حتى متى النذلُ بالأحقاد مشغولُ؟إن السفيه - عن الأضغان - مسؤولُحتى متى شبحٌ يُغريه ما كسبتْيدُ الجبان ، فتغويه التماهيل؟حتى متى شبهٌ تشوي جوانحهوالحقدُ – من ثقلُ البلواء - مفتول؟حتى متى تمحق الظنونُ نيتهوتستبد برؤياه الأضاليل؟حتى متى يكتوي بنار حُرقتههذا الحقيرُ ، وتعرُوه الأباطيل؟حتى متى الغِل يسري في جوارحهوالقلبُ بالغِل مَقبوح ومرذول؟حتى متى الظلمُ ترجيعاً يردده؟والظالمُ - الدهرَ - مهدورٌ ومختولحتى متى البطش بالإنسان ديدنه؟والخذلُ عارٌ ، ومَن يخذلْ فمَخذولضاعتْ حقوقٌ ، سعيرُ الحيف بدّدهاوالقومُ - عن نصرة تُرْجى - مناكيلوقطع البغيُ - بين الناس - آصرةفي ظلها الحق للمظلوم مَكفولوذبّح الجَوْرُ أعناق الكِرام بلاحق ، كأنهمُ عِيرٌ مَهازيلوالحمقُ أودى بما شاءت ضمائرُهممِن الكرامة ، نعم القومُ والجيلوالمُوبقاتُ غدت دِرعاً يتيه بهمَن زادُ عيشته فينا الأقاويلولم تعدْ تُثقِل الإنسانَ شِرعتهوالوزنُ ألبسَ ، والتقييمُ مَشكوليا حاقداً غرّه فينا تسامحُناوالجودُ إن دعتِ الحاجاتُ مبذوليا مجرماً قلبُه في الجُرم مُرتكسٌوفوقه خنجرُ الإجرام مَسدولشُلتْ يمينك إذ تهوي على رجلبالجود بالنفس والأموال مشغولكُف اللسانَ إذ امتدت خناجرهإلى العفيف ، لسانُ الغدر ضِليلهذي الحقارة مَن يرضى فظاعتها؟إن الأصيل لمَا تأتيه مَغلولهذا التطاول مَن يرضى بباطله؟لا يستوي عاطرُ الرؤيا ومدخولهذي الدناءة في أخزى معالمهاوفي مداخلها الرعناءِ تفصيلهذا السفول ، وأنت - اليوم - رائدهُوما له سببٌ يُرضي ، ومدلولهذا السقوط ، ولا شيء يُبرّرهكلا ، ولا منطقٌ في الحق معدولهذا النضالُ لدحض النور مهزلةلا حبذا ناضلٌ يُخزي ، ومنضولهذا التراشقُ بالألفاظ جارحةكأنها أبيضٌ في الحرب مسلولهذا التلاعنُ للأجداد قد رحلواهل جاء باللعن قرآنٌ وتنزيل؟هذا التردي ، وقد طابتْ مرارتهلميّتِ القلب ، مَن بالهزل موصولهذه المسبة مَن في الأرض شرّعها؟هل جاء بالسب توراة وإنجيل؟هذي الرعونة للأرحام مذبحةقضى ضحيتها بالبغي بُهلولهذي الجهالات ، مَن يأوي لحمأتها؟وفي التلافيف للرائي تفاصيلهذي الدغاول أجّجت الأوار بهاوفي السراديب تهتاج الأفاعيلوأنت بالنفخة الكأداء مُدّرعٌكأن (أبرهة) ، وتحته الفيلوالأشرم الصِل يجتاحُ الوغى حَرِباًوفوق مَوكبه الطيرُ الأبابيلترمي الحجارة في فخر وفي صلفمن بعد ما ضمّها للكيد سجيلتغشى النزال ، تخال الخصمَ مُرتجفاًوفي النزال أراجيفٌ وتزميلجعلتني هدفاً في كل خندمةوبعدُ أغراك تقسيمٌ وتنفيلما ردك السن ، يا صعلوك عن سفهٍوما اعتراك عن التقبيح تخجيلوفرْقُ ما بيننا عقدٌ يباعدناوما عداه فتوقيرٌ وتزييلوما استحيت ، فللأستاذ هيبتهوخاطرُ الشهم مرهوبٌ ومأمولوما احترمت مشيباً زارني عَجلاًوما سبا العقلَ ترجيحٌ وتفضيلوما اشتريت كراماتٍ عبثت بهاكأن عقلك – يا معتوه - مخبولأشهرت سيف اعتداءٍ ليس يُشهرُهإلا الرعاديدُ ، والعدوانُ مهزولأتعلن الحرب يا غدارُ في وَضَح؟وسيفُ غدرك في الهيجاء مصقولنارٌ علينا ، وللأعداء قِطتهمتذيبُ قلبك في البلوى التهاويلغضنفرٌ أنت - إن حاربتنا - شرسٌوأنت مِن صولة الأعداء مكبوللن نشحذ الرفق مِن قاس يُحاربناإن الذليل - على الهَوان - مَجبوللن نركع اليوم إما رُمتَ ذِلتناولا يُهددنا يا وغد تذليلنحن الكرامة في أسمى مدارجهاودارنا - رغم أنف المعتدي - الغِيلنحن الرشادُ ، فرب الناس أرشدناوتلك نعمته ، والخيرُ مفضولنحن الشجاعة جلتْ عن تسامقهاونحن بالحق - في الدنيا - بهاليللن نكتم الحق مهما طفّ باطلكمنحن الأصول ، فهل تزوى التآصيل؟