وصفوا الرجولة بالكلام الجافيهي عندهم حِكرٌ على الأريافلا والذي رفع السما لم يَعْدلوافيما ارتأوا ، ونأوا عن الإنصاففي كل صُقع نجدة ورجولةلم يخلُ عالمنا من الأشراففي كل قوم سادة وحُثالةوأخط ذلك دونما استنكافشتان بين الطلِّ يَغشى أسطحاًفي بُقعةٍ ، والوابل الذرَّافكلا ، وما استويا ضياءٌ والدُّجىيوماً ، وما استويتْ قرىً وفيافيسيظل فرقٌ بين رُشْدٍ والهوىكالفرق بين قوادم وخوافيجَهزت عُرسَك ، والضيوفُ لقد أتواومئاتُهم ظهروا كما الآلافكلٌ يُبارك ، والجُموعُ غفيرةونفوسُهم تُزجي سَنا الإيلافوالعُرسُ زانتْه الزخارفُ نُسِّقتْتغشى السُّرادقَ بالجَلال الضافيوالمَعصياتُ نأتْ بكل صُنوفهافنأى الغِناءُ بشرِّه المِتلافونأتْ معازفُ تجتني أزكى الهناوتُصِيبُ بالأحزان خيرَ زفافوالرقصُ زايلَ عُرسَكم ، فإذا بهيُؤوي الورى في سُؤدَدٍ وطِرافونأى اختلاط شائهٌ مستهترٌونأتْ نساءٌ جئن في الأفوافوأبو العريس يلومُ جاراً ما أتىويُسائلُ الأقوامَ في استشرافوالعُذرُ مُلتمسٌ لجار مخلصوالقومُ بين مُوافق ومُنافيحتى إذا جاء الصغيرُ نهرتهوكوى خواطرَه المقالُ الجافيوزجرته والناسُ تسألُ: ما أتى؟ماذا هنالك من عِتاب خافي؟وطردته طرداً يُشِينك في الورىولقد يُشِينُ أصاغرُ الأحلافلم تكترثْ بالحزن يلفحُ قلبهلم تعتبرْ بالمَدمع الذرَّافوالعُرسُ تم ، وأطفِئتْ أنوارهوالسعدُ غرَّدَ في صميم شِغافومددت طرفك في الدجى مستعلماًوأزحت بعضَ السرو والصفصاففرأيت قوماً يحملون جنازةوالنعشُ يُرسِلُ عُذرَه ويُصافيفسألت: ما هذا؟ فقيل: جنازةتأوي إلى الأجداث في الأفياففسألت: مَن هذا؟ فقالوا: ميتٌهو جارك المسكينُ يا متجافيحضرتْ مَنِيتُه ، فقال لأهلهلا تُخبروا أحداً من الأضيافليتم عُرس ابن وحيدٍ أوحدوالدفنُ عَبْرَ الليل في الإسدافّالحي أولى من جنازة ميِّتٍهذا هُدَى الرئبالة الأسلافقولي الذي أشهرتُ خيرُ وصيةألقى بها ربي المليك الكافيوالأهل قد صانوا وصية والدٍصانَ الجوارَ ، وكان خيرَ مُكافيوحضرت معتبراً بخير جنازةٍسُبحان مَن يُبلي الورى ، ويُعافيإن الرجولة لو علمت مَعادنٌوالنصُّ خصَّك بالدليل الوافي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.