أعملتِ سيفَ النصر والإفحامِفي نحر نذل ظالم الإجرامِووأدتِ فتنة جاحدٍ مُتطاوليَختالُ في منظومة الأوهاملفظ الحياءَ ، فقال شر مقالةٍوإذا الشتائمُ توّجتْ بسهاموغذا التجني - في الكلام - جهالةوالجهلُ - في الأقوال - شرّ كلاموغدا التخرّصُ والجفاءُ تشفياًفيمن يدافعُ تارة ويُحاميوإذا الرعونة تجتني ما بيننامِن عِشرةٍ وقرابةٍ ووئاموإذا التحاملُ دون أي مُبرِّروإذا السبابُ بلفظه الهداموإذا التعنتُ لا تسلْ عن وصفهلنبوء - مِن بلوائه - بخِصاموأمام أهل لم يَدينوا فعلهإذ قام بالتنكيل شرّ قياموكأنها - للعين - تمثيليةأو أنها فيلمٌ مِن الأفلاموأتى بكِ الجُعرُ الذي طبقاتهشذتْ ، فما اتسقتْ بأي مَقاموهتفتِ: كيف يُسبُ ضيفي جهرةوتصيبه ألفاظ الاستذمام؟ضيفي الذي أحببتُ دون تردّدٍأحببته في الله والإسلامأخرجْ مِن البيت الذي لم تحترمْأصحابه ، لا تفتكرْ بمُقامأنا ما استضفتك كي تقول مَعيبةوعليّ مَن يُلقي بأي مَلام؟ها قد أسأتُ ، وللإساءة وقعُهافي عِرض قوم طيبيين كِرامواحملْ أباك ومِن تعولُ ، وخلناحتى تُجنبنا الشجارَ الداميفمضى ، وخلفنا نداعبُ فرْحنابمودةٍ مِن عاطر الأنغامولنا اعتذرتِ بنبرةٍ مُلتاعةٍمُزجتْ بطيفِ الحُزن والإيلامونصرتِ ضيفكِ عندما عصفتْ بهأقوالُ فظٍ حاقدٍ شتاموخصصتِنا بالجود يُتحفُ زائراًوأقمتِ حق الضيف خيرَ قيامهو موقفٌ لكِ لا يُبارى مُطلقاًجعل العِدا في حَمأة الإفحاملكِ - مِن فؤادي - البشْرُ جمّاً وافراًوسلمتِ يا فضلى مدى الأياموحَماكِ ربكِ مِن تطاول ساقطٍيلقى له دعماً مِن الأقوام
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.