قلّبي أوراقاً طواها الخفاءُقد تفيدُ الأخبارُ والأنباءُذكّرينا بالأمسيات الخواليعل ومضاً منها به يُستضاءإن سيف التاريخ ليس يُحابيوالجميعُ - عند الحساب - سواءفاسألي عن ماض جليل تولىظللتكِ الأفضالُ والنعماءواستناخت - للبرمكيّ - المطاياوالحياة كانت على ما يشاءوالأمورُ كانت كما يشتهيهاوحواليه الجندُ والنصراءثم حِيزتْ للعبقري الهداياواستُحلت - رغم الأنوف - الدماءوالنساءُ - في الأسر - بتن سباياوالأسارى - في قيدهم - سجناءمحنة كبرى لم تجاوز دياراًوانتقامٌ سادت به الظلماءواحتقارٌ للخلق يُخزي ويُزريحيث ضاقت عليهمُ الغبراءوانحرافٌ عن الصواب مَقيتٌوامتحان ضجّت به الأحياءكم مكرتم - بالناس - دون اكتراثٍليت شعري ، هل مثل هذا شقاء؟كم بطشتم بالخلق حتى استغاثواوالدعاوى استهدى بها الخلفاءكم بسطتم كف النكال انتقاماًواحتفى – بالرئبالة - الكُبراءكم نهبتم بلا حساب خيوراًحسبما يقضي الرأيُ والأهواءواغتنيتم على حساب الرعاياواحتوى مَن قرّبتموه الثراءواستدارت رحى زمان التساميحيث جاءت تجني الهنا البأساءإن أخذ المليك أخذ شديدٌثم حسبَ الأعمال كان الجزاءغرّكم حِلمُ الله حتى افتريتمثم حلتْ بالمُفتري الأزراءليس عِزٌ يدومُ ، هذا مُحالٌفاستكيني إما اعتراكِ البلاء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.