ارجعن عن هذا السبيل الدُّونِهو دَربُ أهواءٍ ، ودَربُ فتونِفاطرحْن يا أخواتُ كل دَنِيةٍإن السقوط مُمَهِّدٌ لِمَنونكم زيَّنَ الشيطانُ ألوانَ الهوىودَهى اليقينَ مُرَوِّجاً لظنونكم زخرفَ التغريبُ أسبابَ الخناوله لضرب الدِّين شَرُّ فنونوالجاهلية كم أزاحتْ مبدأليَسُود بين الناس كل مُجُونوكم استجابتْ للتحلل أنفسٌفغدا تحَللها كما الأفيونوكم استهانتْ بالشريعة غادةباعتْ مَقاطِعها لكل خؤونجهلتْ نصوصاً ما أجَلَّ وضوحَهاوتذرعتْ بالباطل الملعونوترخصتْ حتى تُبَرِّرَ ما أتتْبالشكل ما انتصرتْ ولا المَضمونوتبتلتْ حتى تُشرعِن خِزيَهاوتبخترتْ صَلفاً بكل جُنونتعسَ النقابُ إذا بَدَتْ قسماتُهاوالحُسنُ في الشاشات غيرُ مَصونما السِّترُ إنْ غدَتِ المحاسنُ فِتنةخضعتْ لكل وسائل التزيين؟ما قِيمة الجلباب يُظهرُ ما اختفىمِن أرؤس وذوائب وبطون؟قالت: أعلم أمَّة قرآنهافكتابُ ربِّ الناس خيرُ مُعينأوَما كفاكِ فطاحلٌ كم علمواوتفننوا في الحَبكِ والتحسين؟وأراكِ مَططتِ الحروف تكلفاًوأجَدْتِ كل طرائق التلحينوأراك أشبعتِ المُدود تصنعاًكَلِميَها والفرْق بعد اللينوأثارتِ القفشاتُ أحقرَ شهوةٍوأثارَ مَن يَهواهُ كل سُكونالضربُ بالخلخال بات مُحرَّماَهل فيه يا عُقلاءُ أيُّ رَنين؟لكنْ يُفصِّلُ ما اختفى مِن زينةٍما بالنا بترنم مَلحون؟وبريءٌ القرآنُ مِن هذا الصَّدَىذِي فتنة مُزجَتْ ببعض لحونوتقول أخرى بانفعال باهتٍإني أنَشِّدُ في جَوىً وشُجونآسى على أمجاد أمَّتِنا التيضاعتْ مِن الإفراط والتوهينودموعُ إنشادي تُخففُ صَدمَتيوالحُزنُ مرتصِدٌ يلفُّ جَبينييا هذه ، الغاياتُ ذي ما بَرَّرَتْما تصنعين بحُرقةٍ وأنينوتقولُ ثالثة: أناصِحُ مَن غوتْحتى تُفِيقَ من العذاب الهُونوأسُوقُ نصحي في صَراحة نبرةٍتأوي إلى التوضيح والتبيينونقولُ: يا هذي الشريعة حَذرتْمِن أن تكوني سِلعة لعيونما النصحُ في سِر كنصح في الملافتنبهي ، ما الشيحُ مِثلُ التينوتقولُ رابعة: أطبِّبُ حِسبةما الشأنُ بالمَفروض والمَسنون؟دكتورة يبدو مُحَيَّاها الدَّواويُثيرُ مَرآها جميلَ حنينوالطبُّ مِحرابُ الضراعة والهُدىهذي المَقولة حُجَّتي ويقينيوكتبتُ في العنوان خاصٌ بالنساوأخذتُ عهدي ، ثم سُقتُ يَمينيما للرجال يُطالِعون بضاعتيبخَفيِّ إرب في القلوب دَفِين؟ونقول: يا هذي كفاكِ تحايلاًفالحُكمُ لا للطب ، بل للدينأوَما قرأتِ رذيلَ تعليقاتِهمما بين مُفتتن الحِجا وحَرونفمُراهق يُحزيكِ ألقابَ الهوىومُغازلٌ شجواه كالسكينوشُويعرٌ أبياتُه تُزجي الصدىمتستراً بقصيده المَلسونولقد كُفِيتِ ، فأقصِري واسترشديلا تجهري بجدالكِ المسكينوتقولُ خامسة: أوصِّفُ طبخةوأشِيرُ كيف صناعة الفزلينوأبينُ التصنيعَ راجتْ سُوقههذا أخَصُّ معارفي وشؤونيوأوضحُ التغسيلَ يُتحِفُ بيتناوأشِيرُ للتنظيف والتصبينوالعُذر مُلتمَسٌ للبس فاضحأنا لي على هاذاك بضع سنينونقولُ: وايمُ الله هذي خِسَّةتئدُ الحيا بالمَنطق المَأبونيا هؤلاء ارجعن عن هذا البلاواطرحن طوعاً خِدعة التلوينأوَليس مِن زوج يَغارُ تعبداًويَخافُ سُؤلَ الله يومَ الدين؟أوَليس مِن شيخ كبير قبيلةٍمُتدين عَفِّ الفؤاد رَزين؟أوَليس مِن أبٍّ يُراجعُ بنتهُذي صَولةٍ تحمي الذمارَ مَكين؟أوَليس مِن أخٍّ يَهيبُ بأختهأنْ لا تُرَاوحَ في السبيل الدُّون؟أوَ ليس مِن أمٍّ تُناصحُ بنتهاوتسوقُ وعظ سِنيِّها الستين؟أوَليس مِن إبن يُوَعِّي أمَّهبمصير فعل هازل ومُشينللهم فاشهدْ أن هذي غضبتيصِيغتْ بشعر صادق مَوزونترجو ثوابَ الله يوم قيامةٍوتُقِيمُ حُجَّة حائر مَحزونوتُؤمِّلُ التغييرَ يُدركْ نسوةكي ينتفعن بسرِّه المَكنونأنا شاعرٌ أدعو إلى دين الهُدىأرجو الحياة بشرعه المَيمونفاقبلْ إلهَ الناس زفرة شاعريبكي الرشادَ بشِعره المَغبونأجري عليك ، ونصُّ شِعري شاهديوالمُحتوى مُتوشِّحٌ باللينفانفعْ به مَن طالعوه ليَهتدوابالكاف أمْرُك – سَيِّدي – والنون
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.