أطفئ فحيحك ، إن الناس قد بصُروابما تدبر ، واحذر بأس من قدرواغيّرت جلدك مراتٍ لتخدعناونحن يا صِلُ لا يُضيرُنا الخطرمازلت تنفخ بالسموم ساعرةوالسم أوعر ما تلقِي به الإبرحتى عرفناك يا ثعبان عن كثبوكل يوم سُعار الكيد يشتهرفي كل يوم ألاعيبٌ مموّهةيشعّ منها لهيبُ المكر والشررتعيش في الوهم لا ترضى به بدلاًوتستخف بنا ، كأننا غجريا صِل أقصرْ ، فما النعمى بدائمةٍوذات يوم ستنهي ظلمك الغِيَرواللهِ ما لك غير التوب ، فانجُ بهمن لجة الجور وانظر في الألى فجرواأودى الفجورُ بهم ، وقضّ مضجعهمثم استراح من الأخسة البشرأين الطواغيت يا ثعبان مَن بطشوا؟أين المغول؟ وأين الفرسُ والتتر؟أين الدهاقين مَن في غيهم رتعوا؟والروم أين؟ ومَن بالناس قد مكروا؟أين القياصرة العُتاة؟ أين مضَوْا؟ألم يزولوا ، فلا ذكر ولا أثر؟يا صلُ خذ عِبرة مِن كل مَن ذهبواواحذرْ ، لقد ينفعُ المفرط الحذروانظرْ لمن هلكوا تفدْك سيرتهموفي وقائعهم ذكرى ومُزدجَر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.