السيفُ تحسُده على المضا الكتبُإذ ليس في حَدّه هزلٌ ولا لعبُبيضُ الصفائح لا سُودَ الصحائف منتهويلهن تني الشكوكُ والريبلم تُحْنِ هامتها الدنيا برُمّتهايوماً ولم تُثنها عن بأسها النُّوبفكم أقامتْ على الآماد ملحمةفار السعيرُ بها وكشّر اللهبوكم رؤوسٍ جنتْ في ساح خَندمةٍوكم دماءٍ أراقتْ بِيضُها الصُّيُبوكم دهاقنةٍ دكّتْ تُلقنُهمدرس الإباء وما في حقهم يَجِبتُحق حقاً وترسي عز مَعدلةوتقمعُ الظلم تُعلي شأن مَن غُلبواكم من عُتل زنيم ليس يردعُهإلا الفوارسُ في أيديهم القُضُبتُبيد بالسيف جَوْراً زرْعُ باطلهنما ونادى الذي بالسيف يَقتصبسيفَ الحنيفة خضّبْ كل قافيةٍبطيّب المِسك أنت الفارسُ الضَّربوادرأ بسيف التحدي فتنة عظُمتْفيها الدماءُ على الإسلام تنسكبُإني احتسبتك فيها رأس حربتهاولا يَخيب الذي في الله يحتسبألستَ تُبصر ما في الأرض من جنفٍمِن هوله الحُر رغم الأنف ينتحب؟ألا يروعك ما في الدار من محن؟ألا يَهزك هذا الذلُّ والوَدَب؟ألستَ تحزن للآهات ضارعةإلى المليك وفيها الدمعُ يَلتهب؟ألست تُبصر بالأشلاء ضاق بهاهذا الفضاءُ وقد ضجتْ بها التُّرب؟ألست ترثي لحال المسلمين هناوقد تجمعتِ الأعداءُ والعُصُب؟ألست تبكي لما قد نال أمتنامن البلاء؟ وكم طمتْ بها الكُربألست تأسى لليلٍ في دجاه جثاضاقت به الدارُ والأقوامُ والحِقَب؟ألا ترى الأرض في أفواه أغربةٍومن على الأرض في أيديهمُ خُشُب؟سيفَ الهداية فادحرْ كل كارثةٍولا يُخيفك تخذيلٌ ولا جلبالذخر أنتَ لمَا أعداؤنا اجترحواوأنت عُدتنا لكل ما نهبواتداعتِ الأممُ الرعناءُ ما رحِمتْوجندُها من حقوق الشُّم كم غصبواتظاهروا وأديمُ الأرض يلعنهموأشعلوا الحرب ما كلوا وما تعبواوأمطروا الخلق بالنيران مُوقدةوجيشُ كفرهمُ فوق الثرى لجبدكّوا الحصون ضُحىً والناسُ أسفلهاوالدورُ دمّرها التتبيرُ والتَّببوروّعوا مَن على قيد الحياة بقِيْفكل قلب غدا من فعلهم يَجبوبعدها سرقوا الخيراتِ أجمعَهاوالعز حِيزَ لهم كأنه السَّلبُواستبسلوا وقُوى أعوانهم جمعواوأشعلوا الحربَ والكفارُ تكتتبومثلُ (بغداد) لا يُنبيك من أحدٍإذ لا يزالُ هناك الكفرُ يَحترببالأمس كانت مناراً لا يُطاولهشيء وعن مجدها كم خُطتِ الكتب(دار السلام) فلا دارٌ تضارعهالأنها من سَنا الجوزاء تقتربأرسى (الرشيدُ) بهاءَ الحسن يُتحفهاودجلةُ الخير في أصقاعها صَببوالنخلُ يُبهجها في كل باديةٍوالتينُ والموزُ والرُّمانُ والعنبكانت لها هيبة يَرعى مخاطرَهاكل القياصر مَن شطوا ومَن قربُواواسأل عن البأس (نقفوراً) وجوقتهيوم اعتراه الهوى والحِنقُ والغضبفأنقص الجِزية المُثلى التي فُرضتْوتابع الوزراء الأمر واعتصبواثم البريدُ أتى (بغداد) مرتحلاًوأهلُه فتحوا الأكياس واحتجبواوثار (هارون) من صوت الكفور علافقال كلبٌ على