سَقطتُ حتى قلاني الدينُ والأدبُوبات دمعي - على الخدّين - ينسكبُوضِعتُ - في لجج الأهواء - دون حياولم يزلْ شرَفي - بالرغم - ينشعبلعبتُ بالنار ، لم أدركْ ضرواتهاحتى كواني اللظى والصعقُ واللهبوغربلتني أراجيفٌ مزخرفةفبتّ - مِن ثِقل الإرجاف - أضطربوحطمتني ألاعيبٌ بُليتُ بهاومِن مضاربها ما كدتُ أقتربحتى سقطتُ - على الأرجاس - هائمةوطاب لي - في دجى سعيرها - الطربمَددتُ كفي إلى الأدناس ، أحسبُهامثلَ الخِضاب بها الكُفوف تختضبصارعتُ سيلاً من البلوى ، فأغرقنيفكان للسيل - في بلوائيَ - الغلبدخلتُ كهف المخازي خلف من دخلواوفي الدياجير لبيتُ الذي طلبواوبُؤتُ بالعار يجري في العروق دماًأنى اتجهتُ أراني صَيدَ مَن رَغبواوعدتُ أحمل رجساً ليس يغسلهماءُ البحار ، فبئس الرجسُ والعِيَبوما اعتبرتُ بدِينٍ كان يَعصمُنيلو أنني - بأصول الدين - أعتصبوما ارتدعتُ بعُرفٍ لو رجعتُ لهلردّني العُرف عمن - في الخنا - رسبواوما احترمتُ مغاويراً أعاربَةإلى قبيلتهم - في الدار - أنتسبوما اتعظتُ بمن في غيّهم رتعواومَن عن الخير في هذي الدنا احتجبواوما احتميتُ بصِيتٍ قد عُرفتُ بهلو قيل قومُك مَن؟ لقلت: هم عربوما احتفظتُ بأخلاق بها اتصفتْهذي الديارُ ، وكانت سَمتَ مَن ذهبواوما اشتريتُ - مِن المَزاد - عائلتيبالبُعد عمن به كرامتي اغتصبواوما افتديتُ أباً ، كم كان يأمرنيبالعُرفِ ، هذا الذي على الورى يجبوما ارعويتُ لتقليدٍ يُشرّفنيإذ لم يكن - في الذي أتيته - لببوما اشترعتُ بشرع لو لجأتُ لهلمَا دهاني الأذى والبأسُ والنوبولا أبرّرُ ما ركبتُ مِن فتنإذ ليس للهزل قد باشرْته سببولا أراني مِن العقاب ناجيةفبالعقاب يزول الشك والرّيَبوأستحقُ الذي الإسلامُ يُوجبهمن الحُدود ، ولن يُفيدني الهربالحدّ - في هذه الدنيا - يُطهّرنيكما يطهّرُ - مِن أخلاطه - الذهبمَن تستقم فستحيا في بُلهنيةٍوعيشُها مرتعٌ مُعشوشبٌ خصِبومَن تجدْ في الزنا هناءة خسرتْوكل فضلى - لهذا الرجس - تجتنبوليس يَعدمُ أهلُ الخير من حجرليَرجموا مَن حرامَ الله ترتكبوالسوط ينظرُ مَن تزني ، ويُنذرهاعن الغواية ، والجلادُ مُرتقبوالنِطع يدعو التي تبيع عِفتهاوفي كِنانته الأسيافُ واليَلبحتى الشريعة إن غابتْ معالمُهافكل جُرم له يومَ الجزا كُتبلم يمحُه الله من ديوان فاعلهفيمَ التجمّلُ والتدليسُ والكذب؟يستنسخ الرب ما عِبادُه فعلوافليس شيءٌ عن الخبير يحتجبفليفعل الناسُ ما شاءتْ ضمائرُهمإن المليك سيُحصي كل ما ارتكبواوسوف يُملي لهم ، فهْو الرؤوفُ بهموكل عبدٍ - إلى العزيز - منقلبوالعُمرُ قد حُبستْ عنا نهايتهيا شقوة العِير مَن أهواءَهم ركبواأخي الحبيب أراني جَدّ تائبةٍعن الذنوب ، وقلبي باكياً يجبوالعينُ تبكي جوىً ، والدمعُ يُلجمهاوالروحُ - مِن ألم النشيج - تنتحبوالوَجدُ يَخنقُ إحساسي وعاطفتيوخاطري - مِن سعير اللوم - يلتهبأبيتُ تلفحُني سِياط معصيتيوكل معصيةٍ ختامُها الودبوالليلُ يطرقُ بابي حاملاً شجناًحتى تراكمتِ الأشجانُ والكُربوكم أئنّ من العذاب يقطعُنيومنه ما سلمتْ نفسي ولا العصبوكم أنوح على حالي ، وأندبهاشأنَ الذين - على مصيرهم - غلبواوكم أؤمّلُ أن تنزاح نازلتيفلا يُهددُني خوفٌ ولا رهبوكم أتوقُ لغفران الذي اجترحتْنفسٌ إلى حِيَل الشيطان تنجذبوكم أحِنّ إلى الطاعات ترفعُنيمن الحضيض إذا ما عشتُ أحتسبوكم أحاولُ نسيان الذي كسبتْيدايَ حتى طواني الهمّ والعطبأخي أعِني على ما قد نويتُ ، ولاتلمْ مُحطمة ، أودى بها النصبُعليكَ قد عُقدتْ آمالُ يائسةٍتجترّ كُربتها كُرهاً ، وتكتئبوفيكَ تلتمسُ الحنانَ في زمنطغى - على الناس - موتُ القلب والتببومنكَ تطلبَ عفواً ، فيهِ نجدتهاوإنّ عفو كِرام الناس يُطلبفأعطها فرصة للتوب خاتمةفأنت - بعد أبي - نعم الأبُ الحَدِبلو كان حياً أبي لمَا رجوتُك فيمُصيبتي ، إذ أبي - في النائبات – أبأخي ندمتُ ، وهذا الدمعُ ترجمةوليس تُفصحُ - مثلَ الدمعة - الخُطبأراك تُعْرضُ حتى عن مناقشتيألم يكن بيننا - مهما جرى - نسب؟فهل غريبيْن أصبحنا بلا صلةٍ؟إن قلتَ: إى هكذا الإخاءُ ، فالعجبأو قلت: لا. كيف بيّتّ الخلاصَ ضُحىًمني بقتل أيا ذا الفارسُ الضرب؟هل الأخوة يغدو القتلُ ديدنَها؟أم أنها عند مَن يلهو بها لقب؟فررتُ منكَ ، لأن الموتَ يرقُبنيوليس كالموت - في هذي الدنا - رُقُبوأنت تسألُ عني دونما كَلَلحتى دُللت ، وقد أودى بك التعبوقد نويتَ هنا قتلي أيا ابن أبيمن بعد ما زالت الأستارُ والحُجُبكنتُ اتخذتُ خِباءً لا طريق لهبين الشعاب هنا ، وما له طُنُبوبي ظفرت ، وذا يا صاحبي قدريفكن رحيماً له - من أخته - عتبفربما أسكنَ العِتابُ صولةَ مَنإذا استُثير مضى بعقله الغضبأخي تريّثْ فِدتك الروحُ هينةًصَوابُك الآنَ قد أباده الدأبستندمُ الدهرَ لو يوماً أرقت دميوسوف يَمقُتك الأشهادُ والغِيَبوسوف تُسأل يوم العرض في ملأعن قتل نفس ، فماذا يا تُرى السبب؟عاران: أختُك أصلٌ في حُدوثهماعارُ التحلل معْ مَن عِرضَها سلبواوعارُ قتلك نفساً لستَ واليَهافاحقنْ دماً سفكُه الدمارُ والودبكيلا تعيّر بالعارين يا رجلاًمندوبٌ الدعرُ ، والتقتيلُ منتدبوألسنُ الناس - كالأسياف - ماضيةوكل رهطٍ - على الأعراض - يحتربلا يستحي من مليك الناس أغلبُهموالعِرض صَيدٌ ، وضُلالُ الورى عُقُبفاربأ بنفسك عن قتلي ، وكن فطِناًوالعفوُ والصفحُ والذكرى هي القرَبإني وعظتك ، والأنفاسُ شاهدةمتى سيهدأ قلبٌ مُحنِقٌ صخب؟متى ستفقهُ - مِن نفسي - عزائمَها؟متى سيشرق صبحٌ باسمٌ شنِب؟واللهُ يقبلُ مَن تأتيه تائبةتبكي ، ودمعُ أساها هاطلٌ سربولستُ أضربُ - للرحمن - مِن مثلفلستُ ممّن له أمثالهم ضربوافإنما المثلُ الأعلى لخالقناأقول ذلك ، يُجْلي لفظتي الأدبفاقبلنيْ أختاً ، أتتك اليوم تائبةًوليس يصرفُها - عن دينها - اللعبعلى يديك أتوبُ اليومَ مُعلنةأني - لعفو مليك الناس - أرتقبوحسبيَ اللهُ فيمن لوّثوا شَرفيوافعلْ أخَيّ الذي تهوى وتنتدب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.