أبي سوف أحكي لماذا انحنيتْوسوف أقصّ لماذا اعتديتْلماذا أضعتُ وصاة أبيوبعتُ التراث وسِرجَ الكُمَيتوبعتُ القريضَ بلا درهموبعتُ الديار بنقطة زيتوبعتُ الكرامة ، ما صُنتهاوبالساحر السامريّ اقتديتوسلمتُ أرضي لأعدائهاولم يبق لي – في الدهاليز – بيتوزوّجتُ أمي لمن عابهاوفي مَوْبق الذل – ويحي - ارتميتوهدّمتُ داري ليرضى العِدالأني رضاءَ الأعادي ارتضيتوفرّقتُ شملاً رعاه أبيوخنتُ أمانته ، ما رعيتوعشتُ حقيراً بلا غايةٍلأني لظل الأعادي انحنيتوحطمتُ سيف أبي عابثاًوخلف السراب المرير مشيتألا إنها قصة خضّبتْبروحي ، فإني – عليها - جنيتسعيتُ – إلى الموت – في خِسةٍفيا ليتني – يا أبي – ما سعيتوأردَيتُ شِعرك ، لم أعتبرْويلعنني كل شطر وبيتوضحّيتُ بالعِز مستهتراًفوا حسرتاه على ما أتيتوأخلفتُ وعدي ، معاذ الوفاومن نار خلف الوعود اكتويتوخنتُ العهود ، وعُذري الهوىوفي هُوة السحق – وحدي - هَويتوبددتُ – في شهوتي - ديةأتتنا بموتك يوم قضيتفصرتُ أسيراً بأيدي العِداوفي رحلة المُخزيات ازدهيتوغابت – عن العين - حُريتيفلا أملك الرأيَ إما ارتأيتولا أشرب الماء عند الظماولا أملك – اليوم – حتى البُييتولا أبذل الدمع عند البكاولكنْ دموعي دمٌ إن بكيتأئنّ فيجرحني خاطريفيا ليتني - يا أبي – ما عصيتفخففْ عِتابك عن حيرتيفإنيَ - من لوم نفسي - اكتفيتوتاركتُ داري للقيا الرخاوجاوزتُ حتى تخوم الكويتوساءلتُ نفسي: لماذا الأسى؟وهل يُرجع الحزنُ ما قد رميت؟ألا إنني أستحق الردىفإني صروحَ الهوان ابتنيتوإني رضيتُ بعيش الخنافوا أسفاه على ما ارتضيتوأهلُ الصليب استماتوا علىضياعي ، وإني إليهم أويتوكم دمّروا فيّ معنى الإبالأني بنار الخنوع اصطليتوكم حطموا فيّ حب الهدىب (فلم) و(ماتش) وكيتَ وكيتوكم قالت الموبقاتُ: استبقْوقالتْ غواني الدهاقين: هيتوكانت شِبَاكاً تصيد الذييحنّ إليها ، لذا ما وعيتقهرتُ على أن أطيع الهوىلأني – من الموبقات - ارتويتأكلتُ الحرامَ ، فضاع الحياوعاثت بيَ الخمرُ حتى زنيتفهوّنْ عليكَ ، كفاني جوىًفعينك إن أبصرتني رثيتحنانيك أنت لنا والدٌوإني طموحَك فينا اقتفيتترفقْ ، سؤالك أهمى دميأتسأل مثلي: (لماذا انحنيت)؟لأني انحرفتُ ، فلم أستقمْوحاك الأعادي الذي ما دريتوخيّرتُ بين وصاة أبيوبين العُروض التي قد رأيتفخالفتُ ما أنت أوصيتنيوقارفتُ ما أنت عنه نهيتورحّبتُ بالهزل دون حياوبالزور والبهرجات احتفيتوأشعلتُ للكأس سيجارةوبين المخاليق – عمداً - غويتوأرهفتُ سمعي لقيح الغِناومِن أهله كل فكري استقيتولم أحم نفسيَ من غابةوإرثَ أب ميّتٍ ما حميتفبعتُ اليهودَ دياري التيورثتُ ، وفي نار بيعي انشويتوأمسكتُ – في الزار - قيثارتيولحّنتُ أغنية ما استحيتوأعطيتُ أهلَ الصليب اللواوبالكفر والكافرين احتميتوعِشنا سوياً نضِلّ الورىوفي سُلم الفاسقين ارتقيتوكنتُ ارتشفتُ ضلالاتهمشربتُ السُلافة حتى انتشيتوطاحت - بعقلي - خمورُ الهوىومما زرعتُ أراني اجتنيتومَن لامني خِلته قاتليوفي عالم المغريات استميتوبعتُ القبيلة في محفلونفسي من الأقربين افتديتنصبتُ المزاد ، فما ردّنيهُمامٌ ، فبعتُ الذي ما اشتريتو(شايلوكُ) أدى إليّ الذيأمام جميع القطيع ابتغيتو(جينا) تغني لمَا أحرزتْمن النصر ، يا ليتني ما انثنيتو(نِيرمين) ترقصُ مزهوّةلأني إلى (البار) والمجرمين اهتديتو(رونا) تعِدّ كؤوس الطِلالأني إليها اختماري اشتكيتو(مِيرنا) تحِد شِفار المُدىلذبحي ، لأني إليها جريتو(راجي) يُجهّز دبابةلخوض الغِمار ، لأني طغيتو(فيرو) يُلمّعُ رشاشهلأني رصاصَ اليهود اشتهيتأبي ليتني ما نسيتُ الذينصحتَ ، ويا ليتني ما افتريتأبي ليتني ما نسيت غدِيوأمسِي ، وأرضاً عليها ارتعيتأما زلتَ تذكُر أصقاعناوصحباً – من المكْرَمِين – اصطفيت؟