ألا يا كاذب الحرفِقلاك الشعر ، فاستكفِشعوركَ عابثاً يهذيوزورك ليس بالمنفيوزيفك لن يُزخرفهجمالُ اللفظ والوصفوآيات النفاق بدتْعلى الأشعار بالألفوتلفيق الرياء جثاكما الدوران واللفقصائدُ لا حياة بهاتعاني سَكرة الحتفتَكلفها يُسربلهاويكوي النظم بالضعفعلى الأوراق زبدتهامن الأوجاع لا تشفيوأفكارٌ مفبركةتسير على خطا الظرفتولدها مناسبةفتنشد خشية السيفنشاذٌ كل لُحمتهامفرغة من الجوفتغني دونما طربودون طلاوة العزفإذا ما كان شاعرهاأسيرَ المال والخوففكيف تكون مطربةبرغم السمع والأنف؟وقد بانت رثاثتهاوزيفٌ كل ما تخفيلقد بات القريضُ هوىًكقرع الطار والدفيغنّي وفق أمزجةٍتحب طلاوة الطيفلماذا حرفه يهذيوتعقره رحى الطيف؟لماذا اللحنُ يخنقهبحبل النحو والصرف؟لماذا يستبد بهشعورٌ من لظى الرجف؟لماذا لا يرى الدنيابعين الزائر الضيف؟وصدقُ الشعر منقبةتنقيهِ من السخففلا تلقاه مبتذلاًيسير على هوى العُرففمِن مدح لشرذمةٍتسوق الناس بالعُسفومِن تأليه مَن فجرواوقادوا الدار للنسفومِن تطويع شرعتنابكل الجور والعنفومِن نبذٍ لمِلتنابشعر المسخ والقذففقبحُ لفظ منشدهوزالت قدرة الكفقهرنا من تسولكمفأنتم جوقة الصفوأنتم أحقر الشعراوهذا القول من وصفيبرئ منكمُ شعريوإن براءتي تكفيومنكم قد فررتُ أنافرارَ الأرض مِن خَسف
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.