غرّد القلبُ ، واحتواه الهناءُواجتباه - للطيبات - الحُداءُوالأساريرُ في انبساطٍ وشوقوالحياة ضيفٌ عليها البَهاءوالفؤادُ يختالُ أنساً ودِفئاًرغم طقس يشتط - فيه - الشتاءوالأماني أمنية تلو أخرىتوّجتني ! نعم المُنى والرجاءوالتحايا مِن كل خِل محَبوالمديحُ يُشجي النهى والثناءوالهدايا هدية بعد أخرىمِن أناس في مولدِ النور جاؤواوالديارُ الإشراقُ أضفى عليهاكل حُسن ، إذ اعتلاها الضياءوالترانيمُ - في (المُحرّم) - هبتوالتراتيلُ تنسابُ ، والأصداءوالتعاويذ فوق كل لسانمنذ حلتْ - في دارنا - (الزهراء)ويحَ (عجمانَ) استضاءتْ بفضلىإنها - في جو السماء - الذكاءقرّبوا مني طفلتي ويراعيواتركوني يا ناس حيث أشاءعَلّ شعراً يُقلدُ القلبَ تاجاًمِن قصيدٍ يشدو به الشعراءعلني بالأشعار أسعِدُ نفساًشاقها ما يهفو له السعداءعلّ شِعري يُهدي ابنتي تاجَ عِزكي يراهُ - فوق الجبين - النساءواجعلوني - مِن مَهدها - قابَ شِبرإن قربي - مِن غادتي - نعماءأتملى - مِن وَجهها - بَوْحَ شِعري!مَوئلُ الشعر الرمز والإيماءحيث توحي همساً يَسُرُّ يراعىحبذا الهمسُ زانه الإيحاء!إيه (يا زهراء) ، انتظرناكِ دهراًواشتكانا الإمهالُ والآناءعللِينا ببسمةٍ منكِ خجلىحيث يأتي - بالابتسام - الهناءوامنحينا - مِن السجايا - نصيباًإنما سمتُ الفضليات الوفاءواجعلينا - مِن قلبكِ الغضّ - أدنىطاب - قطعاً - عن جانبيْه الثواءإن يوماً وُلدتِ فيه لغالعَز فيه الإصباحُ والإمساءخيرُ يوم قد أشرقتْ فيه شمسٌ!جُمعة - في فصل الشتا - غراءإنه الغيث يغمرُ الأرض رِيّاًولنا - مِن هذي الفتاة - ارتواءوإذا – بالزهراء - بَدرٌ تجلىليس تمحو أنوارَه الظلماءكم دعوْنا الرحمن ، ثم ابتهلنافي الدياجي حتى استُجيب الدعاء!(فاطمَ الخيراتِ) ، اتق الله فيناوارحمينا ، إن عَقنا الأبناءوابذلي الخيرَ ، أنتِ للخير أهلٌواطمئني ، لا لن يضيعَ العطاءوالداكِ كم أعطيا دون مَنِّ!إنما طبعُ الوالدين السخاءرغم ضعفٍ وشيبةٍ واغترابربياكِ ، والشاهدُ الأقرباءلم يقولا: مِن أين نأتي بقوتٍمثلما يهذي بالعزيفِ الغثاءلم يقولا: بسبعةٍ قد قنِعناواكتفينا ، إن العيالَ ابتلاءبل سُرُرْنا بغادةٍ نشتهيهاإنْ مَرضنا فهْي الدوا والشفاءأو بُلينا - بين الورى - بالرزاياواعترتْنا الآلامُ والأرزاءوانتحبنا مما نلاقي مِراراًوالعيونُ جبراً دهاها البكاءكفكفتْ دمعَ الوالدين احتساباًواشتكتْ إذ مستهما البأساء(فاطمَ الأخلاق) استجيبي لنصحيإنما النصحُ دُربة واصطفاءحكَّمي الشرعَ تُفلحي يا فتاتيإذ به صدقاً - في الدجى - يُستضاءواعملي بالإسلام سِراً وجهراًليس - عن دين الحق - يوماً غناءواستقيمي مهما رأيتِ انحرافاًفي البرايا ، واستشرفَ السفهاءوارفقي بالأيتام ، لا تقهريهموالزمي الصفحَ ، إنْ سَرَتْ شَحناءواجنحي للسلم الذي لا يُبارىإن تلظتْ - بين الورى - الهيجاءواعرضي الرأي إذ يكونُ صواباًفالصوابُ تزكو به الآراءوادرسي الفقه ، إنما الفقهُ نورٌوالطريقُ - يا غادتي - الفقهاءواستعيني بالله في كل أمربيد الله الموتُ والإحياءلا تخافي مِن ظالم أي بطشبالطواغي يوماً سيُودي العَداءواعلمي أن الحجابَ احتشامٌواحترامٌ وعِفة وارتقاءليس يُزري لبسُ الخمار بفضلىوالحَصَانُ يحمي صِباها الخباءواستري الوجهَ ، يا حبيبة قلبيليس تُبدي الوجوهَ إلا الإماءحُرة أنتِ ، واحتشامُك فرضٌواختياري الإسدالُ والإدناءوأمُري بالمعروف في كل حينوكذا انهَيْ عن منكرٍ مَن أساؤواواصبري في هذا السبيل وجدّيواصمدي مهما استفحلَ الإيذاءوانهلي مِن مُستعذب الشعر كأساًكل يوم يسعدْ بك الشعراءواقرئي القرآنَ الكريم تِباعاًواستسيغي ما تحتوي الأجزاءوارشفي قِسطاً مِن أحاديث صحّتْإنما أهل السنة الغرباءواستبيني كيلا تُصيبي بريئاًخاب عبدٌ خصومُه أبرياء!واهجُري مَن تغتابُ دون اكتراثٍفاغتيابُ الأنام بئس الداء!وانصحي مَن عن شِرعة الحق حادواثم ها هم بالسوء والشر باؤواواصفحي عمن قد أساء وجافَىواعظ الخير ، واعتراه الشقاءوافعلي الخير ، وارتجي الأجرَ ممنفي السما ، في الدنيا ، له الكبرياءإن عدمتِ عند البرايا جزاءًإنما عند الله ربي الجزاءواصطفي زوجاً مسلماً مستقيماًسَمتُه البرُ والعطا والإباءطيبَ القلب ، صالحاً مستنيراًزينة الدنيا السادة الصلحاءلا يبيعُ ديناً بدنيا بتاتاًإنما يأتي ذلك البلهاءإنْ أحب أولاكِ كل احترامما له - في حُب ابنتي - نظراءأو قلاكِ لم يأخذِ الظلمَ نهجاًلا يفيدُ قط القِلا والجفاءوأطيعي إن كان في الأمر رُشدٌسوف تُشجيه الطاعة العمياءواعصيْ أمراً يُخالفُ الشرعَ ، إنايا فتاتي - على الهُدى - أمناءواذكرينا بالخير إمّا رحلناواشتكتْ - مِن أجسادنا - الغبراءإننا يا زهراء ذبنا التياعاًواكتوَيْنا بما أتى الأقرباءجرّعونا خذلاً يروحُ ، ويغدووعليهم - والله - عَز الصفاءكم بذلنا ، نرجو لهم كل خير!وكأنا - في بذلنا - الدأماءفلقِينا ردّ الجميل التعديوحكايات يشوبهن افتراءوالجميع سيفٌ مُبيرٌ علينابَلهَ والعاصفاتُ والأنواءلا تكوني يوماً كمن خذلوناإنما الخذلُ خيبة وازدراءشَهمة عيشي فابذلي ، لن تراعي!ديدنُ الفضلى - في الحياة - الحَباءوالمليكُ يجزي الجميلَ جميلاًإن عُقبى الجود النما والثراءلا أراكِ تستكثرين عطاءًرُب جودٍ تُردَى به البلواء!لا يخِب ظني في ابنتي ذات يومخيبة الظن طعنة كأداءبل فكوني ولية ذات شأنمثلما كانت سِتَنا الزهراء
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.