يا صَدِيقاً أزرى بكل مَديحكم حَبانا بكل رأي رَجيحفاق عَشراً مِن الصِّحاب وَحيداًذو فؤادٍ شهم لأشهم رُوحطلّق الدنيا ، واحتفى بطلاقما له في الرُّجْعى لها مِن طموحثم أمسى للخِل أوفى خليللم يكنْ في بذل الوفا بالشحيحواصطفاه زوجي صديقاً حَميماًذا عطاءٍ جَم ووجه صَبوحقال زوجي مُعَرِّضاً بالوصاياعند موتي لا تحزني أو تنوحيلا تُبالي بالكرب إمَّا تمادىواعمدِي للسُّلوان والترويحثم أجري بالشهم هذا اتصالاًكي تفوزي بالصفو والتبريحإن هذا يا زوجتي أخ صِدقوله أزجيتُ عذبَ مديحواتصَلتُ إذ مات رغم اعتداديقال: إني للحزن أشقى طريحثم جاد بالمَكرُمات احتساباًدون إصغاءٍ سُقتُهُ لشُروحقدَّمَ الخيرَ يَبتغي وَجهَ ربوالمُصابُ أدى لبعض القروحخصَّني والأولادَ بالمال جَمَّاَبفؤادٍ مُستعبِر مفتوحلم يُسَوِّفْ في وعده أو يُماطلْلم يُفاخرْ بجُوده المَمنوحلم يَمُنَّ بالأعطيات عليناكلُّ مَن يُفضي لشر فُضُوحبل حَبانا مِن ماله ما كفانادون لوم مُخز ولا تجريحصانَ ودَّ الصديق بعد رحيلكان ذا عزم – في العطا - وطموحأفلحَ الزوجُ في اختيار صديقفاجأ الكل بالعطا المَربوحعَزمُ بعض الأصحاب حقاً حديدٌثم أبعاضٌ عَزمُهم مِن صَفيحوعَطا بعض الصحب شَهدٌ مُصَفىًوعطا البعض مِن نقيع الشِّيح
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.