حَلتْ علينا التي تحبُها القيمُحشيمة - مِن جميع الناس - تُحترمُعفيفة ثوبُها يُخفي محاسنهاوبَرّة نهجُها الإيمانُ والسَّلمتمشي الهوينى ، فلا تِيهٌ ولا فرحٌوليس تضرب أرضَ الساحة القدمولا يفوحُ مِن العصماء أي شذىوما بدا كَتَمٌ في الكف ، أو عَنَمولا تلوّن وجهٌ ناشراً فتناًإذ المساحيق صدقاً مَرتعٌ وَخِمولا تكشّفَ شَعرٌ عن جدائلهقد زانهن السنا والمِيشُ والكَتَمولا خضوعٌ بقول يستميل فتىًفي قلبه مرضٌ مستفحلٌ عَرِمولا تبذلُ في فعل ولا عملإن التبذل - بين الناس - يُتهملم تُنسها عِلة أمست تصارعُهالُبسَ الحجاب ، فذي منهاجُها لَقِموكم تعاني من الأسقام صابرةوليس يصرفها - عن سترها – سقمجوزيتِ خيراً عن الإسلام شِرعتنايا من بشرع الهُدى والحق تعتصميا أخت بعدكِ جاءتنا معربدةليست - وربك - بالإسلام تلتزمتُبدي مفاتنها للناس باسمةحتى متى تلك تؤذينا ، وتبتسم؟تزجي الخضوعَ بقول ليس يسترهحياءُ ساقطةٍ عِلاجُها البَكمتحللتْ من هُدى المختار فانحدرتْإلى الحضيض ، فهان الحق والحُرُموأقبلتْ وعيونُ الصّيد تلعنهاوتسأل الله أن لا تنزل النقمضدان ما اجتمعا: رجسٌ ومَطهرةوالنفسُ تعصِرُها الآهاتُ والألموكم تذوبُ قلوبُ المتقين جوىًويستطيلُ عليها البؤسُ والوَصملِمَا تعاينُ في الأصقاع مِن ضَللوإن نناصحْ يَسِلْ - فوق الدروب - دميا رب إنا غلبنا رغم قوتناوكم قهرنا وكم أودت بنا الغُمَموكم دعونا إلى الإسلام مَن فسقوافما استجابوا لمَا قلنا ، ولا التزموالهم عقول ، ولا يسترشدون بهاكذاك آذانهم أصابها الصمموبالحديد وبالنيران قد غلبوافعمّتِ المِحنُ الكأداءُ والظلَموأصبح الدعر فوق الأرض منتشراًوكم يضيق به كهلٌ ومُحتلموأصبح الفسقُ بين الناس مشتهراًرغم الأنوف ، ومن ينكرْ فمُجترمرب انتصرْ عاجلاً ممن يروّجهومَن سواك مِن الفجار ينتقم؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.