الحق حصحصَ والحقيقة تصمدُوالنورُ يخترقُ الظلامَ ويُولدُوالغربُ أسفر عن عداءٍ كالحوالشرقُ عن رد الأعادي يَقعدُحربُ العقيدة أشعلتْ نيرانهاومعاركُ الكفار - جهراً - تُوقدوستارةُ (الإرهاب) صدّقها الألىلم يفقهوا كيد الذي يترصدوقناعُ أهل الشرك بان خِداعهوبدا جهاراً مكرُ مَن يتوعدوسبيلُ أهل الظلم بيّنه الهُدىمازال يرغو - في الديار - ويُزبدوحقوقُ مظلوم تضيع رخيصةوالمستبد - إلى نعيمٍ - يخلدوالأرض تُسرقُ ثم يُرمَى أهلُهاوعلى الأذى التاريخُ عمداً يَشهدفإلى متى هذا الضياعُ حليفنا؟وإلى متى - رغم الأنوف - نُشَرَّد؟وإلى متى حربٌ يَؤز أوارها؟وإلى متى ظلمٌ يَدكُ ويُرعد؟وإلى متى أرضٌ تُسلم للعِدا؟وإلى متى عز الكرامة يُفقد؟وإلى متى نار الخلاف تبيدنا؟وإلى متى طاقاتنا تتبدد؟هل بات حتماً لازماً تشتيتُنا؟هل بات عبداً - للطغاة - السَّيِّد؟هل أمةُ الإسلام ، هذا شأنها؟أسرٌ ومكرٌ بالوعيد يُهددكيف السبيل إلى إعادة مَجدها؟والظلمُ خيّم ، والعدالة ترقدكيف احتمالُ ترهل تحيا به؟بئس الدمارُ المُحدق المُترصدحار اليراعُ لمَا يُعاين مِن أذىًوالشعرُ بالوضع البئيس يُنددوقصائدُ الشعراء أدماها الجوىمَن شعرُهم ربَّ المشارق يَعبُدكم مرةٍ أهديتُ شِعري صادحاًللأمة الغراء مَجداً يَسرديتلمسُ الأمجاد في تاريخهاويُعدد الفضل الذي لا يُجحدويُقدّم النصح الجميل تحيةلجميع أهل الخير حتى يسعدواكم ضج شعري بالعذاب يُحيطهوالغل يسرق زاده ويُصفدكم في الجحيم زرعتُ شعري نخلةتهدى الأنام تُمورها وتُغردكم في النزاع بذلتُ شعري وحدةبين الكِرام المسلمين تُوحدكم في مشاكلنا نثرتُ قصائديتزجي الحلول رطيبة ، وتحدديا أمة الاسلام عِزك مقصديوأراه - رغم البُعد - نعم المقصدواللهَ أسألُ أن ينالك نصرهُنصراً خُطاك على الطريق يُسدد
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.