أما زلتَ تذكُر بيداءناويوم انزعجتَ لأني اختفيت؟أما زلت تذكر ضبحَ الظباوبيتاً وراء الكثيب بنيت؟أما زلت تذكر أمي التيلها المجدَ – بين الغواني - اشتريتأما زلت تذكرنا يا أبي؟أتذكُر أيامَ كنتُ استويت؟أما زلتَ تذكر أعرابناوكم من بطون الكِرام احتويت؟أما زلت تذكر أسفارناوكم من أراضي العَناء طويت؟أما زلت تذكر في دارناخِياماً بها في البرايا ثويت؟أما زلت تذكر أقصوصةلنا – في مِهاد التصابي – رويت؟أما زلت تذكر تاريخناوكم قصة – عن بلادي – حكيت؟أما زلت تذكر جيرانناوكيف لبعض الخِيار اجتبيت؟ألا كل هذا بقلبي انزوىلأني - وراء السراب - انزويتإلى أن قرأتُ قريض أخيوكم من كتاب لذاك اقتنيتلأعرف عن شِعر أعرابنافأدركتُ أني هنالك ميْتوكنتُ اعتزمتُ بأنْ لا هُرافوا خيبتاه على ما انتويتشوى ناظريّ قريضُ أخيوأيقنتُ أني – بهذا - انتهيتفرفقاً بقلب كسير هوىإلى وهدةٍ – في جواها - اشتويتفيا ليتني لم أطع جهلهويا ليتني للأسى ما مضيتويا ليتني ما لفظتُ الهُدىويا ليتني للسنا ما ازدريتفهل يُرجع الدمعُ عزاً مضى؟وهل تنفع - اليومَ - آلافُ (ليت)؟نويتُ بأن لا أطيل الجوىفهل بيْ اقتدارٌ على ما نويت؟وهل أستطيع بُلوغ الذرى؟وهلا توثقتُ مما افتريت؟وهل أكملُ اليوم درب العُلاوأنجز ما في صداه بديت؟وهل أنبري لوَصاة أبي؟وذي خيرُ شيء إليه انبريتوكم قد نُصحتُ بتطبيقهاولكنْ لأني الشقيّ أبيتيميناً أنافح عن هِمّتيوأبصرُ - من حجتي - ما لويتوعهداً أعود سريعَ الخطالدار عليها نياقي رعيتوأحفظ عهداً أبي خطهوأرجع للأهل ما قد سبيتوأصغي إلى ما أبي قالهفإني بنار العناد انكويتوأكبحُ ريحَ اللجاج التيسقتني الأباطيل حتى التهيتوأطرحُ عني جبالَ الشقافإني بكيد البلاء اكتويتوأخلعُ عني صِمات الدُمىوثوباً من الجُبن كنتُ ارتديتوألقِي عن القلب أغلالهوبُرداً من الزيف كنتُ اكتسيتوأرمِي الحرام للاعودةٍوأرضى بموتي ، وآبى السُحَيتكفى ما جرى من ضياعي ، كفىمن اليوم نارَ الضياع اتقيتألا يا ضياعي الرعيبَ انقشعْفإنك دهراً عليّ قضيتويُسعدني – الآن – أني أرىشموخي ، لأني بعزي اختليتأبي أنتَ شمسٌ علينا أتتوأنت الإباءُ إذا ما انجليتأفقتُ أبي ، فارتقبْ صحوتيوخيري التمستُ ، وصحبي انتقيتوأسرجتُ خيلي أريدُ المضاتراني مُتونَ الجياد اعتليتوراجعتُ ماضيَ عمري الذيبكل احتيال مَقيتٍ زويتفكفكفْ غمومَك ، لا تبتئسْبلومِك قلبي الكسيرَ شويتفهوّنْ عليك ، كفانا النوىفإنا افتقدناك منذ نأيتوعظت الكثير فبصّرتناوكم من مَعين الرشاد سقيتوأفدي بروحي وصاة أبيونصحَ الغطاريف إني فديترعاك المليك أباً مخلصاًوصَيتُك - في الناس - أطيب صَيْتولا غاب عنا الذي قلتهمن النصح واللوم مهما انتحيتوإنا على العهدِ مهما جرىنقيمُك يا عهدُ ، مهما التويت
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.