صلّ يا ربي على خير الورىوعلى آلٍ وصحبٍ في الذرىوعلى (الكبرى) التي أنوارُهاطلعتْ بدراً على أم القرىوعلى (الزهراء) مَن أخلاقهاهذبتْ قلباً سليماً نيّراًوعلى الصافي (عليٍّ) مَن سَمافوق وصفي دون شكٍ أو مِراوعلى (السبْطين) إذ كانا معاًجحفلاً يغتالُ آسادَ الشرىوعلى الأتباع حتى المُنتهىكلما ليلٌ تبدّى أو سرىوعلى الصِدّيقة الفضلى التيبُرِّئت مِن كل إفكٍ مُفترىوعلى (الصدّيق) مولانا الذيكان - في الغار - رفيقاً خيّراوعلى (الفاروق) صدقاً إنهكان بالكُنية هذي الأجدراوعلى (عثمانَ) حقاً إنهبابنتي (أحمدَ) أمسى النيّراإنهم باعوا النفوسَ حِسبةوكذا الأموال ، واللهُ اشترىزمرة جلت ، فلو قيل اشهدواقلتُ: هم - والله - ساداتُ الورىأسلموا لله ، هذا مَجدُهمثم صانوا الدين صوناً والعُرىواستساغوا البذل في نصر الهُدىلم يعودوا - في الجهاد - القهقرىوأقاموا الدينَ والدنيا معاًباجتهادٍ كان حقاً مُثمراقد تأسَّوْا بالنبي المصطفىوبآل البيت باتوا أطهراوبأصحاب كِرامٍ أيقظواعالم الإنس ، فجافاه الكرىكل فذٍ كم له مِن موقفلاح كالصبح إذا ما أسفراصلّ يا ربي على من صاغهممثلما الصائغ صاغ الجوهرايا رسول الحق هذه مِدحتيما احتوتْ أبياتها زيفاً يُرىمِن فؤادي صغتها أرجو بهارحمة المولى ، ودمعي قد جرىباذلاً في نقشها ما يُشتهىمن أحاسيسَ تسلي مَن قرامُستعيراً كل لفظٍ مُبهجفاق - إن مس اللسانَ - السكّراكن شفيعي عند ربي عندمايشهدُ العبدُ الضعيفُ المَحْشراواسقني الماء الذي يروي الظماحيث أعطاك المليك الكوثرالو شربتُ يومها ماء الدناما ارتويتُ ، لو عَبَبْتُ الأنهرايا إلهى فيّ شفعه غداًإذ أذاقتني خطايايَ الثرىإن يكنْ ذنبي عظيماً مُفرطاًفالرجا - في الله - أمسى أكبرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.