ما أرى في سَيرنا هذا جديداإنما نمشي بَعيداً.. وبعيدا!في زحامِ الناس أشكو وَحشَةًوكأني دونَهمْ أمشي وَحيداسَقْفي الذَّلُّ وأنفاسي لَظَىًوأعاديَّ أحالوني طَريداما كسِبْنا طارفاً رَغمَ العَنافي مساعِينا.. وضيَّعْنا التّليدافي ظلامِ التيهِ إن طالَ المَدَىفمُحالٌ بَعدَها أن نستفيداعَالَمُ اليومِ أراهُ غابَةً وبهاغيرُ قويٍّ لن يَسوداأيُّها (الغَربُ) تخَطيتَ الزُّبّىوتجاوزتَ بإيذائي الحُدُوداب (المِثاليات) قد أغرَيْتَنافانتظرنا مِنكَ إنصافاً و جُوداربَّما تدعو إلى الحقِّ.. وهلْلَقيَ الحقُّ بكمْ إلا جُحُودا؟ربَّما تَدعو إلى العَدلِ.. وكَمْلَقِيَ العدْلُ مِنَ (الغَربِ) صُدُودا!ربُّما تَدعو إلى حُريّةٍلمْ تكنْ إلا قُشُوراَ و جُلوداقدْ ملأتَ الجَوَّ آمالاً.. وماهَطَلَ الغَيثُ.. وكذَّبتَ الرُّعوداغرَّنا الوَعْدُ معَ الوعْدِ.. فإنْأزفَ الإنجازُ أنكرتَ الوُعُوداأنتَ –يا غرْبُ- ظَلومٌ طامِعٌتبتغي منّا حياةً وَ وُجوداسوفَ يجتثكَ إسلامي كمااجْ تثَّ فِرعَونَ وعَاداً وثَمودا* * *يا دَليلَ الرَّكْبِ قد أضللتَناواتَّبَعْتَ (الغَربَ) مِنهاجاً فَريداسرْتَ خلفَ (البُوم) مَسحوراً فإننَعَقَ البُومُ تَهاويْتَ سُجُوداونَسِيتَ اللهَ في علَيائهِوظنَنتَ العَيشَ لَهْواً ونُقُوداضَلَّ مَنْ قدْ شذَّ عَنْ قُرآنِناما تَوَخَّى منهُ تَوْجيهاً سَديداضَلَّ مَنْ طأطأ للباغِي.. ولَمْيَصْفَعِ البَاغيَ رأساً وخُدودامِنْ إدامِ الذُّل قد أتخَمْتَنافتَجَشّأنا هَوَاناً وخُمُودافي قيودِ الخوفِ قدْ أوثقتَنافجَرى الجُرحُ دِماءً وصَديدافي قبورِ القهرِ قدْ واريتنافَغَدَتْ كلُّ مَغانينا لُحُودافي غدٍ تَلقى (قليباً) كأبيجَهْلٍ الباغي.. ألأا تَخشى الوَعِيدا؟* * *يا أخي في الدَّربِ حَتّامَ الونى؟ولماذا يَشتكي الرَّكبُ جُمُودا؟لا تقلْ: كُنّا.. وما النَّفعُ إذاسادةً كُنّا..وقدْ صِرنا عّبيدا؟!اجعل الماضي نبراساً.. ولاتجعلِ الماضي قُيوداً و سُدوداإنما التاريخُ –إن شئتَ الهُدُى-حافزٌ يحشُدُ للحربِ الحُشودافاجعلِ الماضيَ فَجراً ساطعاًإنّهُ ليسَ غُروباً و رُقُوداإنما التاريخُ أستاذٌ لِمَنْرامَ عِزاً.. رامَ سُلطاناً مَجيدافَكُن التلميذَ بّراً.. إنماحقَّهُ البرُ..فلا يرضَى جُحُوداأننا كنّا.. أجلْ كنّا.فهلْيَرجعُ الوَاهي –كما كنّا- شَديدا؟قُمْ لكي نَطرحَ قيداً.. إن يكنْمِنْ حَديدٍ.. فُلَّهُ.. أفْنِ الحَديداقُمْ نُغادِرْ قبرَنا الدَّاجي الذيزجّنا الباغي بهِ حتى نَبيداانتفِضْ وانهضْ وحَلِّقْ في العُلافعَلى آفاقِها تلقَى الجُدُوداقد سَمَوا لمّا اتّقوا.. والتزموابكتابِ اللهِ نَهجاً وحُدُودانحنُ جيلُ الصَّحوةِ الغّرَّاء لَنْنتوانَى في جهادٍ أو نَحيدانحنُ ما زلنا على العهدِ –وإنثقُلَ العَهدُ – دعاةً وجُنُوداإن بَدا العُدْوانُ أشعلْنا لَظىفي مآقيهِ وأقبلْنا أُسودانطرُدُ المُستعمرَ العاتي..ولانمنحُ الإذعانَ شَيطاناً مَريداكلُّ شِبرٍ مسلمٍ من أرضنايَرْكُلُ المُحتلَّ مَدحُوراً طَريداإنما القُدُسُ وكابولُ لَناوالعِراقُ الحُرُّ يأتينا وَدُوداباعتزازٍ واعتدالٍ نَقتَديبرسولِ اللهِ..لانرضى شُرُوداأُمتي أمُّ البُطولاتِ التيتجعلُ العيشَ عزيزاً وَرغيدالمْ تكنْ يوماً عَقيماً أبداًإنّما كانتْ حَصاناً وَ وَلُودالَكِ يا أُمتَنا العَهدُ بأننملأَ الدنيا جِهاداً وَ جُهُوداونرى المستقبلَ الزَّاهي سَعيداًدائماً..يبقى على الأيامِ عِيدا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.