ضل الجهولُ ، وخاب من يتشدقُوسيقصِمُ الجبار مَن يتفيهقُخابت نفوسٌ – في الضلالة - أوغلتْوتفيأتْ ناراً تبيدُ وتحرققتِلَ الذين – على كرامتنا - قضوْاوعلى شهامتنا الأبية أطبقوالم يَرقبوا في مؤمن إلاً ولامِن ذمةٍ ، وعلى الورى لم يُشفقواوتذرّعوا بعُلوهم فيمن علاوتسلحوا بالكِبْر ، ثم تعمّقواكم غرهم حِلمُ المليكِ ومَنهُحتى طغوْا ، وتمردوا ، وتزندقواكم من عميل عاش في قعر الخنابالزور فينا عابثاً يتشدقجهراً يُناصر كل وغدٍ مثلِهِويُدلس الأخبار ، ثم يُلفقويُبعثر القيم الأصيلة هازلاًوبكل عُهر – في الدنا - يتعلقلم يمتثلْ أمرَ المليك وشرعهسار التقى غرباً ، وذاك يُشَرّقلم يحترمْ دِيناً ، فخان أمانةوله أعد السيفَ ثم الفيلقوله - ببحر الغدر - أشرسُ جَوْقةٍتُرْدِي السلام ، لها العُلا والزورقلِمَ لا يُتاجرُ في الأنام بلا حياهذا الذي لِلِحَى الرجولة يَحلِق؟لِمَ لا يُحارب – في الحنيفة - أهلهاويُناوئ المستمسكين ، ويَسحق؟لم لا يُناصر – في الدنا – أهل الهوى؟لم لا يُعاند صفنا ، ويُمزق؟لمَ لا يشنّ الحربَ يُزْكِي نارَهاضد الهُدى ، ويُعين من هو يَفسُق؟هو قد تحكّم في الديار وأهلهاحتى غدتْ - من كل خير - تمرُققد مكّنوهُ لكي يُثَبّت باطلاًوالجهل - في شِدقيه - غُلٌ مُطبقورأوْه مأموناً على أجيالهموهو الغرابُ بكل غمطٍ ينعقوتململَ التعليمُ في وُكناتهكالفرخ بالبرق المُصارع يُصعَقيبكي الثقافة ، كيف شُرّد أهلهاوحقوقُ أهل العلم – عمداً - تَسرَقيستصرخ القمم العليّة جُندلتْويقول: كيف العُرفُ جهراً يُخرَق؟يبكي على شمس المعارف أخمدتْوهي التي بالأمس كانت تُشرقيبكي على الآداب واراها الثرىوإذا علا هِرٌ يموتُ السودقيُزجي الدموع مؤبّناً كُتب الهُدىومِدادُها – في كل صُقع - يُمحقيشكو العلوم تلعثمتْ خطواتهاوفؤادُهُ – خلف الربا - يتحرّقويُسائل الأجيالَ كيف تعلمنتْ؟ودموعُه – من حزنه - تتدفقأسِفاً على القيم النبيلة جُندلتْوبغى الأسافلُ ، ثم حل المأزقينعي المعلم كيف مُرّغ شأنهفي الوحل بئس الحالُ بئس المنطقمَن كان قد جمع العلوم بقلبهيُقلى ، وجمهورُ العمالة يسبق؟متطفلاً يحيا المعلم راجياًشهماً على أبنائه يتصدقمِن بعد أن حاز الوظيفة جاهلٌيختالُ إن وجد الدراهمَ تبرقحِيزتْ له الدنيا ، فعربدَ لاهياًورمى العهود ، ومنه فرّ المَوثقعجباً يُمَكّنُ مَن أبو جهل لهمَثلٌ ، وقِبلته الهوى والفندقوالجهلُ فيه طبيعة وجبلةوبكل ألوان الضلالة ينطقوإذا رأى الدينار سال لعابُهوإذا رأى أنثى يَهيج ويعشقوإذا يَفوتُ النذلَ حظ لقيمةٍأمسى – على نار التحسّر - يَشهقأمعلمٌ هذا يُعلمُ جيلناذاك الذي عن ظِلهِ لا يَفرق؟