الدمعُ أغرق أشعاري وإحساسيوفاضَ حتى محا حِبري وقرطاسيحتى متى هذه الدموعُ جاريةتزكّي الجوى وتلاحي شدة الياس؟حتى متى هذه الأحزانُ شاخصةأبصارُها تستحث الخاطر الناسي؟مات الحليلُ ، وهذا أمرُ خالقناوسُنة الله - يا أختاه - في الناسيفنى الجميعُ ، ويبقى وجهُ رازقهمفكفكفي الدمعَ ، أودى الدمعُ بالباسواستقبلي أمر مَن غاضت بشاشتهاوقد سقتها الأسى الكروبُ بالكاسوأصبحتْ - من مَرار البؤس - ذابلةرغم الصِبا ، كذبول الفل والآسرفقاً بنفسكِ يا وفية بذلتْدموعَ عين مُدَمّاةٍ وإحساسدموعُ عينيك مازالت تعذبنيولاعجُ الحزن - يا أخت الهدى - قاسيولن يجفف هذا الدمعَ واقعُناولن يخصك يا ثكلى بأعراسأراكِ يا أختنا استسلمتِ راضيةلمَا اعتراك برغم الهاجس الجاسيلمَ العيون إذن تهمي لتفجعنابما تصدِّره مِن مُرِّ أنفاس؟ما أنت أول من بزوجها ابتليتْفأرسلتْ دمعَها المجندلَ الآسيولن تكوني مَدى الأيام آخرةزنِي الأمورَ بميزان وقِسطاس
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.