(جنّ) يا ابن الليثِ واللبوةِ (جنّ)(جِنَّ).. فالعقلُ فينا من يُجَنّ(جِنّ).. واسترجعْ تقاليدَ الفِداوتحدَّ البغيَ من إنسٍ وجنّ!وامتشق سيفَ التحدّي .. إنماهذه الكفُّ إلى السيفِ تحنّطالتِ الفُرقة ما بينهماولهذا أمتي لم تطمئن* * *يا شهاباً شعّ في ظلمتِناسحقَ العارَ الذي فينا سكنْ !صفعَ الباغيَ في عزّتهوأماتَ الكِبرَ فيه ودفنْ !الفتى الأعزلُ في جُرأتهِأوردَ العلجَ الدَّواهي فانطحنْ !و (الأبتشي) مرّغوها في الثرىبرصاصٍ ندَّ من زندٍ خشنْ!ذلك الباغي أتانا يدَّعيأنه يرجو لنا كلّ حسنْ!ما أرى إلا دماراً.. عجباًهل بذا التدمير يحمون الوطنْ!حممٌ تهوي عليها حممٌولهيبُ النار للصّخر عجنْ!رُبَّ طفلٍ ذابَ في نيرانهاورمادُ النار قبرٌ وكَفنْ!رُبَّ شيخٍ قد تهاوى صَعِقاًمن دويّ و ارتعابٍ وحَزنْ!إن هوى الصاروخُ في بيدائهايقشعرُّ الجلدُ منه في (عَدَنْ)!قد أحبونا .. لهذا أقبلوابابتساماتٍ يُغشّيها الدَّخَنْقد أحبّونا .. أحبّونا .. لذاأغرقونا بالمآسي و المِحن!تلكَ (إسرائيلُ ) من أفضالهمنبعُ شرّ وفسادٍ وفتنْشاهَ أوغادُ حضاراتٍ بغَتتزرعُ الأفكارَ في وحلٍ أسنْلا تقلْ: هذي حضاراتٌ، وقلْ:هذه الحسناءُ خضراءُ الدّمنْزعموا ما زعموا من قيملم تكن في وجههمْ غيرَ دَرَنْما رأى التاريخُ رجساً ظاهراًكحضاراتِ غرورٍ وإحَنْقبلكمْ شدنا حضاراتِ الهُدىو نهضنا في بدايات الزمنْأينَ كنتمْ يومَ سابقنا الورىوبنى صرح المعالي ذو يزنْ؟أين كنتمْ يومَ وافانا الهُدىودعا (الهادي) إلى خيرِ السُّننْ؟يوم كنتمْ في دياجي جهلكمْكقطيع الوحش من غير رسَنْ* * *إيهِ.. يا بغدادُ لا تستسلميوارجمي الباغي بأصنافِ المِحَنْلا تُراعوا با أخلاءَ الهُدىإنما المحنة فينا كالمسَنّتشحذُ الهمّة لمّا صدئتوتُشبُّ العزمَ في كلّ!ِ البّدّنْ!كُفَّ يا شعريَ.. إني خجلٌمن إغاراتٍ على الباغي تُشنّلستُ فيها لستُ من أبطالهالم أبادرها برمحٍ ومجنّصاغني الرحمن حراً شامخاًفَلِمَ العيشُ ذليلاً مثلَ قِنّ؟يا بني قومي أفيقوا..إنماهذه السّكينُ للكلِّ تُسَنْإن غدَت بغدادُ من أملاكهِفغداً يطلبُ صنعاءَ اليمنْ !إن قسا ابنُ العمِّ في عدوانهإنه أهونُ من علجٍ أصَنّينشرُ الفحشاءَ في أشرافناويظلُ الشعبُ في قيد الوثنإنهم أحفادُ (نقفور) أتواكي يُروّوا الحقدَ من بحر الفتنْ(رُبَّ وامعتصماهُ انطلقت)فأضعناها بصحراءِ الوَسَنهل ثرى في قومنا (مُعتصِماً)يسمعُ الصيحة أو يجلو الحَزن؟أيغني العربُ في أفراحهموأخو البَلوى ببغدادَ يئنّ؟فإلى الهيجاءِ يا شِبلَ الوَغىفعلى الأوطانِ أنتَ المُؤتمنْواحمِ بغدادَ (الرشيد) المُبتلىبأذى الأخبار عن جيل السِّمَنْبل هُما جيلان: جيلٌ خائرٌفتنتْهُ شهواتٌ فمَجَنْوهنا جيلٌ عفيفٌ طاهرٌيطلبُ الجنّة.. يُغليها الثمنْكالرشيدِ اغتاظ.. أو معتصمٍإن تمادى العِلجُ سمّى وَطَعنْفإلى الهَيجاءِ يا جيلَ الهُدىسِرْ بنا نحو العراق الممتحَنْواحم بغدادَ المعالي.. وانتصرْللسانِ (الضّادِ) من علجٍ رَطَنْفاحمِها واحمِ مناراتِ الهُدىإن تخليتَ فمنْ يحمي إذنْ!؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.