يُعظِّمُ اللهُ أجرًا أينما وَرَدَاوَيَرْتُقُ الجرحَ لطفًا كلَّما انجَرَدَافكمْ حبيبٍ فقدناهُ بدنيتِنايأبى الفِراقَ ويَأوي الحُلْمَ والرَّشَدَا ؟هَلْ كانَ للموتِ فيهمْ أَيُّمَا خِطَطٍأو كانَ فيهمْ يَعُدُّ المالَ والوَلَدَا ؟أو انتقى من شِرارِ القومِ أَجْرَأَهمْأو اصطفى من خيارِ الناسِ والتَحَدَا ؟ياعاذلَ الموتِ إنَّ الموتَ أُحْجِيةٌعند الإلهِ فأخفى العذْرَ والأمَدَاوكُلُّنا منْ ترابِ الأرضِ خِلْقَتُناوكُلُّنا عائِدُوها مَنْ يكونُ غَدَا ؟!شاءَ الحكيمُ وماشاءتْ ملامِحُنامشيئةً في مُناها البؤسُ والسُّعَدَافالحمدُ للهِ والأقدارُ ماضِيةٌخيرًا أتَتْ أوْ بِشرٍّ يجلبُ الكَبَدَايانسْلَ كندةَ ما للأرضِ في فَرَحٍتكادُ مِنْ سَعْدِها تُهْدي السَّما رَغَدَا ؟!كأنَّكَ اليومَ ابنٌ جاءَ مِنْ سَفَرٍوطوَّقتْهُ تخافُ البعْدَ والرَّصَدَاجاءوا وفي العينِ ذكرى لستُ أُرْهِقُهاعلى تراتيلِ فقْدٍ يُتعبُ الجَسَدَاعزَّوا العُمُومَ وعزَّوا النَّجْلَ يا أبتيفَمَنْ لصامطةٍ في حزْنِها قَعَدَا ؟!يُكَفْكِفُ الدَّمْعَ عَنْ وجْنَاتِ طُرْقَتِهاويشتري الفرْحَ ينفخُ أنْسُهُ الرَّمَدَاومَنْ إلى الدارِ ياربِّي ومجلِسِهِبعْدَ الفراغِ يُقِيمُ الرُّوحَ والعَمَدَا ؟!كأنني مِنْ بلالٍ يومَ صخْرَتِهِأصيحُ في صُمِّها عذرًا فلا أَحَدَاقَدْ عَاشَ أسطورةٌ نحيا عجائِبَهاإلى المماتِ وذكْرٍ أذهَلَ الخَلَدَاولستُ وحدي أباهِي فيهِ أزْمِنَتيهُنَاكَ صَحْبٌ وجيرانٌ ومَنْ حَقَدَاجميعُهُمْ أردفوني المجْدَ في سِعَةٍوتوَّجُوني بتاجٍ يُنْزِلُ البَرَدَاوأرْهَصُوا أَنْ لنَا الخيراتِ في خَلَفٍلا شكَّ أنَّا كُتِبنا بالرَّجَا شُهَدَاولستُ أجْحَدُ مالأشبالُ تزْأَرُهُولا عرينًا يُنادى فِيهِ وا أَسَدَىفرحمةٌ مِنْ رحيمٍ دعوتِي لأبيتَكْسُوهُ في قَبْرهِ ماضَمَّهُ أَبَدَا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.