ألا يا نيلُ ماؤك مستطابُوخيرُك - في الدنا - شهدٌ مُذابُوجودُك لا يقارن أو يباريودلتا مصر تشهدُ ، والشعابوتشهد بالعذوبة كل نفسوليس يفوقه أبداً شرابجريتَ ففاضت الوديان تبراًوزايلها - على الفور - الخرابوسخّرك المليكُ لأهل مصرغِياثاً ما له أبداً غيابوأجرى الله في السودان نهراًتتيه به المدائن والرحابفمن جنات ربي النيل آتٍوقولُ نبينا حقاً صوابتبارك ربنا قد خص قوميبنهر لا يُذم ولا يُعابيَشق بلادنا نصفين: نصفٌجبال أو سهول أو هضابونصفٌ نيلنا روّاه خصباًفأمسى ملء تربته خِصابوفي السودان آيتُه تجلتْتزول بها المجاعة والصعابفماء النيل ليس له مثيلٌهو الماء القراح ولا عِيابوأسماكٌ به لذت وطابتيزول بها عن الناس السغابأدام الله ماء النيل ذخراًولا كان الجفاف ولا الذهابولكن لي سؤالٌ حِرتُ فيهوليس له بذاكرتي جوابأيرجو النيل من أهليه أجراًعلى ماءٍ يزاحمه العُباب؟وهل أجرٌ يكون بموت نفسٍ ،فتاة غضة فيها شباب؟فتلقى في مياه النيل قسراًويُخفيها عن الدنيا السرابألا هذي الخرافة لا تساويمُجردَ ذكرها ، أين اللباب؟وروّجها من الضلال قومٌبضاعتهم من القول الكِذابفهل أغنت عن الحق الدعاوى؟وهل يُغني عن الغيث الضباب؟خبالٌ ليس ينقصه دليلٌوماذا تصنع البِيضُ الكِعاب؟وعمرو قال: هذا الفعلُ شركٌوأمرٌ لا تقول به الذئابومستفتٍ أنا الفاروقَ قطعاًوسوف يزوره مني كتابفلمّا طالع الفاروقُ هذارماه ، وجفّ في الحلق اللعابلأن النيل في هذا برئفخيّره ليغمره الثوابفجاد النيلُ بالخير احتساباًعلى مَن ليس عندهمُ احتسابوكانت آية بلغتْ مَداهاونهر النيل أخجله العِتابوزالت محنة عن أهل مصروولى عن مرابعها المُصابليرض الله عن عُمَرَيْ هُداناونعم الناسُ للسلم الصحابهما حمَيا جناب الشرع صدقاًويُحمى بالعباقرة الجنابوبارك ربنا في نيل مِصرلعل القول هذا يُستجاب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.