خِنزيرة رَتعتْ في عالم البُهُمِواستعذبتْ فِطرَ الأبقار والغنمِواستحسنتْ ما ارتأتْ عَينا غريزتهاوسطرتْ عارَها - في الطِرس - بالقلمواستسلمتْ - لسعير العُهر - قانعةحتى استهانت أمام الناس بالحُرُموقدمتْ رأيها على شريعتهاويلُ امها سقطتْ في المرتع الوخموحكّمتْ شهوة ، ما كان أهونهالو أنها ضبطتْ بالشرع والقيموأطلقتْ للزنا ساقيْ مُسافحةإن الزنا والخنا مِن أفظع الجُرُمتزني - بمَحرمها الباغي - مُجاهرةفي مَحفل خائن للعهد والذمممَن كان حتماً سيحمي عِرضها طلباًللأجر عند المليك الواحد الحَكَماليوم يَهتكُه باسم الزواج بهاخابَ الشقيقُ الذي – بالحق - لم يقموأصبحا داعراً يأوي لداعرةٍفي عِشرة خبثتْ في حَمأة الرّمَمودافعتْ - ويحَها - عن دُعر فاجرةٍواستمرأتْ ما أتتْ مِن أشنع التهمفكيف أفضتْ إلى الشقيق عامدةبلا حياءٍ بثوب غير مُحتشم؟وأوصدتْ بابها ، تخلو بعاشقهاوكشّفتْ ثوبها تُصْليه بالضرمتجودُ بالعِرض ، إذ حاميه هاتكُهلو كان جدّ أخ لصانه بدملكنه الكلبُ ينزو لاهثاً شَبقاًوالكلبة اختبلتْ مِن شِدة النهمأخ ، وتفعلُ هذا في مَرابعناوتدّعي نسبة للبيت والحَرم؟قد يستحي الكلبُ - مما جئته - أنفاًوإنْ أتاه لقد يأوي إلى الندموقد يمارسُه الخنزيرُ مُفتخراًلأنه - في المطايا - غيرُ مُحترميأتي أخيّته ، أو أمّه شغفاًبعِشقها ، يا له من هائم غلمولا يَغارُ على أنثاه واقعَهاسِواه جهراً ، فما هذا بمنكتملأنه يأكلُ الأعفانَ زاهمةوليس يَطعمُ شيئاً ليس بالزهمفناولته - من الأخلاق - سَيّئهاوأشربته الخنا في سَمته التمموأنتَ أشبهُ بالخنزير ، عِيشتهتحلو إذا اصطبغتْ بالتِيه والعَدموأختك اليوم كالخنزيرة انفلتتْوما لها شَبهٌ بالنسوة العُصُمأو كالحِمارة ألقتْ حَملها ، وسَعتْنحو الحمير ، ومَلتْ عَضة الشكُمتُراودُ الحُمُر التي بها ظفرتْإن التقرّب منها خيرُ مُغتنمفيم ادعاؤكما الإسلامَ عن رغبمِن بعد ما ضِقتما بالمنهج اللقِم؟أتسخران مِن المُفتي ولهجتهوقد أحاطكما بالذوق والشيم؟وعندما جاهرتْ – بالكُفر - ألسنةمضى وخلفها تلوكُ في الكلمالمِيس أفحمكم ، وصدّ باطلكمبلهجةٍ صُبغتْ بالرُشد والحِكَمحتى إذا اشتعلتْ نيرانُ فِتنتكموأحرِقتْ سُبُحاتِ الفكر بالأيُمأنهى الحوارَ مع الجهّال في وضحفقد بَدوْا - للورى - كعابدي الصنميُجادلون بلا عِلم ولا رَشَدٍوالجهلُ يَدمَغهم بسيئ النقملا شيء - مثلُ الهوى - يَغتالُ عِزتناومَن يُقِم دينه - في الخلق - يستقميا قومي كُفّوا عن الإفلاس جندلكموقادكم للردى والذل والقحمتذكّروا ماضيَ الأجداد ، وادّكرواواستمسكوا برشاد المصطفى الهشمواستقرئوا يا غثاً تاريخ أمّتكميوم اعتلتْ بهُداها صَهوة الأمموزايلوا حِيلَ التغريب ، وامتثلواأمرَ المليك ، وخلوا داجيَ الظلمسطرتُ شعري وربي سوف يأجُرُنيأكرمْ بشِعر جليل القدر محترم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.