ويح داري ، كم أرجحتْها الكؤوسُوطواها هذا الهوانُ البئيسُوانطلتْ أفكارُ اليهود عليهاواستكانت لمَا افتراه المَجوسمُوبقاتٌ في كل وادٍ وصُقعوانحلالٌ يَفري الحِمى ونكوسوضياعٌ لا يحتويه خيالٌوانحدارٌ لمّا تُطقه الرؤوسوابتذالٌ أودى بكل جلالٍوانحطاط ملتْ صداه الكؤوسوانتكاسٌ فيه الأنام حيارىوعباداتٌ - في الديار - طُقوسوديارٌ من التقى خالياتٌمُقفِراتٌ ، كأنهن رُموسوشبابٌ - في المُغريات - حبيسٌفمتى يَجتث القيودَ الحبيس؟وصبايا - في العُري - بتن سباياكل أنثى يُغري صباها الأنيسوركامٌ - في كل بيتٍ - تمادىكيف حنّت إلى الركام النفوس؟كيف هذي الأوضاع صارت مصيراً؟ولماذا ليستْ تَزول النحوس؟كم وُعِظنا ، فما اعتبرنا قليلاًفلماذا ليست تُفيد الدروس؟كم أُخِذنا بالعائداتِ نذيراًوعلا منها كالهدير الوطيسلم يُغيّر هذا انحرافاً غزاناشغلتنا عن الرشاد الفُلوسألهذا السعي الحقير خلِقنا؟ألهذا التضليل تخبو الشموس؟كيف تحيا بالجاهلية داريوبها فرعونُ البغيضُ يسوس؟كيف ترضى هذي الحياةَ فِئامٌوعليها أمسى يَسودُ (أبيسُ)؟وتقاليدُ الجاهلية سادتْوعلينا - نحن الكرامَ - تدوسوموازينُ الجاهلية راجتْولها تحيا - فوق أرضى - تُيوسوقوارينُ الجاهلية عادواوعلينا نحن الأباة المُكوسوهوامينُ الجاهلية شادوادار ذلٍ ، والهازلون جُلوسوفراعينُ الجاهلية قادواولهم جُندٌ في الديار تجوسوأباطيلُ الجاهلية عمّتْولها فنٌ في الربوع يمِيسأهو الكيدُ يملأ النفس غيظاً؟أم شعورٌ - عبر القصيد - يؤوس؟أم رماحٌ - في جوف قلبي - ترامت؟أم سهامٌ منها الفؤاد تعيس؟أم بلاء - بالجاهلية - يَغشىخاطري؟ فالبلاء بئس الجليسصورة هذي من ركام مَقيتٍلم يُقمها إلا المضلُّ الخسيسزخرفتْها من الشياطين عِيرٌفسرى المكر والخنا والمَسِيسأخبرتْنا أن المُجونَ حياةٌومجافاة الدين نهجٌ نفيسفانجرفنا - في التيه - نجني الخطاياواكتأبْنا حتى طوانا العُبوسفلماذا لا تدرك النفسُ هذا؟إن نفسي - بالصالحات - عَروسأين منها أمسٌ توارى بعيداً؟ولماذا ليستْ تعود الأموس؟ولماذا ليلٌ طويل مرير؟في مجالينا قد طواه الدُّموس؟ربِّ سلم من فتنةٍ وشُرورفإليك يا رب تعنو النفوس
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.