في مطارٍ صغيرٍفي مدينةٍ ماكنتُ أودّعُ أشخاصاً لا أعرفهمْأستقبلُ أشخاصاً لا أعرفهمْثمَّ أدفنُ عمري في منفضةِ السجائرِفي مطارٍ صغيرٍفي مدينةٍ ماالحقائبُ تحدّقُ بيتمدُّ لسانَها الطويلَساخرةً من ابتسامتي البلهاءوأنا أودّعُ أشخاصاً لا أعرفهمْأستقبلُ أشخاصاً لا أعرفهمْأسدُّ أذني بقوةٍ كي لا يقتحمنيهديرُ الطائراتِ المسافرة(2)حاولَ الشاعرُ أن يمزجَ أحلامهُ بالحبرِفطاشتْ قطراتٌ ملساءُ من رجفةِ المنفىنامتْ فوق أحزان العبارةحاولَ الشاعرُ أن يخرجَ من سجنهِ ملفوفاًبأنفاسِ القصيدةبينما شاعرةٌ يؤلمها نزف الكآبةفاحتواها بهبوبٍ شرسٍاندمجا وسطَ قرابينِ الكتابة(3)يتوهون مثل الرعاةيأتون في آخر الليلتلحقهم لعنة وخطاطيف سوداءيمشون فوق جبال ممددة في الفراغيتوهون ثم يتوهون ثانيةيتقدمهم ثعلب وعواء طويل(4)ربما تستغيث براس الزرافاتكي تتسلق عاج الخطرربما تربض الإبل فوق شجيرات فيضكأو فوق أقواس عوسجة جافةربما تحبس الحظ في درج مكتبكتوزع زهوي على جسدين غربيينثم تشارك شخصا جديدا رحيله للمستحيل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.