أعطاكَ ربك ما تريدُ وترغبُوحباك - مِن خيراته - ما تطلبُورُزقتَ حِكمة مَن يعيشُ لغيرهوبكل مُلتجئ إليهِ يُرحّبووقاكَ ربك شُحّ نفسك والهوىوسما بك الجُودُ الأصيلُ الطيبإن العطاءَ يَزينُ مَن يحيا بهويَبيتُ - في أرج الرضا - يتقلبوصنائعُ المعروف تزدردُ البلاوعن اللظى ذو العُرف قطعاً يُحجبولكَم عجبتُ من اللطيفة جئتهامتفرداً ، وسوايَ قد يتعجبتضع النقود - على الخِوان - تفضلاًوشروقها - للعين - برقٌ خلبوتُقدّر المجهودَ جاء لبذلهأستاذ شِبلك ، والجميلُ المَكسبوتثمّنُ الإتيانَ يُمنحُ حِسبةإن احتساب المرء طبعٌ يُحْسبهذي النقودُ غداً ستربحُ أجرهاوالربحُ عند الله ، نعمَ المأربلم يبق إلا العطر يمنحُها الشذىلتجففَ العرقَ الذي يتصببعَرقُ المجيء لحَيّكم ولداركممَن ذا رأيت إذا سعى لا يتعب؟ومَن الذي يُزْجي العلومَ مُبِينةوتراه مِن تبيينها لا ينصب؟أكرمتَ ضيفك ، والدليلُ قصيدتيلك يا جوادُ بنبض قلبي تُكتَبويلفها سيفُ الحياء تكلفاًوالمدحُ - بالخلق المُشَرّف - يذهبوأنا لشخصك - بالوفاء - نظمتهالتصير عِرفاناً - إليك - يُقرّبووهبتها لك حِسبة ، تزْكي الإخاوالودُ أزكى ما يُعارُ ويوهَبأأبا كريم حُزتَ – بالجُود - العُلاوبلغتَ منزلة تُرامُ وتُرغبذكّرتني بأبي وعَذب خِلالهواليومَ ولى ، ثم ولى المَذهبكم عاش يشملُ – بالعطاء - مُعلميوكأنه - فينا - الغمامُ الصيّبيُعطيه ما اتفقا عليه مُسبقاًولذا يُعلم طفله ، ويؤدبويوقر الأستاذ ، يرفعُ شأنهوإذا رأى منه احتراماً يَطربأأبا كريم قل لمن بخلوا بماآتاهُمُ المولى ، لذاك تهرّبوامنعوا المعلم حقه ، وتعللواوإذا اشتكى افتعلوا الأمورَ ، وقلبواولقد يُسوّفُ بعضهم في وعدهوالبعضُ يخترعُ الزيوفَ ، ويكذبوالبعضُ يختصرُ الحقوقَ جهالةويَعُد ما يُعطي ، ودوماً يَحسبوالبعضُ يأكلُ حِصة مِن حقهعجباً ، وهل عَرَقُ المعلم يُنهب؟والبعضُ يَحقِرُ ما يُقدّم ساخراًإن المعلم - في حقيقته - أبأأبا كريم قل لهم في عِزةٍحق المعلم عندكم لا يذهبأأبا كريم لو سردتُ تجاربيضاق المقامُ ، لذا تراني أكتبكم ضقتُ ذرعاً بالمقالب ، لم تكنليُقرّها شرعٌ – هنا – أو مَذهبوكم اشتكيتُ مِن المعاملة التييزهو بها خِبٌ يغشّ ويَنصُبوكم اكتويتُ بأكل حقيَ جهرةوغدا فؤادي لاعجاً يتلهبأنا لست أعبأ بالدراهم ، إنماآسى على نذل غدا – بيَ - يلعبأنا أعذرُ الفقراءَ ، إن لم يدفعواوببرّهم كفّ العطاء أخضّبوأجيرُهم - من فقرهم - بتعففيوالزهدَ فيما يدفعون أغلبأنا كنتُ يوماً مِثلهم ، وأقولهافخراً ، ولستُ مِن الحقيقة أهربأأبا كريم كنت (قنديلَ) السخاأنا لا أزكّي ، بل أراني أحسَبوالله حسبُك مِن ثنائي ، إننيعن فرطِ إعجابي وحُبي أعربوالله يشهدُ أن شِعري مُنصِفٌوأنا - بهذا الشعر - لا أتكسبإنْ كنتُ قد وُفقتُ هذا مِن عطاربي ، وإنْ أخطأتُ إني المُذنبوبرئٌ الرحمنُ مِن خطئي الذيأخطأتُ ، إني عفوَ ربي أطلب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.