خالٌ بأي شنار بُؤتَ يا خالُ؟وكيف أزتك أطوارٌ وأحوالُ؟وكيف تطعن بالبهتان سُمعتنا؟والطعنُ والكِذب والتضليلُ أوبالوكيف ترمي بسيف الغدر عِشرتنا؟فأين عُرفٌ تلاقى عنده الآل؟وكيف تقصِم بالتوهيم مَحْتدنا؟أواه كم تنقصُ الأقوالَ أفعالوكيف تنكر مُحتالاً علاقتنا؟لطالما زيّف الصِلاتِ محتالوكيف تقطع حبلاً كان يجمعنا؟عليه كم عُلّقتْ رُؤىً وآمالوكيف تهدم ما شادت عزائمُنامن الوداد ، وفي النيّات أطلال؟وكيف ترفع كفاً طالما بذلت؟تهوى بها مثلما يحتج أنذالوكيف تُشهر سيف الكيد مُنحدراًإلى الحضيض؟ ألا خانتك أصلالوكيف أهدرتَ عن عمدٍ قرابتنا؟أهكذا يَذبحُ القرابة الخال؟كم كان يحسُدنا الأغرابُ إن نظرواويكذبون إذا عن شأننا قالوا؟وكم رأيتك في الجوزاء قدوتناإن قلت حقاً سعتْ بالحق أشبالوإن تحذرْ مِن الأخطاء نفعلهافكنت تعذرنا ، فنحن أطفالعلمتنا الجدّ في الأمور نركبهاوأنت للخير مِقوالٌ ومِفعالأعنتنا يوم أحنى الضعف هامتناويوم آلمنا في الخلق إذلالوجُدت إذ بخلتْ دهراً أقاربناوالجودُ يسلكه في الناس أبطالوكنتَ شجعت مَن خارت مطامحُهفنعمَ مَنقبة ونعمَ أقوالوكنتَ أعطيتَ مَن يرجو مساعدةوأنت يا خال - بين الأهل - مِفضالوكم أعرتَ رداءً كنت تلبسُهوالجودُ بالثوب إيثارٌ وإفضالوكم أبنت علوماً شدّما عَجُمتْوحملك الغيْرَ توفيقٌ وإجلالوكم سَهرتَ تقوي أزر هِمّتنافلم تعُقنا عن الأمجاد أهوالوكم أعرتَ كتاباً مَن يتوق لهوليس يحيا رفيع الشأن مِجهالوكم تصدقتَ بالأموال تملكهاوحينها لم يكن - في قلبك - المالوكم تفضلتَ بالنصائح اشتملتْعلى الخيور لها في الفكر إعمالوكم تجشّمت أعباءً مُتلتلةوكل شهم له جودٌ وإفضالوكم تحمّلت في صبر وفي جَلدوكم تنوءُ بأسْد الغاب أحمالوقلّ مِثلك في الأهلين أجمعهمكما تقلّ - لأهل العزم - أمثالواليومَ حالك لا يُرضي وشيجتناوالهمّة انتكستْ ، واحلولكَ الحالحتى رأيتك لا تغشى مَحلتنافكيف يلويك عنا القيلُ والقال؟ماذا تغير كي تبيع صُحبتناوأنت بالأهل موفورٌ ومِكمال؟أتستبيح بلا عُذر قطيعتنامن بعد أن قطعَتْ للوصل أحبال؟أتوغل - الدهر - في آفاق فرقتنا؟بئس الفراق طغى وبئس إيغالأترحل العمر في درب الخصام بلاحق؟ فبئس خطىً وبئس تِرحالتشن حرباً لها في التيه موعدةتُردي ، وملحمة تُفني ، و(زلزال)وتدَّعي أننا بعْنا علائقناوإن هذا - على التحقيق - إضلالقد يَصدُق القولُ في أهل بُليت بهملكنّ غيث ودادي اليومَ هطالألومُ إن كان لومي مُثمِراً عَبقاًوإن صَمَتُّ فشعري الغضُ مِقوالوأزرعُ الشعر في أصقاع تجربتيفرُبما فطنتْ للشعر أجيالفطالعتْ صرختي مما جنتْ رحميفصرختي اليومَ ألوانٌ وأشكالطوراً أخبئ في قلبي جَوى ألميوتارة يحتوي عينيّ شلالوتارة أشتكي مِن هول مُعضلتيحتى يُقال بأني جدّ هَوالويعلم الله أني في الأسى قمِنٌأنْ لا أشمّت مَن عن نجدتي مالوالكنه الجُرحُ مِن قرابةٍ خذلتْوالخذلُ موتٌ ، وبعضُ الخذل أغلالمصيبة أن ترى الأعمام قد خذلواوخلفهم قد سعى بالخذل أخوالوخيبة أن ترى الأرحام مُوقدةنار الصراع ، وفيها الجورُ يختاليا خالُ راجع ضميراً غاب وازعُهفطالما حطم الضميرَ إغفالإني أتيتُك أبغي الوصلَ مُحتسباًوكلُ خير له قصدٌ وإعمالحتى وجدتك عن لقيايَ مُعتذراًوالأمرُ مُتضحٌ ، ما فيه إشكالحقي لديك أسيرٌ لا يُحررُهُإلا اعترافك بالتقصير (يا خال)
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.