مهما انحدرت إلى قعر الحضيض فمامثلي يُجرجره للقاع توحيلالوحلُ أنت ، ولي الجوزاءُ مركبةوإنني عَلمٌ ، وأنت مجهوللا أمدحُ النفسَ ، إن الله أعلم بيوذِكر نعمة رب الناس مَقبوللكنْ أعدّد فضل الله محتسباًوذاك للآية الزهراء تأويلإني أحدّث بالتكريم جمّلنيوللمليك بشعري العفِ تبجيلفهل رُئيتَ شريفاً طاب مَحْتِدُهبل كل ما تدعي يا نذل تضليلوهل نثرت على الأصهار ما نثرتْيدُ الجواد؟ ونكرُ الخير تبطيلوهل خصصتَ بشيء فيه منقبة؟أم عالة أنت ممجوجٌ ومملول؟وحاملٌ هَمَّ خلق اللهِ محترمٌلكنّ مثلك يا دهقانُ محمولوإن قصِدت لأمر فيه بذلُ عطافإن جُودك تسبيط وتكسيلوإن أتاك مَعُوز كي تبلغهحار المعوز ، وأزته العقابيلفي نفسك الشحُ ، والتقتيرُ مدخرٌوالاعتذار بملء الفمّ معسولدناوة ما لها في الناس مِن شبهٍوالفهمُ مُنعدمٌ ، والفكر متبولوخِسة ما لها في الأرض من مَثلونية خبثتْ ، والعزمُ مبتولونفخة تعتري شخصية حُبستْفي غيّها ، وبها الإحساسُ مقتولوسافل دنسَ الشيطانُ عالمهأواه ، كم يذبحُ الإنسانَ تسويلوراغبٌ عن هُدى الرحمن مُرتكسٌفي حمأة المال مغموسٌ وممقولوالعنجهية في دنياك أغنيةتشدو بها غرداً ، والقلبُ مجزولوالحمقُ طبعُك يا بؤسَ الألى صحبوانذلاً بضاعته كِبْرٌ وترهيلوالجهلُ أنت ، فلا علم تتيهُ بهبين الخلائق ، بل جهلٌ وتجهيللولا سفولك لم ترفع يداً قطعتْعلى المعلم ، بئس الفعلُ والقِيللولا تردّيك لم تنطق بنابيةٍتشينك الدهر ، إن العقل معلولأتنكرُ الفضل قد جاد الأصيل به؟نورُ الحقيقة لا يُخفيه تخييلشتان بين عطيب القول مجترئوبين مَن قوله فصلٌ ومعقولتريدني تبعا في كل مهزلةٍبضاعتي إذ دعاني الحق تطبيلتمد كف الأذى بالشر مشرعةوكل دوري لهذي الكف تقبيلمنظومة لعنتْ يا غِر في زمنقلتْ مرابعَ صرعاهُ المَكاييلانزلْ من البرج ، إن البرج مِن صلفٍحتى متى أنت مخدوعٌ ومَعزول؟الناسُ صنفان: مِطياعٌ ومُبتدعٌولن يُفيدك ترقيعٌ وتجميلحدّد هويتك الرعناء ، يا فسَقٌولا يغرك تميعٌ وتمييلإما عبادة رب واحدٍ أحدٍهو المشرّعُ ، ما للشرع تعديلإنْ حرّم الله شيئاً لا نقارفهوما أحل لنا فنعمَ تحليليا مُستريبُ ، وإما شرعُ مَن كفرواهل ذاك عنه وليُّ الله مغفول؟واعرف مصيرك: إما النارُ مؤصدةأو جنة بحُلاها البَر مشغولكم قد دعوناك للتقوى ، فما نفعتْإذ ليس يعبأ بالتوحيد ضِليللمّا نباغتْك بالعدوان يا قذراًوليس في سيف شعري - الآن - تفليللئن بسطت يداً بالغدر قد ملئتْفبُؤ بإثمي كما قد باء قابيلحتى تكون بنار الله مصطلياًوقدوتي اليوم يا غدار هابيلأجرى المليكُ على يديّ ما كسبتْيداك يا غِر: هذا الطوْل والطولكنتُ السراج ، أضاء الدرب إذ حَلكتْمِن بعد ما أخمدت فيها القناديلواليوم ترفع كف البغي كالحةأما السباب فمقبوحٌ ومسمولالهِر أنت إذا كانت مواجهةمع العدو ، ففي الإرجاف محبولوساعدُ النذل مرفوعٌ يهددُناوفي منازلة الأعداء مشلولشاب العيالُ بلا علم ولا أدبإذا رأيتهمُ قلت: الرآبيلوهم صغارُ عقول ، خاب مادحُهموهم إذا صحّت الرؤيا عطابيلإذا أصابوا رأيت