أم ذاك مرتزقٌ ، بضاعته الخناوعلى نواقيس الغواية يَطرق؟أمعلمٌ مَن كان كل مرادهجمعَ الفلوس ، ففي صداها يَغرق؟كلا ، مَعاذ الله ، هذا مفلسٌوإذا تكلم في الورى لا يَصْدُقيا خيبة التعليم خصّ بجوقةٍفي كفها طبلُ الهراء مُعلقوهناك في الأخرى بخورٌ فائحٌوعلى شِراك الكيد بابٌ مغلقأسفي على العلم استبيحتْ دارُهوخطاه أوثقها الغثا والمَزلقوالغل طوّقَ جيدهُ متشفياًوعلى امتداد الدرب شوكٌ مُحْدِقوتجبّر الجلادُ يُلهب ظهرَهُفله سِياط تستبدّ وتحنقفي كفه اليُمنى سِياط جُمّعتْوهناك - في اليُسرى - تبدّى البندقأبداً تدمّيه السياط ، فيشتكيوإلى عشية عِتقه يتشوقأبداً تُجرّعه الهمومُ سُمومَهافأراه – في سُحُب الأنين - يُحَوْلِقوليهنأ الفسّاقُ ، صاروا سادةفي كل مدرسةٍ تربّع بيدقولهم – برغم الأنف – أسمى عِزةٍولهم نجومٌ – في الدنا - تتألقولهم رصيدٌ – في البنوك - مُكدّسٌولهم عطورٌ – في المجالس - تعبقولهم قيودٌ – في المعاهد - أشرعتْفي كل وجهٍ تحتويه ، وتخنقليستْ تريد لغيرها عيشاً ، لذاأمستْ تتابع سَيْرنا وتحملقمِن فجرها لليل تكدحُ ترتجيحصْد الفلوس ، وفي جناها تعرقإبليسُ ألهمها عِبادة درهموأقام قبر عفافها المستشرقوأحالها شرعُ الطواغي ردةواختط سِيرتها جهاراً عفلقإني عليهم لست أحقدُ طرفةفنصيحتي - بندى الصفا - تترقرقلو كنتُ أحسُدُهم ، لمِلتُ لتركهموأنا الذي – في الحق – ليس يُزوّقلكنْ أردتُ هنا بيان حقيقةٍأن المعلم – كالهَزار - يُشقشقيُعطِي العلومَ ، وثم يمنحُ خُلْقهفهو الذي بعفافه يتخلقهو ليس عبداً للفلوس ، وإنماعبْدُ الذي يُعطي الأنامَ ويخلقإن المعلم كالسراج إذا بداقشع الظلامَ ، له فتيلٌ مُشرقهو للحياة أريجُها وعِمادُهابالعلم – بعد الدين – عَز المَشرقكم للمعلم من رسائلَ فضْلهاقد حاطه – للراغبين – الزنبقويزف أحلى الأمنيات رطيبةللدارسين يريد مَن يتفوّقكالشمعة الزهراء تحْرق نفسَهاليُودّع الدنيا الظلامُ الأخرقكالنحلة انطلقتْ لتُهديَ شَهدَهامُتطيّب القطراتِ ، بل هو أعتقوله المناقب لا سبيل لوصفهاوهو الحريّ بكل ما هو أليقوله الفضائلُ لا يَنال مُرامَهاومَعينها إلا الذي هو أسبقوإذا المعلم لم يكن مترفعاًعن زخرف الدنيا فحتماً يُخفِقوإذا المعلم كان يجهل دينهوإلى تكسب رزقه يتطرقكبّرْ عليه كما توَدّع ميتاًوأدمْ – على المِجهال – دمعاً يَفهقلمّا رأيتُ جميعهم في مشهدٍأمسى لهم نصحي رياضاً تورقوجهدتُ في تذكيرهم بشريعتيوبكل تذكير بخير رونققلتُ: اعملوا لجنان ربي إنّ مَنيعملْ يوفقْ ، إن هذا أعبقوتعلموا التوحيد ، هذا واجبٌفيه السلامة والأمانُ المطلقوالرزق مقسومٌ ، فلا تتعللواوالكونُ هذا فيه كلٌ يُرزقوالمؤمنُ الصبّارُ ينشد جنةفيها العروسُ يَزينها الاستبرقدارُ الخلود لمن أطاع مليكهقطعاً نعيم العيش فيها يُغدقيحيا لها ، يسعى لها ، متحمّلاًكل العنا ، وعلى الدنايا يَبصقيستعذبُ الأهوال ، يستبق الخطاومَكارهُ الجناتِ – جداً - تقلقيتلو ، يُصلي ، ثم يدعو غيرهللخير ، ثم – على الحنيفة - يُنفقسَمَتِ الجنانُ لديه ، فاشتاقتْ لهُوعلا – على الصرعى – بعز يَسْمُقأبداً يحنّ لمَا اشتهى ، لكنهبعضَ الثواني حُلمُه يستغرقماذا يُعَلم مَن يُدخنُ جاهراًوإذا يُعارض فالجميعَ يُزندقوتراه يُفتي دون علم ، أو حياوالروحُ فيه بلا اعتبار تُزهَقويعيش يشكو الحال ، يصطنعُ البكاويزيد في خضَر الحوار ويسلقلا يشكرُ المنانَ رغم عطائهوإذا يُواجَه بالحقيقة يُصعَقودموعُ أنات التسول أصبحتْتبكي الضمائر – تارة - وتؤرقأما الفِطحلُ فكاذبٌ في دمعهوالغش يلفحُ شجوهُ ويُطوّقفيم التباكي ، أنت تلتهم الغنى؟وكأن دمعك – في الأنام – الزئبقأتظن أن الكل ليس بعالم؟أم لا يرونك عندما تتسوق؟هُم قد رأوْك لكل غال تشتريولكل أشجار الرخا تتسلقالكل يرقب كل شيء راصداًوحروفهم – في الصدع – لا تتفرقلكنْ يقول الناس: يوماً يستحيويعيش عفاً – في الديار - ويَصدقماذا تُعلم مَن تكشفَ حُسنُهاوقلاه مفضوحَ السُتور البخنق؟فالشّعرُ ملفوفٌ كأشهى كعكةٍوالوجه بالأصباغ زاهٍ مُشرقوقد ارتدتْ ثمُن الرداء تندراًوتفننتْ في كشف ما يتأبقوتجمّلُ اللاثوبِ يلفتُ ناظراًوروائحُ الماسون منها تعبقوإذا رآها بعضهم في غيّهايزدادُ إعجاباً ، وقد يتجلقوالحُسن أغرى كل عين حولهأضحى الحكيمُ لمَا يراه يُصفقماذا تقدّم هذه لبناتنا؟لمَ عُينتْ؟ هل مثل هذا منطق؟لمَ مُكّنتْ – في الصف – من فتياتنالتوَقد الشهواتِ ، ثم تفتّق؟ماذا تعلم غيرَ سُوء تبرّج؟والحالُ – من تغريرها - يتأزقحربٌ سُعارٌ لا يَكفّ أوارُهاهل مثلُ هذي – بالصبايا – ترفق؟يا من رأيت بأن هذي قدوةوكأنها – في الخافقين - خورنقضحكتْ عليك لأن قلبك مائعٌيفري عزيمته القوامُ الأمهقصَدقَ اليراعُ ، وأنت جد مراهقيلوي إباءكَ – في اللقاء – المِرفقأتريدها زوجاً تردّك للصبافإذا يفعتَ تمجّها وتطلق؟هي طوقتْكَ بكل رمش حالمفغدوت – في أهدابها – تتزحلقلمعتْ قلائدُها ، فهزك شجْوهاوهُزمتَ لمّا أن تثنى السوذقورشفت من ترخيمها لكلامهاحتى استكان – لناظريك - الدورقومضغت - في شرهٍ - لحوماً كُشفتْحتى استشاط لمَا اجترحتَ الديسقوبلعت سُم مُجونها في خسةٍحتى طواك – من السُعار - الحولقوصنعت من قيح التبرج وجبةاللحمُ فيها منتنٌ والخردقورأيت