أسرفتُ في الحب ، حتى صرتُ ختاراوكم حملتُ - لأجل الحب – أوزاراوكم بذلتُ لمن أحببتُ أحسِبهايوماً ستكْبِرُ ما بذلتُ إكباراوكم تبذلتُ في عشق بليتُ بهحتى استسغتُ هوانَ النفس والعاراوكم تنازلتُ عن رجولةٍ رخصتْحتى غدت لا تساوي اليوم ديناراوكم تجاوزتُ ما قلّدتُ مِن قِيمثم اخترعتُ لمَا آتيه أغذاراوكم تنصلتُ مِن شرع أدينُ بهفهل حلفتُ على أن أدخل النارا؟وزوجتي بالذي صنعته فرحتْوساعدتني إلى أن صرتُ دَيّاراوثبطتْ همّتي عن كل عارفةٍوأظهرتْ بُغضها - للخير - إظهاراوأوقدتْ - حول أمي - الحربَ ساعرةوأشهرتْ سيفها البتارَ إشهاراوزخرفتْ إفكَها المكذوبَ دون حَياوأجبرتني - على التصديق - إجبارافأوبقتْ قلب هيمان يحِنّ لهاوأوغرتْ صدره المُلتاعَ إيغارافعقّ أما عقوقاً لا حُدود لهوما استطاع - لمَا يأتيه - إضماراتلك الرعونة قد أعمتْ بصيرتهفما استطاع لمَا تُمْليه إبصاراكأنما أمّهُ تمثلت شبحاًفلا يليقُ بها أن تسكن الداراأما شبعتِ مِن التلفيق بؤتِ به؟وكم جَنينا بما لفقتِ أضراراأما اكتفيتِ بما أحرزتِ مِن مِحنبها حصدتِ متاهاتٍ وأخطارا؟يا ليت شعري أمَا فكرتِ في غدِنافي يوم نصبحُ أنباءً وأخبارا؟أو ليت شعري أما استحييتِ مِن غصصتؤجّجين - بها - العدوانَ والثارا؟طردتُ أمي لكي ترضى مُتيمتيوكم يُضلل فرط الحب أخيارافودعَتني ، وما ضجّتْ ، ولا اعترضتْبل أرسلتْ دمعها المقهورَ أنهاراسارت ، وليس لها في الأرض مِن أحدٍبعد المليك سوى ابن بات غدّاراسارت ، وقد رفعتْ كفاً لخالقهاتدعو ، وتعْذِر - للرحمن - إعذاراتدعو بخير ، وترجو الله ضارعةوخلفتني - بما قالته - محتاراماذا أقول ، وقد حطمتِ والدتيمن يوم آثرتِ سبكَ الكيدَ إيثارا؟ورغم ذلك تدعو لي ، وترحمنيوتسدلُ الصفحَ - فوق الجُرم - أستاراوزايلتنا ، فعانينا عقوبتناوما التمسنا لرأب الصدع أنصاراحتى أتتني - من الجبار - نِقمتهوكان هذا - مِن الديان - إنذاراوأيقظ المرضُ الفتاكُ مُجترماًوأسفرَ الصبحُ - بعد الليل - إسفاراوأقبلتْ زوجتي تختال شامتةفيمن رمى أمّه ، فانهد وانهاراوأطلقتْ ضِحكة في التو ساخرةممن توشّح – بالعقوق - إطماراوطالبتني بإجراء الطلاق لهاوصوتها صار - في الأركان - هدارافلم أسوّف ، ولم أرفضْ لها طلباًبل احتفلتُ بما تنويه مُختاراحتى أفرّغ نفسي للتي رحلتْوالدمعُ - مِن أجلها - ينساب مِدراراطلقتُ صاحبتي الحسناءَ دون أسىًفلم أعدْ في أمور العيش مِهذاراولم أخِلّ بشرطٍ في مؤخرهاولم أذِع للألى راموه أسراراوزدتها فوق ما ترجوه جائزةإذ زدتها ألف دولار ودولاراورحتُ أبحث عن أمي لأرضيَهاوأجعلَ البر مِنهاجا وتِذكاراحتى ظفرتُ بها ، والبؤسُ مَظهرُهاوخلف هذي البراري تسكن الغاراتنام - فوق أديم الأرض - باكيةوتلعقُ الفقرَ - رغم الأنف - مِغزاراوكم تبيتُ لعَمرُ الله طاويةمِن بعد ما عدمتْ أهلاً وأبراراوالبردُ يُلجم ظمأى ليس يُسعفهاماءٌ ، وتغمرُها السماءُ أمطاراوقلتُ: يا أم عفواً إنني بَشرٌوزوجتي أورثتْ حَليلها الآراأخلصتُ عِشرتها ، لكنها مَكرتْويَخذلُ اللهُ عبداً عاش مَكّاراوكم سقتني عقوقَ الأم عامدةوكم أصرّتْ - على الهجران - إصراراوكنتُ أحسِبها تريدُ مَصلحتيفزدتُ طاعتها - في الكيل – قِنطاراواليوم بانت ، فقد بانت حقيقتهاوبعدُ طلقْتُ - بعد الزوج - أصهاراوكم ندمتُ على مَن أنتِ جئتِ بهابرفقة الأهل يا أمّاه أمْراراوقلتِ: هذي عروسُ ابني وزوجتهووجهها فاقَ - في الجمال – سِنماراوفوق ذلك هذي البنتُ ديّنةوكم تردّدُ قرآناً وأذكاراوسلْ ، وقلْ للبرايا عن عِبادتهاوبعدُ بكْرٌ فهل زهدتُ أبكارا؟لكنني قلتُ: ليست هذه هدفيوعنكِ أدبرتُ يا أمّاه إدباراحتى ابتليتُ بمن أخليتُ ساحتهاإذ لم تخفْ - في الذي - جاءته جباراهي الأيومة يا أمي ، وليس سوىكيلا أجُرّ عليكِ - الدهرَ - أضرارا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.