ليس بالجهل يَستمِي العُلماءُإنما العِلمُ سُلّمٌ وارتقاءُوالتقى يأتي بالعلوم تِباعاًإنما التقوى الخير والنعماءكم بأهل العِلم استضاءتْ عُقولٌأبعدَتْها – عن رُشدِها – الظلماءكم ألانوا صَلبَ المسائل طوعاًفاستفاد مِن فسْرها العقلاءكم أزاحوا الألغازَ عن نصِّ حُكمبعد أن دارتْ حوله الآراءكم تَصَدَّوا للترَّهات احتساباًما لهم - في استبسالهم - نُظراءكم بتوفيق الله جادوا بنصحوبهم مولانا هدى مَن يَشاءكم تحَدَّوا أهلَ الضلال ، ودَكّواما ابتناه – في الساحة – الأدعياءما استكانوا لمَن يُلاحي هُداهملم يُخِفهم مِن رَدِّهُ الابتلاءما استبدُّوا بالرأي يُزري بغِرآفة الاستبدادُ والأهواءلجنتان التِقاهما مستحيلٌرَغم أن كلاً له عُلماءحيَّرتْني أولاهما مُذ تبارتْبالتجني ، ما رَدَّها استحياءجاءها الأستاذ المُبجَّلُ قدراًآملاً نُجْحاً يحتويهِ اصطفاءداعياً رباً لا يُخيِّبُ سَعياًلم يخِبْ يوماً في المليك الرجاءمُحرزاً نصراً في امتحاناً مَريربَدؤهُ صَعبُ الوَقع والإنتهاءمُحسناً في كل الإجابات ، يرجوكل فوز ، والسائلون أساؤواباذلاً جهداً فاقَ كَمَّ الأمانيحارَ في تقدير الجَزا الحُكماءلم يُفوِّتْ إجابة ذات شأنلم يَفتْهُ الترميز والإيماءلم يُقرِّرْ حُكماً بدون دليلذاكراً قاموساً له الالتجاءلم يُغلّبْ هواه طرفة عينمثلما يَهذي – بالهوى - السفهاءفأنالوه الفوزَ يُسعِدُ قلباًوالبشاراتُ ساقهن الصفاءشاكرين إخلاصه والتفانيبعضُهم قال: ما له نُظراءثم قال المسكينُ: هل بعضُ ماءٍحيث بي يا أهلَ السجايا ظِماءمَن سقى ظمآناً يُحَصِّلُ أجراًخيرُ جُودٍ نُجزى عليه الماءقِيلَ عند الشباك (قلة) ماءٍفالتمسْها يأتي لك الإرواءكانت السقيا مِحنة واختباراًهل بظن يُستجلبُ الإهتداءثم عاد مُستفسِراً عن قراربعد نُجْح دَفتْ له الأصداءيا صديقي جَنى عليك التجنيساقه قومٌ بالتعنت باؤواحَكَّموا فيك الظن ، والظن إثمٌويحهم إذ مما صنعت استاؤوابالنفاق كانوا رَمَوك افتئاتاًوافتراءً ، كأنهم أعداءتعسَ الطيشُ ، كم يُضِل البراياإذ يُجافي بعضَ العقول الذكاءلكن الأخرى لجنة ذاتُ شأنلم يَشُبْها سُخفٌ ولا بغضاءجُلُّ مَن فيها بالعلوم استعزواإنَّ بالعِلم يَهتدي الأسوياءغلّبوا حُسْنَ الظن في الناس حتىقال قومٌ: قد أفلحَ الأولياءجاءهم ذو التدخين دون احترازلم يكنْ تمويهٌ ولا إخفاءشارطوه ، والشرط لاقى قبولاًكل شرطٍ يَفي به الأوفياءصاح أقلِعْ حتى تبيت معافىًتُبْ لئلا تجتثك الضراءقال: أقلعتُ ، فاشهدوا باقتناعيقيلَ: أبشرْ ، سعى إليك الهناءقد قبلناك اليومَ أستاذ جيلبالمتاب فلتنجَل الأرزاءلجنتان عن سَمت كلٍّ تساءلْهل تساوَى الإصباحُ والإمساء؟هل ظلامُ الدنيا كنور غزاها؟الدياجي يُفني دُجاها الضياء؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.