يا رَكُوسِيّ اعترف: إني الغريبْليس - لي في دار أقوامي - نصيبْلكَ فيها - دائماً - ما تشتهيفلماذا تُكثر - الآن - الندوب؟لكَ فيها كل خير يُرتجيفاصدق الناس ، ولا تبدِ النحيبودليلُ القول هذا واضحٌبارز الأوصاف في عقل الرقيبهذه الدارُ قلتْ أحبابهاثم ضاعتْ في متاهات الدروبواستكانت لدعيٍّ خائنسيّئ السُمعة غدار رهيبوإلى الضُلال ساقت خيرهاوأراها - من قريبٍ - لا تتوبغربة الحق بها سَمتٌ طغيواللبيبُ الفذ فيها يستريبيا رَكوسيّ أراني شارداًغارقاً في الدمع ، تكويني الخطوبلم تعد لي صولة أو جولةوسط قومي بعد أن عز الصليبأنا - بين الناس - كمٌ مهملٌوإذا أعلنتُ هذا فالحروبولكم حِيزت حقوقي جُملةوتعزيْت فقد قلتم: نصيبوالولاءاتُ لكم يا مُفتروعلينا نحن قد صُب اللهيبوأنا أخطو على جَمر الشقاوالأسى في القلب يكوي والوجيبفاصدق القوم ، وقلها لا تخفْإنما المسلمُ - في الدار - الغريب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.