متى يَهجر الوجدانُ مَن هتكوا الستراويبرأ ممن شادها فتنة كبرى؟متى يُوأدُ الخذلانُ وأداً يُريحنا؟متى يبرح البهتانُ سانحة الذكرى؟ألا ليت شعري كم حُرقنا بنارهولما يذرْ قلبا ، ولما يُرحْ فكرانفاقُ الأصيحاب استباح مشاعريوأورث إحساسي جوىً ينشد الصبراأعاني ، وفي قلبي من الصحب حسرةوأعتبُ ، لكنْ ألتقي سامعي صخراوأعذرُهم ، لكنهم قد تنصلوافأرجع مُهتاج النهى أحمل العُذرافيعمد أوفاهم لهجري تشفياًفيهجرني الأصحابُ رغم الوفا دهراويخذلني الخلانُ في وقت حاجتيإليهم ، وأضحى أمرُ خذلانهم نكراوإن ظلال الصدق أجدى لأهلهاوإن حَرور الكِذب يستجلب الشراعَييتُ من الخذلان يُزجيه أهلهبديلاً عن الإسعاف يُهدي لنا الخيراوقاسيتُ من أهل التخاذل أمعنوامدى الدهر في قمعي وأشهروا الهجراوأهلُ النفاق المُر شادوا بليتيوهم بالبلا يجتاحني في الورى أدرىأراني غريب الشِعر في بلدةٍ نأتوإني غريبُ الأهل في بلدةٍ أخرىدموعي لدى شِعري الكئيب سواجمٌوليلي مع الأشجان يرقبُ الفجرامتى يا قريضي العذبَ تصفو صَحابتيوأنسجُ - في معسول أخلاقهم – شِعرا؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.