أرض طيبة—————-كلَّما الحزنُ قد تواصلَ يختالُ بأنحاءِ خاطري ويصولُمن حنينٍ ومن تباعدِ أحبابٍ على هجرهمْ تعزُّ الحلولُوتنائي قيثارةٍ بعدَ وصلٍشَفَّني منه لفظُها المعسولُوجمالُ في الوجهِ. سبحانَ رَبّيمن رآهُ قد اعتراهُ الذهولُكلُّ هذا قد كانَ مبعثُ حزنِوامتعاضٍ أبداهُ قلبٌ ملولُذاكَ أنّي لمّا تضيقُ دروبيليسَ لي ملجأٌ بها مأمولُغيرَ أنْ أدعوَ الخيالَ لأرضِفي ثراها الهناءُ فيها الرسولُ(طيبةٌ) تشرحُ الصدورَ إذا لامسَ طرفي هواءَها المعلولُونسيتُ الدنيا بكلِّ جناهاوكأنّي عن الورى معزولُأتخطّى حيالَ مسجدِ طهفي نشاطٍ وما دهاني خمولُوأراني في عالمٍ مُتَجَلٍّوعن الوصفِ حِرْتُ ماذا أقولُأأنا طائرٌ يحومُ على القُبْبةِ عنهُ تجاوزَ المعقولُخضرةٌ في العلى وتحتيَ أيضاًوأنا في بهائها مشغولُفإذا بي نشوانُ أنظرُ في النورِ كمنْ لاعبتْ نُهاهُ شمولُمن أمامي بابُ السلامِ بهيٌّجذبتْنِي إليهِ منهُ أصولُلستُ أدري ما إنْ أمرُّ أمامَ المصطفى الدمعُ في حماهُ سيولُوببابِ البقيعِ أنوي رجوعاًورجوعي لا يعتريهِ فضولُيا هنائي ويا ربيعَ جنانيفأنا لي عندَ الحبيبِ مثولُوكأنّي عند الصلاةِ بوسطِ الروضِ طيرٌ ملائكيٌّ خجولُحطَّ جنحيهِ والاماني لديهِعن مكانٍ هوى بهِ لا يحولُهو عمرٌ ما أجملَ العمرَ أن أبْقى جوارَ النبيِّ لستُ أزولُها هنا أحمدُ المحامدِ والشافعُ عن كلِّ مسلمٍ مسؤولُفي حماهُ يومَ الحسابِ جميعاًربِّ منك الغفرانُ منك القبولُصلِّ ربي عليهِ ما رفَّ جنحٌوتغنّى في الروضِ طيرٌ يجولُد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.