العَوْدُ أحمدُ إن كنتم مُطيعيناوالجَمعُ يرتصدُ الصفاءَ واللِينايا مَن نريدُ - لهم - مستقبلاً غرداًقِوامُه العِلمُ ، يحمي الدارَ والدِينايا مَن نحبُ لهم بلوغ قِمّتهموكم أقمنا – على الجُهد – البراهيناولم نؤخرْ جهوداً عَز مَطلبهاحتى تكونوا مَغاويراً مَياميناواستقرئوا سنواتِ العُمر حين مضتْلتقطفوا - مِن حناياها - الرياحيناكنتم صغاراً ، فكان العذرُ مُلتمساًواليومَ صرتم كِباراً ، فاقدُروا الحِيناوساعدونا على الصغار - إنّ لهمحقاً علينا – نكُنْ خيرَ المُؤديناولا تكونوا – إذن – عِبئاً يُعرقلناعن النهوض ، وقد كنا أساطينامَن أحسن البدء ، كان النصرُ خاتمةوقد أبنا شروط النصر تبيينافذاكروا الدرسَ ألقاهُ مُعلمُكموحَسّنوا حفظه - في البيت - تحسيناوحاذروا الغِش ، إن الله حرّمهوالغشّ يغمرُ عيشَ المرء توهيناعُدتم وعُدنا إلى رحاب مدرسةٍفأخلصوا القصدَ ، واجتثوا الأظانيناوصاحبوا كل مِقدام ومُنتبهٍكيلا تكونوا بتقصيرٍ مُدانيناوجَنبونا سلوكاً لا يليقُ بنابات المعلمُ - بالأخطار - مَرهوناولا تقولوا من الألفاظ سَيئهافسيئُ القول يستهوي الشياطيناواللهَ أسألُ أن يُقيل عَثرتكمأمسى الدعاءُ بحسن الظن مَقرونامُعلمونا أوَصّيكم ، وأنصحُكمأن تبذلوا حِسبة جُهدَ المُربيناورسّخوا ِقيمَ الإسلام واضحةوأصّلوا - في التلاميذ - المَضامينالا تضربوا النشأ ضرباً لا يؤدّبهبل ناصحوه يعشْ - بالنصح - مَمنوناولا تكِيلوا مِن الألفاظ جارحةتفوقُ في القطع – والله - السكاكيناولا تسبّوا ، فإن السبّ مَخبثةوكم تُنحّي البذاءاتُ المَوازيناوحافظوا – دائماً – على كرامتكممهما يكنْ بعضُكم في الناس مَغبوناوصابروا ، إنما التدريسُ مَلحمةمِن البطولة تجتالُ الدهاقيناوقابلوا السوء بالإحسان تنتصرواأضحى لقاءُ الأذى - بالخير - مأموناوأنتمُ القدوة المُثلى ، فلا تهنواإني أثمّنُ ما تأتون تثميناوأنتمُ المَثلُ الأعلى لمَن درسواونحنُ نوسِعُكم مَدحاً وتدشينافاستفتحوا عامَكم بالخير يُدركُكممِن المليك رضاً أراه مَضموناكلٌ تغرّبَ يبغي العيشَ مُحترماًفي غربةٍ جعلتْ منكم مساكيناطلابنا الغرّ لا تؤذوا مُعلمَكمولا يكنْ قولكم بالهُزءِ مَدهونافاللهُ يُحصِي الذي تأتون مِن عملجُوزيتمُ الخيرَ ، يُجزاه المُطيعونا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.