بينما الهندوسُ عاثوا فاجرينافي جنونٍ يقتلون المسلمينالم نزل في ليلنا الصّخريّ نكبولم نزل نلهو صغارًا عابثيناقد عُدمنا القلب والإحساس حتّىما غدونا أيّ وقتٍ شاعريناكُلّما قد مزّقوا الأوصال منّاما غضبنا ، بل بدونا ميّتينابئس قومًا ما رعوا حقًّا لطفلٍفي فم النّيران قد أحنى الجبيناونساءٍ قد سُلبن الرُّوح ذبحًاعارياتٍ بين أيدي المُجرميناوشيوخٍ صُلّبوا في كلّ جذعٍو شبابٍ قد أُبيدوا ضارعينابئس قومًا قد شروا بالخلد دنياو استكانوا للدّنايا صاغريناأخلدوا للزّيف واللذات جهرًاو غدوا عن كلّ مجدٍ راحليناليس يعنيهم لهذا الدّين نصرٌبعدما قد صيّروا الأهواء ديناليس تعنيهم دماءٌ قد أُريقتمثلما الأنهار ، منّا المُسلميناأو بلادٌ قد أُبيدت في شمالٍأو جنوبٍ ، أو يسارًا أو يميناأو رأوا قرآننا داسوا عليهبينما مدُّوا لسانًا ساخريناكيف يعنيهم وقد هانت عليهمقُدسُهم حتّى نسوها عامديناوارتضوا للمسجد الأقصى ضياعًاوابتغوا صهيون صدّيقًا أميناإنّها إن نخوةٌ في القوم زالتلن تراهم أيّ وقتٍ ظاهريناوإذا ما أمّةٌ لم تأب ذُلًّابُدّلت أيّامُها ليلًا لعينا................................................ . .. ................. ....... ..... للشاعر حمدي الطحان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.