ضفافُ النيل مطعمُنا الجميلُله – في خاطري – وَصفٌ يطولُيُذكّر أهلَ مصر بساكنيهابشوق – في الضمائر – لا يَزولويُكرمُ ضيفه في كل حينبمائدةٍ بها يُشفى العليلوَجُودُ القائمين عليه طبعٌفكلٌ منهمُ شهمٌ أصيلوسلْ عن جودهم من حل ضيفاًفهم بحرٌ - إذا أعطوْا - ونيلفكم جئنا لمطعمهم ، وعُدناتُداعبنا (فلافلهم) وفولو(باذنجانهم) يُغري جياعاًوتجذبهم – إلى الأكل - البقولوللسلطات طعمٌ لا يُبارىوبالطرشيّ قد قام الدليلعلى أن الزبائن تشتهيهِوقد عَز المماثلُ والقبيلضفافُ النيل مأوى كل حُرله يأوي إذا حان الرحيللينبش ذكرياتِ الأمس حتىيقول لها: فراقك مستحيلكنهر النيل يُطعمنا ويَسقيوبات له – على الجَوْعى - جميلفطوّرْ يا (ضفاف النيل) ، واخدمْزبائنَ ليس بينهمُ بخيلومتّعهم بأحلى الأكل يَسبيلعابَ من اشتهى فغدا يسيلوهاتِ شرابك العذبَ المُصَفىكأنْ جادت بشربك سلسبيلرُبا (عجمان) تشهدُ ، والضواحيوتصدُق – في الخلائق – ما تقولبأنك مطعمٌ حُلوٌ ظريفٌوصِيتك – بيننا – صِيتٌ جميلفنافسْ ما عداك ، وكن فريداًولا ألقاك يوماً تستقيلوحافظ يا (ضفافُ) على التساميولا يصرفك – عن هذا - عُدولحماك الله طارقة التدَنيوعنك اليوم ليس لنا بَديل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.