يَعجز الشعرُ واليراعُ تمامابل ، وتخبو الألفاظ لا تتسامىعندما يأتي بابها البدرُ يوماًيملأ الدارَ بالسجايا غراماعندما يُزكِي الأمنيات عبيراًويُناغي – عبرَ المساء - سلامايعجز النظمُ والعَروضُ جميعاًوالقوافي – عند اللقا - كاليتامىرجلٌ هز النفسَ حُباُ وفخراًيستحق التكريم ، بل والوسامامؤمنٌ بالله القدير ، ويكفييُكثر الذكر ، لا يني ، والصيامابين كل الأصحاب كان مثالاًقوله الفصلُ ، كان فيهم حُساماركبَ الصعبَ ، ثم في الغيب شئٌرفرف الغيبُ ، كان هذا حِماماسينام الناسُ الذين يراهملكن الشهمُ مِن أسىً لن ينامامَن يُداوي الجرحى يعاني جراحاًوعذاباً – لا ينتهي - وظلاماوصريعُ الموت الزؤام وحيدٌحوله مَن يبكي ومَن يتعامىأيها المُمْسي في الدماء تصبّرْلا تحرّكْ فينا الجوى والضرامانحن قومٌ - عند المصاب - فجعناصاحبُ النزع المشتكي لن يُضامافلماذا العُتبُ الأسيفُ؟ لماذا؟ولماذا تجترّ فينا الكلاما؟أنت نبراسٌ في ابتهاج أتاناقد نفحت الأخلاق فينا غمامافقت في الإيثار الفريد رجالاًأمّة فاقت – في البرايا - فئاماأيها السامي حارَ في الجود فكريآية هذي ، كنت فيها إماماحُبّك الفيّاضُ البرئُ نسيمٌإنه سُوق – بعدكم – لن يُقاماإنه الحب - في الورى - يتجلىبقريضي أمطتُ عنه اللثاماقد أبنتُ الطهر الذي في صداهُعل شعري يُحيي القطيع النيامايا ضميراً من عطره نتملىلستُ أنسى ، أضحى عليّ حراماذلك الإيثارُ الذي لا يُبارىيُعجز الإيثارُ الرفيعُ الطغاماسوف يَمضي عند الأنام جميلٌإنه عند الله ، لا ، لن يُضاما
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.