احذفوا من لغةِ الأعرابِ ( لا)لا تقولوا بعدَ هذا اليومِ: ( لا )اذبحوا (لا).. مزِّقوها.. وانعمواب (نعم).. كم صعبةٍ قولةُ ( لا )..!طَلِّقوا ( لا ).. قد عرفنا عُذرَكمإنَّ إسرائيلَ لا تقبلُ ( لا )قولُ (لا) قولٌ ثقيلٌ مُجْهِدٌيبتغي شهماً جريئاً رجلافمتى أعرفُ فيكم رجلاًطاولتْ قامتُهُ قامةَ (لا) ؟قول (لا) قولةُ عِزٍّ شامخٍباهتِ الشمسَ وضاهتْ زُحلاقالها (المختارُ) لمَّا عرضتْزُمرةُ الكفرِ لحقٌ بدَلا..عرضوا المالَ وما يُعجبُهُمن نساءٍ .. لينالَ الأجملاعرضوا المنصبَ.. أعلى منصبٍكي يجاريهم فنادى: لا .. ولالو وضعتم في يميني شمسَكمأو وضعتم قمراً.. لن أقبلالا وربّي لن أداريْ شِركَكُمْلا وربي.. أو ألاقي الأجلاقالها الصدّيقُ لمَّا مرَدَتْزُمرةُ الرِّدَّةِ تبغي خَلَلافانبرى الصدّيقُ يُخزيهم ب (لا)ومضى في حربهم مُستبسلاقالها السلطانُ محمودُ الذيثارَ في وجهِ التتار بَطَلاظنَّ طاغوتُ التتارِ أنّهبحشودٍ قد أصابَ المَقتلافرأى في عينِ جالوتَ الرَّدىوتوارى في المَدَى مُنخذلاوصلاحُ الدِّين لمّا جَمَحتْطُغمةُ الصُّلبانِ تمشي الخَيْزلىصاحَ في حطّينَ: لا.. لن تَعبروالن تنالوا في رُبانا أملالن تعيشوا حولَ أقصانا .. ولافي فلسطينَ تنالوا مَوئلاقبلكم كسرى طحنَّا جيشَهُوطردنا من رُبانا هِرقِلاوانجلتْ حطينُ عن أشلائِهموهوى الكفرُ.. وإسلامي علاوخُلقنا في زمانٍ غافلٍشَبَّ لا يعرفُ أمراً جَلَلافي تفاهاتٍ نقضِّي عُمرناومن الذَُلِّ لَبسنا حُلَلانحسبُ الأمجادَ في أيّامِنامَشرباً نكسبُهُ أو مأكَلاوبنو صهيونَ من طغيانهمنشروا في كلِّ أوطاني البَلاو شيوخُ المسجدِ الأقصى يُهانونَ.. والحاخامُ يمشي جَذِلاو غَدَتْ خيرُ القضايا شَرَّهاومنَ العارِ تُعاني الحَبَلاوشعوبُ العربِ في مأساتِهاتزرعُ الشهدَ وتجني الحنظلادولُ الأقزامِ ليست دُولاًلغةُ الزُّور دعتها دُولاسيِّدُ الأقزامِ لو يسمعُ فيمشرقِ الدنيا بحربٍ أجفلاو إذا أعلمتَهُ أنَّ العِداهدموا الأقصى علينا حوقلابسلامٍ كاذبٍ يُقنعُناوغدا يزرعُ فينا الخَلَلا:(إنَّ إسرائيلَ أعتى قوَّةٍومنَ الحربِ فقدنا الأملاإنما نطلبُ حلاً عادلاًله (أمريكا) أضاءت مشعلا)يا أذلاءُ اخرسوا لا تنطقوايا أذلاءُ كفاكم جَدَلاانبطاحيُّون.. شاهوا دُبُراًألِفَ الصَّفعَ.. وشاهوا قُبُلاما الذي يُثمرهُ الصُّلحُ إذاهَدَمُوا الأقصى وشادوا الهيكلا؟أنجازيهم على عُدوانِهمقُبَلاً تلقى القَفَا والأرجُلا؟لو يعيشُ السيّدُ القائدُ ماعاشَ نوحٌ مُكرهاً ما قال: لاوصديقٍ قال : ما أنصفتَهُكم سمعنا (لاءه) إذ سُئِلاطلبَ الشعبُ من السيدِ أنيغتديْ حُراً كريماً قال:لاصرخَ المسجونُ: أطلقْ عُنُقيمن قيودٍ أثقلتني قال: لاصرخَ الجائعُ: أطعِمْ صِبيتيمن فُتاتٍ فاضَ عنكم قال: لاطلبَ المظلومُ عدلاً قال: لاكيف ترجو ظالماً أن يعدلا؟قالتِ الأوطانُ : احفظ عزَّتيوحدودي من عدوّي قال: لابطلٌ قد كثرتْ لاءاتُهُقلتُ: هذي ال (لا) تُثيرُ الخَجَلابطلُ السّاحِ.. ولو راقبتَهُلم تجدْ في السّاحِ إلا جُعلايا شبابَ الحقِّ يا أجنادَهُمَنْ سواكم يُشعلونَ المِرجَلامن سواكم بجهادٍ عاصفٍيقتلُ اليأسَ ويُحيي الأملامَن سواكم بكلامٍ صادقٍيُنعشُ الحرفَ ويَبني الجُمَلامَزَّقوا القاموسَ.. إنَّا في غنىًليس يُجدينا كلامٌ غيرُ (لا)وارفعوا ( لا) فوقَنا مئذنةًتُرشدُ الشعبَ إلى أعلى العُلاإنّما الدنيا امتحانٌ.. وعلىمن أرادَ الفوزَ أن يصرخَ: لالا.. لأمريكا وللغربِ وإنْملأوا الدنيا سِلاحاً مُذهِلالا.. لإسرائيلَ مهما قصفتْفأطاحتْ أو أصابتْ مَقتلالا.. لأنفاقِ سلامٍ كاذبٍيُعجبُ الغِرَّ الجبانَ الأحولاو(نعم) للحقِّ في قرآنِهِهل رأيتم في سواه أملا..؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.