إنما نورُ المكرمات سبيلُوالهُدى - بين المُكْرَمين - رسولُلكنِ الكيد المستريب طواناوعلى أشلاء الإخاء طلولبيننا آبارٌ تؤجِّج ناراًوعذاباتٌ في دُجاها الفلولونجوم الود الشريف تناءتوأباد الإشراق فيها الأفولوإخاءٌ – عبر الدُجُنّات - عانىثم أردى الأطياف فيه الذبولليت شعري ، كيف الرجولاتُ ماتتثم سادت - بين الأنام - الذيولواستبيح العِرض الكريم غِلاباًوعلا – بين الخلق – نذلٌ عميللا تسلني كيف الوداد تولى؟لا تسلني ، إن الجواب يطوللا تسلني ، أنسابنا لا تساويودمانا – بين البرايا - تسيللا تسلني ، هذي الدماء ترابٌوإباءُ الأرواح فيها قتيللا تسلني عمّا كتبتُ بشعريقد تناءى عني وعنك السبيللا تسلني ، كيف الأخوة زالت؟ولماذا هذا الشقاء يطول؟ولماذا بيني وبينك بُعدٌ؟ولماذا الشكوى؟ وماذا الدليل؟ولماذا لا نرتضي الوصل زاداً؟ولماذا يُردي الإخاءَ عذول؟قلتُ: كلا ، أنت الوئيدُ تمهّلْوجبانٌ – في المَكرُمات - رذيلومصابٌ بالخذل قلباً وعقلاًووضيعٌ في النائبات خذولولكم عانيتَ الرقاد طويلاً!وشحيحٌ – في التضحيات - بخيلأنت أخزى من قد عرفتُ ، وربيوبطئٌ عند المصاب كسولوعديم الأخلاق قولاً وفعلاًوغليظ - عند الإباء - كليللم تكن يوماً مسلماً وحنيفاًثابتاً في أخذ الهُدى لا تميلحيث لو أنت المُتقي ما ذللنالا ، ولم يَخمِش خافقينا العُجوللم تكن تدري ما الرجولة حقاًإنما أنت المستهين العليلإنما لو كنت الكريم المُعَلىلم يكن لي ذاك المقامُ الذليللم أكن – بين الخلق – يوماً مُهاناًلم يكِدْ لي – بين البرايا - الدخيلفادفن الأخلاقَ التي لم تصُنهافعساني يحنو عليّ خليلوعساني ألقى رجالاً بقوميوعساني يطوي استيائي الرحيل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.