شرع السما كلِبوأعلن الحربَ لم يرهبْ مَغبتهالأن (هارون) في ساح الوغى حرِبليثٌ يصول إذا نيلتْ شريعتهلأنه لهُدى الإسلام ينتسبلم تسْقه زمرُ الماسون خمرتهاوليس يأوي لمن في كفرهم رَسَبوامن أجل ذلك كان الكفر يَرهبُهوإن تذكرَهُ أودى به الرَّهبواليومَ (بغدادُ) لم ترعد كتائبهاحتى الفوارسُ للرحمن ما غضبواحتى أتى الكفرُ مختالاً بقوتهيقود حرباً له في أوجها غُربوأهل (بغداد) في بيدائهم قُتُلواوبعضهم عن رُبا (بغداد) يَغتربوالإنجليز دماءَ الصيد كم سفكواوكم على ألم الآهات كم طربواتوحّد الرومُ كلٌ يشتهي طبقاًمن الفريسة هذا مرتعٌ خصِبتقاسموا الدَوْر في (بغداد) دون حياوشارك الروم صدقاً جارُها الجُنُبعِصابةٌ تحرق العِمران عامدةوالنارُ في يدها كأنها الشُّهبوجَوقةٌ مكثتْ في خيمةٍ خبُثتْشُدتْ على سِترها الأشطانُ والطنبكم خرّب الرومُ في (بغداد) من مُدنٍوكم على بائد الأشلاء كم لعبواهذي (العراقُ) على التدمير شاهدةوأهلها كم على أحوالهم ندبواو(أمُّ قصر) لقصفِ الكفر ناظرةٌتشكو الهوانَ وجُندُ البغي تستلبلم يَسْلم الطفلُ كلا من مدافعهمولا النساء فمَنْ فرتْ ستُغتصبأقلُّ ظلماً تتارُ الأمس إذ نزلواهذي الديار وإن دكّوا وإن سلبوافبعضُهم دخلوا في ديننا فهمُسِهامُ نصر على أعدائنا صُيُبأما النصارى وهودُ اليوم ما دخلوافي ديننا بل همُ في كفرهم رسبواسيفَ الحنيفية السمحاء ضاق بناهذا العذابُ وساءَ اليومَ مُنقلبوانظر إلى القدس غصتْ في مُصيبتهافمِن دماها يهودُ السوء كم شربواوكم أذلوا كِرام الخلق في شَرهوجمعُهم بدماء الصِيد يَختضبوكم أبادوا القُرى والدُّورَ كم جرفواوفي مؤامرة التطبيع كم صلبواوكم أزالوا سنا مَسرى محمدناحتى غدا المسجدُ المأسورُ يَرتعبكم ذبّحوا الشعب في سر وفي علنو(ديرُ ياسينَ) لم تذهبْ بها الحُجُبو(كفرُ قاسمَ) لم تبرحْ ضمائرناوالقدسُ تشهد والأردنّ والنقبو(خانُ يونُس) في نيرانها احترقتْوالشعبُ فوق ربا (جينين) يضطربأنى اتجهتَ إلى صُقع لَقيت لظىًيشوي الوجوه وناراً بعضُها اللهبسيفَ البطولة والأعرابُ ما سألواكلا ولم يعبأوا يوماً ولا غضبواكأنهم لهوى أعدائهم ركنواطُراً وبات لهم بالمُعتدي نسبقد اكتفوْا بعباراتٍ منمقةٍمن البيان ويَكفي أنهم شجبوايستنكرون ومَن يعنو لمنطقهم؟ويُنكرون وهم في مقتل ضُربواويُشتمون العِدا وهم عساكرُهمويلعنون العِدا وهم لهم رُقبما نفعُ ألف بيانٍ والعِدا فجروا؟وهل ذليلٌ لهُ على العِدا عَتب؟وهل يُعيد لنا الإنكارُ عزتنا؟وهل سيُرجع مَن بين الورى اغتربوا؟هذي المعامع هل تُصغي للهجتنا؟وهل يكون لنا في شجْبنا الغَلبَ؟هذي الصورايخ هل تخشى شتائمنا؟لا يستوي الجد عند الحرب واللعبهذي القنابل هل تخاف مَن شجبوا؟وهل تُعيرُ إذن أذنا لمن عَتبوا؟أين الغطاريف من فرسان أمتنا؟