زايلي الفوضى ، وأنهِ الهذرمة
دجلٌ دعواكِ ، ليست قيمة
وارحمينا من ضلال مقرفٍ
فرّخته – في الديار - العولمة
واحقني زيفكِ ، واجتثي الهُرا
لن يُفيد السير في درب العمه
ودعي عَرضَ قضايا لم تُفد
سامعيها ، ليس تُجدي البرطمة
شرعُ ديان البرايا محكمٌ
ببراهينَ أراها مُحْكمة
وكتابُ الله نصٌ قاطعٌ
ووضوحُ الحكم والفحوى سِمة
وحديثُ المصطفى جَلى لنا
مشكلاتٍ قبلُ كانت مبهمة
ثم أهل العلم ساقوا علمهم
وفتاواهم تبدّتْ ترجمة
واستقرّ الأمر يا شر النسا
من زمان فات يا أخزى أمة
أنتِ مَن حتى تدُكّي ما ابتنوا
بأباطيل الضلال المظلمة؟
نحن والكفار لا لن نلتقي
ذات يوم في الدروب المعتمة
ديننا يأبى لنا هذا الدجى
بات كفراً ميلنا للتوأمة
كمل الدينُ ، وتمّتْ نعمة
ومليكُ الناس أسدى أنعُمه
أنتِ من هودٍ لكي تستهتري
يا تُرى من لك أزجى درهمه؟
ربما أصبحتِ هندوسية
لا تدين ما تدينُ المسلمة
يا ترى هل أنت نصرانية
ولذا القسيس أعطاكِ فمه؟
ثم إن الكفر لن يرضى بنا
أمّة عن كل سوءٍ مُحجمة
تبعتْ هديَ النبي المصطفى
تنشر السلمَ ، وتهوى الملحمة
وتقيمُ العدل في دنيا الورى
شامخاً فيهم ، وتُزجي المرحمة
كيف يا حمقاء أزريتِ بنا
وبشرع المجتبى يا مجرمة؟
وافتريتِ الإثم شبّتْ ناره
فاكتوتْ بالإفك هذا شرذمة
خابَ من أعطاكِ قرطاساً حوى
ذلك الكفرَ ، وأهدى مِرقمه
دمّر الجبارُ من أوحى له
وأذيق الذل من قد عَلّمه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.