كم غيَّرتْ أنفساً رُؤىً وأحوالُوكم أدارتْ رَحَى التغيير أجيالُوكم أضاعَتْ حقوقاً حُدِّدتْ فِتنٌوكم أزاغتْ قلوبَ البعض أموالوكم بفتيا خبَتْ نيرانُ مُعضِلةٍوكم بشُورى زَوَى بأسٌ وإشكالوكم برأي زكَتْ أوضاعُ شِرذمةٍوكم أزاحَتْ شرورَ البُغض أقوالوكم أعادتْ لباري القوس عن رَغمقوساً طوتْها تكاليفٌ وأحمالوكم أقامَتْ عَلاقاتٍ مُقطعةتنازلاتٌ بها تفضلَ الآلورُدَّ أمرٌ إلى نِصابه بهُدىًأملاهُ شَهمٌ له في الناس إجلالالحق أجدرُ أن يسود في مَلأمهما تعقبه حِلٌ وتِرحاللولا وساوسُ شيطان نضِلُّ بهاما راجَ بين بني الإنسان إضلاللولا الهواجسُ تُمليها خواطرُناما جَندلتْنا أراجيفٌ وأحواللولا اتباعُ الهوى يُعمِي بصيرتنالمَا استبدتْ بنا في الدرب أهواللولا ظنونٌ خلتْ مما يُؤكدُهالزخرفتْ قولنا المَوتورَ أعماللولا انتصارٌ لحظ النفس عنَّ لناما شابَ عِيشتنا عَيبٌ وإخلاللولا الوشاة غوَوا في كل مُصطدموكل مَن صَدَّقوا الوشاة جُهالعلى الجميع انطلتْ زوراً وشايتُهموللأكاذيب إدبارٌ وإقباللولا النفاقُ صَفتْ له ضمائرهموترجمتْ زيفه المكشوفَ أفعاليا خالُ أحسنت في سِر وفي عَلنوالكل يشهدُ بالمعروف يا خالبذلك نصحَك ترتاحُ النفوس لهولم يكنْ منك لابن الأخت إهمالوجُدْت بالخير يا شهماً صباحَ مساوالجُودُ بالخير نِعمَ الطَولُ والطولوسُقت عِلمَك مَوفوراً لراغبهلنا بما سُقته تِيهٌ وإدلالويحَ (الفِرنسية) احتاجتْ قواعدهاإلى البيان ، ولا فهمٌ ، ومالحتى أتيت لنا مُعَلماً فطِناًلم يألُ جهداً ، ولم تصرفه أشغالشرحت غامضها شرحاً يُبَلغناخوضَ امتحان له في النفس إعمالسل (الجواكت) كم جاد الكريمُ بهاوكم تُعِز كريمَ الأصل أفضالواسأل كذلك عن جميل أقمِصةلها بهاءٌ وألوانٌ وأشكالمِن خير أقمِشةٍ تسبي مناظرُهاعيونَ مَن نظروا ، فالحسنُ مِكمالسل العُطورَ بها الأنوفُ مُولعةوإنْ تباشرْ شذى العطور تختالسل (الأجنداتِ) أهدَاها مزركشةوالذكريات بها صُوىً وأطلالوسل إذا شِئت (أقلاماً) وما سَطرتْمِن طيِّب النص ، طابَ الرسمُ والقالسل الخِلافاتِ جَلاها وناقشهاوحُققتْ بعدها للكل آمالسل المشاكلَ ما حُلتْ وما هدأتْحتى أتانا بما يُزيلها الخالولم يكن قاطعاً أهلاً ولا رحِماًوالكل وقرهُ شِيبٌ وأطفالحييتُ فيك أباً فاحتْ أبوتهمِسكاً ، يُحاكيه أعمامٌ وأخوالوما رددتُ جميلَ الخال أحسِبنيحيث ابتُليتُ ، وغالَ اليُسرَ أنذالقي غربةٍ شَقِيتْ نفسي بوحشتهاوما بكاني بها صحبٌ ولا آلما طابَ عيشي بها يوماً ، ولا ابتشرتْروحي ، ولا هدأتْ نفسي ولا البالتآمرتْ زمرٌ على مُناوأتيوهدَّ عزميَ خذلانٌ وإشكالوساحُهم برئتْ مما يُدَنسُهاوساحتي عابها وعدٌ وإمطالوعَدتُ لكنْ خبَتْ أنوارُ موعدتيوالوعدُ مُستطرٌ ، وليس إغفالوما تغيرَ خالي رغم فرقتناولا تغيرَ – بالقطيعة – الحالآلُ (السماحة) أخوالي ذوي رحِميفي البذل والجود أعلامٌ وأبطالوبالدقهلية الشمَّاء هم نشأواطابتْ أصولهمُ ، وطابَ مِنوالهم الغطاريفُ في ريفٌ وفي حَضَرأشباهم ندُروا ، وعَز أمثالتاريخهم حافلٌ بالمَكْرُمات شدتْوإنْ قائلهم بالخير مِفعالنشأتُ فيهم ، فأولوني مناقبَهموعِشتُ لي بينهم حُبٌ وإفضالحيَّاهمُ اللهُ في الدنيا وضُرَّتهالِمَا دَعوتُ مليكُ الناس فعال
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.