قامتها سناماً مائلاًوعليه عطرٌ – للغريم - ونمرُقهيَ مُهرة لفحَ النضوجُ شبابهاو(موجهُ) الحمقى الجوادُ الأبلقعيناكَ: عينٌ أبصرت فيها الصباورأت ذوائبها تموجُ وتبرقولديك عينٌ أغمضتْ عن رجسهاوالحق أنك – في التفرّس - أخوقلو كنت فذاً ما رضختَ لحُسنهابل ، لاحترمت الشيبَ ، هذا أليقلو كنت محترماً لأدّبك الحياولمَا أذلك خطوُها المُتبطرقولصُنت ماء الوجه والتقوى معاًولصُنت عينك ، إن ذلك أعرقأكرمتها في الناس ، وهْيَ وضيعةورفعتها ، وبغى عليك المزلقحتى قلتْ قعر الحضيض إلى الذرىوغدا لها – في العالمين - الجوسقوغدتْ تدرّس للبنات هُراءهاوحديثها غث الحروف مبوقعارٌ عليها أن تقوم بدورهافي رفع شأن الجيل ، نعم الموثقرب انتصرْ ممن بأرضك أفسدتْوبزيف أحبال التحلل تشنقهي أحدثت شرخاً ، فأبطلْ سِحرَهاوأذلّ – مَن بالمجرمات - ترفقواهم أوقدوا ناراً ، فأطفئ وهْجهاإنا - ببأس مليكنا - نتعلقللهم فالعن مَن يُمكّنُ مثلهامِن كل مرتكس اللوا يتحذلقمَن يبتغي – في الأرض – فتنة فاسقمَن يُظهر الحُسنى ، وبعدُ يُلفقمَن زجّ – للتدريس - كل رقيعةٍوعلا بدعوى أنه يتحققفيم اختيارُ كوادر همجيةٍتردي الحِمى؟ فهمُ العبيدُ الأبّقهم يحملون لواء كل مخرّبوعلى سواعدهم تمطى البيرقهم يحرقون – من البخور - عَطيرهولهم - إلى سلب البرايا - أطرُقولهم (موالدُ) في ربوع بلادهمحُمُرٌ تقعقعُ – في الديار - وأينقيتجمّعون على المشارب والكلاوهناك (سَييّط) سَفيهٌ مِصْلَقتحوي الموالدُ كل من لفظ الهُدىدنس السريرة ، في السفاهة مئلقويحاربون الحق دون هوادةٍوقد احتواهم – في التحدي - خندققد أفسدوا جيلاً هناك بأرضهمفمتى يُوارى – في ثراه – الأخرق؟أيُراد منهم أن يُضلوا صفوةفيها اشتهاءُ العِلم غضٌ شيق؟هل فاقدُ الآداب يمنحُ نفحةتهدي الشباب فلا يُرى يستحمق؟مَن ليس يعرف أي علم نافعوله قِرابٌ – في التناظر - ضيّقهل مثلُ هذا نصطفيه مدرساًوهو الذي برعيلنا يتأفق؟قالوا: (كوادرُ) ، قلتُ: كلا ، جوقةوكبيرُهم – فوق الرحال - البيدققالوا: لهم خبراتهم ، قلتُ: اخسأواإذ أعقلُ الأقوام فيهم أولققالوا: شهاداتُ القطيع شوافعٌقلتُ: الشهادة في الحقيقة عَسْلققالوا: سنكْرمُهم ، فهذا حقهمفصدعتُ: رُدّوا كيد من يتسرقيا قوم خوّلتم زكيَ أمانةٍكيف احتواكم سَبكُ من يتأنق؟