تا الله ما الأتراحُ كالأفراحِشتّان بين الليل والإصباحإن الإخوة إن تمرق وصْلهاليست تخاطب عالم الأرواحوأخوة الأنذال عارٌ يُتقىفمن الذي يئد الإخا ويُلاحي؟أين المعالي في أخوة أرذلمتملق مستعطفٍ مِلحاح؟إما أراد الشيء كافح دونهأبئسْ بشر مُكافح وكِفاحيتملق الأخ في تزلف مُعدِمويجدّ في التدشين والأمداحويسِحّ مُلتاعاً دموع مُضيّعويُضيف للآهات بعض نواححتى إذا نال الخسيسُ مُرادهأو حقّق المرذولُ بعض نجاحنكِر الجميل ، وكاد للشهم الذييوماً أعان بهمةٍ وطِماحومضى يُباهي الناس بالخذل الذيهو طبعُه ، يا ويح هذا اللاحيويقول: حققتُ المآربَ كلهابالختل والتلفيق والإلحاحإن الأخوة من صنيعكِ تستحييا لاعباً بالزيف شر سلاحولقد عرفتكَ بعد طول تربصشتان بين الشهم والسفاحنعم الوكيلُ اللهُ حسبي وحدهولسوف يَشفي الله كل جراحي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.