يَا بَاكيًاً ، والبكا قد هَتَّكَ الحُجُبَاأنت المُعَنَّى ، ولَمَّا تَبْلُغِ الأَرَبَاهَلا اصْطَبَرْتَ ، وَفُقْتَ القومَ تَبْصِرَةًأنتَ العزيزُ ، وأنتَ المرتَوِي أَدَبَامَاذا أخذتَ سِوى الآهَاتِ جامحةً؟أشبعتَ مَنْ شَمتُوا في جُرحِكُمْ طَرَبَامُسْتَهدَفونَ ، ولمَّا تظلموا أحدًامُرَاقَبونَ ، ولمَّا تُدْرِكُوا الرُقُبَايَا عَيْن فابكِ على التوحيدِ واحتسبيدمعَ التي فَقَدتْ أولادَهَا النُّجُبَاما زال من فجروا يَلْوون هِمَّتَنَافيم البكاء على عينٍ أبتْ كُربَا؟هذي الحياة بكل الجور قد صُبِغَتْوالفسقُ منتشرٌ ، والكفْر قد ضُرِبَاوالناس في بِدَعٍ ، والظلم في دَعَةٍفأظلمتْ مقلتي ، واستصرختْ غَضَبارأتْ بأنْ لا تَرى أزكى لمحنتهالأنها إن رأت ، أضحتْ ترَى عَجَبافيمَ البكاء إِذنْ ، والهَدْي في كُتُبٍوالنفس مِنْ حزنها قَدْ ملَّتِ الكُتُبَا؟إنْ شِئْتَ أنْ تبكيَ العينَ التي فُقِدَتْفابك الحنيفةَ باتتْ تشتكي العَطَبَاحَسْبُ الدموع وحَسْب العينِ معجزةًتُرْدي العِدَا وتزيلُ الهَمَّا والنُوبَاكَمَا ذرفْتَ دموعَ العين تندبهافاليومَ بَارِكْ لها ، قُمْ نَقِّح الخُطَبَاإنْ رُمْتَ نُصْرَتَها ، فاجأرْ لنجدتهاواللهُ خَالِقُها سَنَّ الدُّعَا سَبَباوالعينُ جوهرةٌ معطاءةٌ أبدًاوالدينُ عاصِمها ، أكرِمْ بِهِ حَسَباكَم ذا قرأتُ بها ، كم ذا نظرتُ بهاكم ذا اتجهْتُ بها لم تُبْدِ لي تَعَباكَم ذا سَهِرتُ على أنَّاتها أرِقاوالمرءُ في حالةٍ تستعذِبُ الوَصَبَاإِنِّي أدلِّلها ، دَوْمًا ، وأشكرهادومًا ، وأوسِعها مِن فرحتي لَعِباكطفلةٌ بسمتْ ، في القلب خَاطِرُهاأُجِلُّ رغبتَها ، فأنسج الطَرَباأَواهُ مِنْ ألم أدمى الفؤاد جوىًوالروح حاسرةٌ ثوبَ الهَنا هَرَباقدْ أحرقتْ كَبِدي مذْ أنفقتْ دَمَهاوالنفس مُشْرِعَةٌ مِنْ أَجْلِها الحِرَبايا طُعْمَةً رُمِيَتْ للمشتَهِي بِدمِيكادت بليتها أنْ تبلغَ السُّحُبَايا عين أنتِ مدى الأيام جوهرتيفكم رَميتِ على مَن سَبَّني الُلزُبَايا ربِّ نَوِّرْ بفضلٍ منك غائبتيذي مقلة غَرِقت في حزنها رَهَباعيناه لا تجزعي ، فالله غايتنافادعي المليك لذا يا مقلتي رغبايا مِحْنَةٌ عظمتْ ، باتتْ تَروِّعنِيطالتْ ، ومِنْ جُرحِهَا قد فاقتِ الشهبايا مِنْحَةٌ أشعلتْ فِكري ، وأمنيتيبالشعر أبّنتها ، لا أَنْسِجُ السَّرَبابلْ كلّ تجربتِي في الشعر أبذلهالأزجيَ المشتَهَى ، وأتحفَ الطَّلَباوالعَيْن غَالِيةٌ ليستْ بهيِّنَةٍمَنْ قال هينةٌ قد أعلنَ الكَذِباوالقَوْم في طَربٍ ، والوَهْم أغنيتيبالله لو تُشْتَرَىَ أثْقَلْتُهَا ذَهَبَامعيشتي دونَها ليستْ أُحِسُّ بهاذي قطعة مِنْ لَظَى تَجْتَاحِنُي حِقَبَالَوْلا أخاف الذي أحيَّا لأعبدهيئستُ مِنْ عيشتي ، وذِعْتُ ما حُجِبَالكنّ تقواه ركنٌ في تَعَبُّدِناإن التّقَى نسبٌ ، أَكْرِمْ بِهِ نَسَبَاربَّاه ، لا تُخْزِني فيها إذن أبدًاأنتَ القدير أعِنْ عبداً بها حَزَبَاإنْ كنْتُ أَسْرفْتُ في أمري ونازلتيأو كان قلبيَ مِنْ تقواكِ قد خَرِبَاأو كنْتُ فَرَّطْتُ فيما قد مضى أبدًاأو كان عقلي بما أُودِعْتُهُ لَعِبَاأو كنْتُ والَيْتُ مَنْ عاداك في وضَحٍأو كنتُ قصَّرتُ في فِعْلِ الذي وَجَبَاأو كنْتُ قارفْتُ ذَنْبًا أنتَ تَعْلمُهفاغفرْ لعبدٍ جَنَى مِنْ سَعْيِه النصَبَاوامْننْ بِغَائِبَةٍ أنت المرَجّى لهاوالطُفْ إلهي بِمَا لِلْعَيْنِ قَدْ كُتِبَا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.