ومعاقلُ التعليم تشكو جهلهاغاضت نضارتها ، لذا تتأرقبالأمس كانت – في المعالي - غادةواليوم جرّحها الأسى والجولقعقمتْ ، فلم تحمل رسالة مجدهاوعذاب ربك – بالأسافل - مُلحَقوسطا على أحلامها مَن أفلسواوسَحابُ خيبتها بها متعثلقمِن بعد أن بُليتْ بأشقى فرقةٍقد كان علمها الشقاء جلوبقهي تسرق الثمرات ، ثم تلوكُهاوإذا تلامُ فإنها تتبعقيا جوقة درجتْ على ظلم الورىبنبالها تكوي الأنام ، وترشقأكلتْ لحوم الناس دون هوادةٍولهم بقضم اللحم نابٌ أزرقوتطاولتْ في غيّها وفسوقهاوغدتْ تُعلمِن – تارة - وتهرطقولها عزيفٌ إن تبدتْ قيمةكالكوز يُلقي ماءه فيُبقبقلم تنجُ منها – في الديار - طليعةعصفتْ بقومي ، لم تكنْ تترفقتبعتْ (أبا لهب) لذاك ترهلتْوبمثله – بين الورى - تترفقكم غرّها عيشٌ يطيب لأهلهغاصت به الأقدامُ ثم الأسوُقهذا يكدّ لنيل قوتٍ مُضمروسواه – فوق رقابنا - يتعملقدنيا على نار التناقض أنشئتْعيشٌ يموت ، وآخرٌ يترقرقجيلٌ يُنعّم في مغاني بُقعةٍوعظامُ آخرَ بالحديد تدقدقجيلٌ يُعربدُ بالنقود ، وينتشيوالعيشُ – في كنف الرياش - يُدهمقوسواه يكدح ، لا يُحصّل قوتهوعليه جُلُ كلامه يستغلقجيلٌ تمرّغ في متاهات الرخاوعلى جليد فتونه يتحذلقيتعبد (المُوضاتِ) ، يسعى للفنامثل الغراب – على المخازي - ينعِقويقلد الكفار في أزيائهموالشَعرُ طال ، وفيه غاض المفرقوقد اقتفى أثر الخزايا لاهثاًكالكلب يتبَع مَن سعى ويوقوقهو يحرس الهزل الرقيع من البلاوكأنه – بين القطيع – السَنجقوتراه مِغواراً إذا نيل الغثاوكأنه – عند الهجوم –فرزدقولقد يرى شِعراً ضلالاً صاغهوهو الذي بعُرِى المُيوعة ينهقأين القريضُ مِن الحضيض وأهله؟أنا شاعرٌ فيكم هُمامٌ مُفلقأبدي لمن جهلوا قروحَ عواركمومِن الحقيقة فيكمُ أستوثقيا جوقة الضُلاّل ، تلك قصيدتيمنها الحقائقُ غضة تُستنشقيا جوقة مَرَدتْ على صُنع الخناشِعري - بخيبتنا - بعيرٌ موثقمردتْ على حبك النفاق ونسجهوعوارها متبذلٌ متشققورحى نكارتها تدور وتنتشيوحِصانها – رغم الردى - يتبطرقشابَ الرجالُ على مقارفة الهوىولهم إذا أتت القيامة مَوْبقإن لم يتوبوا ، فالخسارُ حليفهموجهنمٌ تهوَى الكِفارَ وترمُقرحل الكِرامُ ، وجُندلوا تحت الثرىوالعِلمُ ينعي مَن يجودُ ويَحذقكم علموا الأجيال غاية عيشهمهم كالنخيل يشذ عنها البلعقتحيا على أوج الشموخ كريمةحتى تدلتْ – بالتمور - الأعذقشادوا صروح العلم حتى أينعتْوالعِلمُ طيرٌ بالنماء يُزقزقحتى أتت أصقاعَهم زمرُ الهُديوالدارُ سُرّتْ ، والورى ، والأنوقبذلوا من العلم النفيس أصيلهوالعلم شهدٌ بالتصبّر يُلعَقومُعلمونا كم لنا قد أخلصواكم حبّروا كم بسّطوا كم نمّقواكم لخصوا كم سجّلوا كم دوّنواكم رتبوا كم نقحوا كم نسّقواللهمّ فأجُرْهم على ما قدّمواواغفرْ ذنوبهمُ ، فعفوُك أرفقوأعِدْ لتعليم الخزايا شأنهواجعله شمساً – في البرايا - تشرق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.