ألا يا فؤادي كفكفِ الدمعَ ثاوياتجلّدْ لتلقى - في الجراح - مداوياًتماسكْ فإن الكيد عذبٌ مصابُهبه يَعرفُ المرءُ الحبيب المصافياتقلبتُ في دنيا الأنام فلم أجدلقلبي خليلاً أصطفيه مدانياًلطيف إذا عنّ القرار رأيتهمحباً أليفاً ، ناصحاً لي مناجياوإن زارت الأحزان بيتي وجدتهيواسي ، ويدعو ، بل ويُمسي طاوياوإن أثقلت قلبي الهمومُ ظننتهسيأتي يُسرّي عن فؤادي مصابياوإن ضاقت الأرض الفسيحة زارنيليوسعَها طراً ، ويبكي عذابياوإن جاد ربي - بالمصائب - جَمةليفتنني كان الصديق المُوالياوإن أمسك الناس الدراهم عن يديلقد يبذل الخل الأريب الغوالياوإن طالت الأسقام بي كان مرشديوإن خمشتني غربتي بات باكياولكن قضاء الله أبقى مشرداًوظني بربي الخير يمحو البلاوياسراديب رأيي - في الخطوب - تُذيبنيكما الملح في ماء السراب مُعانياعقابيل ما أصبو إليه تُحيلنيرموزاً ، وتذورني الهواجس عانياأزاهيرُ دربي ، في الهوان صحائفيإذ طاولتْني الريحُ كانت صِحابياوربي يحب العبد يشكو له الأذىلغير القوي الحق ما كنت آوياأجرْ يا إله الكون عبداً مشتتايحب الهُدى يرجو الدواء المشافيا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.