العيونُ الدعْجُ غشتها الكآبةْوعلى الأطلال ذا حد الحِرابةترقب الآهاتِ عيني ، وتعانيوترى الأشلاء في جوف الخرابةوبقايا آدميٍّ خلفَ تلفي ثرى البلقان ، قُل مثلُ الذبابةوصليب بات في صدر الأيامىوعذارى مثل أزواج الصحابةنالهن الكفر بالعدوان دهراًبين تشريدٍ وهتكٍ وإصابةوبنايات تهاوتْ كرمالدكّها الزلزال من تحت السحابةودماءٌ غطت الأرض جميعاًبعدما غابت من الدنيا القرابةوعظام حُرِّقت بالنار جهراًلم تثِر في قومنا أدنى غرابةوصغار ذبّحوا بالكيد غدراًوعلى أشلائهم تبكي الكآبةوبطونٌ بقرتْ ظلماً ، وقسراًثم تطوى في تلافيف الغيابةوعيون فقئتْ في كل وجهٍرخصتْ في الناس ، كم كانت مُهابةورياح في ثناياها عذابٌقد أصابتني لمرآها الرتابةوصناديق بها التدمير جاثٍتسحقُ الإنسان فعلاً لا غرابةإيهِ يا أشعار ، ماذا في الدياجي؟أيعيش المرء في أرحاب غابة؟أم يعيش المرء فرداً في الضوارى؟وعُرى التوحيد ، هل صارت مُعابة؟أين بأسُ الحق في القطعان هذي؟وسيوف الهَدي؟ بل أين الصلابة؟قد شبعنا من موالينا كلاماًإنهم قد أغرقونا بالخطابةاتركوا الأقلام والتحقيق هذافي صيام الست ، أو غسل الجنابةوانبذوا كل الذي فيه اختلفتمهل يعود الطعن إلا بالخيابة؟إنني ساءلتكم دهراً طويلاًغير أني لم أجد لي من إجابةيا هَنا الأعداء إن أنتم زللتموسِّعوا الصدر ، فما أحلى الرحابةوأنيبوا للذي يهدي البراياإخوة التوحيد ما أصفي الإنابةوارفعوا الراية ، والسيف المُداويودعوكم من أهازيج الصبابةوالنجيبُ الفذ مَن يسمو لعزهذه ، يا قومنا أندى نجابة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.