الكيد ديدنهموإن أصيبوا فهم - صدقاً - مثاكيلإن حدّثوا كذبوا ، أو عاهدوا غدرواوالدَّيْنُ في ذمة التسديد ممطولوالخلف للوعد تاجٌ فوق أرؤسهمودربُهم هربتْ منه المناويلأما الخيانة: حدِّثْ ، ثم لا حرجٌعن الأمانة هم - صدقاً - مشاغيللم ألق من بينهم شهماً يوقرنيلأن أعينهم عن حقنا حُولهمُ الحثالة ، إن غابوا وإن حضرواهمُ النساء ، وفي السوق الخلاخيلهمُ الأخسة مهما عز باطلهملأنه عند صدع الحق مثلولإن النفاق لكم دين يميّزكموعندكم يستوي جبتٌ وجبريلوإن بدا لكمُ نفعٌ ومصلحةتأتون صاحبها ، والأمر تعجيلحتى إذا ما انتهى شأنٌ ومنفعةوتم للعِير تمليكٌ وتحصيلعِيب الذي كنتمُ ترجون نفحتهمِن بعدما شملَ الأوغادَ تخويلخدعتُ فيكم ، ولم أنظر لعاقبتيحتى احترقتُ ، وأردتني الأباطيلكم اخترعتَ حكاياتٍ ملفقةوأنتمُ في افتراء السوآى مَقاويلفي الافتراء أفقتم كل مُجترئوقد تضيق بما يحكي التماثيلويحفظ الله مَن يغدو لكم هدفاًإن لم يُجرْه فذا بالكيد مشمولهو النفاق - مِن الأعماق - أمقتهوما له - عندنا - إن عشتُ تأجيلعهدٌ عليّ أعرّيهِ وأفضحُهُلأنني - من لظى أهليهِ - مثكولو(ابن السلول) فمقتولٌ بمِقصلتينهاية الدس والتغرير تقتيلهذا العقابُ يُكافي ما جنتْ يدهوالشعرُ سيفٌ على الأوغاد مصقولإن المنافق - مهما عاش - مفتضحٌولغز وجهيْه - بين الناس - مَحلولوسيفُ باطله لا بد منثلمٌويُدْحرُ الكيدُ فوراً والتحاويلوالشعرُ أنجعُ في فضح السفيه ، لذاآثرتُ سيفاً له بالشعر تهليلأسَطر اليوم شعراً ما أمرّ بهمن الهوان ، وفي الأبيات تظليلهذي الحقائق مِن قلبي أدونهالكي تصفيَها بعدُ الغرابيلكيلا أرى الابن ينسى سبّ والدهولكزهُ ، ومُهينُ الشهم مَرذولكيلا أرى الزوجَ تنسى ما ابتليتُ بهمن الإهانة ، والتهديدُ تنكيلكيلا أسامح من حثا التراب علىقومي ، فبعثرني - في الدرب - تطفيلكيلا أعود لطعّان يُجرّحنيوكان لي في الورى عِز وتجليلكيلا أعود للعّان عديم حيايفري الفؤاد على التقبيح مجبولكيلا أعود لغدار يُجرعنيكأس المذلة ، إن الذل منكولكي يقرأ الأهلُ والأحفادُ تجربتيمع الأراذل ، حيث القالُ والقيلحيث الكرامة تبكي ذل صاحبهاأروي الحقيقة ، ما عندي أقاويلكي يعرف الناس أوباشاً وثقتُ بهموهم - ورب الورى - بُهْمٌ مَناكيلكي يعرف الخلق ما عانيت مِن غجرفِعالهم سَفلتْ ، والقولُ منحولنزفُ الجراح غدا في الشعر منتحباًأما القوافي ، فأضنتها الثآليلوالحزنُ في القلب ، والشكوى مُحيّرةوليس يُرجعُ ما قد ضاع تأميلوالعينُ دامعة تبكي مُصيبتناولن يُطيبها - والله - تكحيلأما الضمير فقد غاضت نضارتهوقضّ مَضجعها - في الكرب - ترجيلهذي المواقفُ خطتْ درب صحبتناوالأمر فيها - إلى الجبار - موكولهذي البلايا على أعصابنا ثقلتْوكم تنوء بنا هذي المثاقيلهذي الدغاولُ فتت في علاقتناوليس يُجدي - مع التدمير - تبتيلأدمتْ خطانا ، ولم ترحم تغرّبناوأعجلتنا فما في الأمر تمهيلوكللتْ بالأذى سَعياً يُجَمعنافبئس ما اقترفتْ ، وبئس تكليلوعطلتنا عن الإسلام نحرسُهفبئس ما صنعتْ وبئس تعطيلوكبلتنا بقيدٍ ما له شبهٌكلا ، وليس له في الخلق تمثيلولا أقلل مِن وصفٍ يُحدّدهاإذ يقتل الوصفَ تهوينٌ وتقليلوسوف أقرأ هذا الشعر مُعتبراًوالشعر يُتحفُ إذ يَحدوهُ ترسيل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.