وهل من الزحف خيرُ الجُند تنسحب؟أين الأشاوس لا تطوي عزائمُهم؟أين الحُسام؟ وأين الرُّمحُ واليَلب؟أين الأساطين والأجيادُ ضابحةترد بالبأس ما أعداؤنا اغتصبوا؟أين الأماجد من أمثال خالدناسيف المليك وأجنادٌ له نُجُب؟وأين منا (صلاحُ الدين) محتسباً؟أعظِمْ به بطلاً ونعم مُحتسبأين الحجافلُ في أم لها (قُطُزٌ)؟يُردي العِدا ولنصر الشُم يرتقب؟أين الكتائبُ قد صُفتْ ضراغِمها؟تستقبلُ الموتَ لم يلعب بها الهرب؟أين الجهادُ يصد المعتدين لكيتؤسَى الجراحُ وتمضي الآه والنُدُب؟أين الجهادُ يُداوي جُرحَ خيبتنا؟أين الجهادُ يُعيد اليوم ما سلبوا؟سيفَ الرجولة يا نبراسَ صحوتِناأنتَ الحسامُ فلا تشغلك ذي اللُّعبأعدّ نفسك للهيجاء كن أسداًيغشى العَجاج فلا يَردّه اللجبأبوك ليس يرى إلاكَ قائدَهاأما الجنودُ فللمِصاع قد وثبواالنصلُ أنت فأوغل في مُداعسةٍوخل غيركَ تشوي عزمَه الخُطبشتان يا سيف بين المُدية انبجستْوالمشرفيّ بقان الدمّ يختضبديارنا يا (أبا الأسياف) كم شهدتْمن الدغاول منها القلبُ يكتئبوكم على أرضها الراياتُ باسقةلكنه الاسمُ والشاراتُ واللقبهل يستوي الصارمُ الهنديّ يُشهرهعبدٌ له من حديث المُصطفي سَببوخائفٌ أعزلٌ في جُبنه فرِقٌ؟لا يستوي قائدُ الهيجا ومُنسحِبصَمصامةُ الحق تُجْلي كل غاشيةٍولا يُهدّدها التدجيلُ والشَّغبأسميتك السيف للإسلام أقصدُهااسمٌ هو الفخر والأمجاد والحَسباسمٌ تسود به في عالم أسنتْفيه المعاييرُ والأوزانُ والنسباسمٌ هو الشرفُ المذخورُ سُؤدَدُهُفالبدرُ يحسُده والنجمُ والذهبفالسين سُؤدَدُنا إن عز مَحْتِدناهو الخشيبُ بدتْ في نصله الشُّطُبوالياء يُسر إذا صالت صوارمُناعلى الأعادي بجمع ليس يرتهبوالفاء فوزٌ بجنات المليك غداًولا يَمَس الألى فازوا بها نصبأما أبوك فحمْدُ الله خالقنالا يغلبُ الحمدَ إيلامٌ ولا وَصبوأمك العِز في إسم لها صفةٌهو الشموخ سَما والجودُ واللببسيفَ الإباء أعدْ ذكرى معاركِناوحقّق اليوم أمجادَ الألى ذهبواإن الجهادَ سِنام السلم يا ولديبالأمس قام به أماجدٌ نُخبشتان بين فتىً: حياته قُرًبٌوآخر ما له في عمره قُربأبا سليمان: إن الساحة انتفضتْحتى العَجاجُ طوتْ آفاقه السُّحُبفخذ مكانك في صدر الخميس وكُنْصلداً إذا حميَ الوطيسُ والثَّغبواعلمْ بأنك مخلوقٌ له أجلٌفمُت كريماً فذا للحُرّ يُطلبوالسيفُ سيفٌ وإن ضنت جواهرهُعن البريق وإن فاضتْ به الشُّعبروِّ الأديمَ بأشلاء الألى كفرواوأسقهم كأس ما طُغاتُهم كسبواواغمز جوادك كي يجتاح ملحمةلا يستوي الضَّبح نحو الخُلد والخبباليوم حان جهادُ الكفر فاجرِ بهِأم قد تعقبه الهُزال والحَدَب؟أمسى يحيصُ ولم يبرح محلتهفهل ألمّ به في المحنة الجَرب؟سيفَ المكارم لا تحفلْ بمن رصدوالك المصائب لا تعبث بك الرّيبهمُ السرابُ غفتْ فيهِ دجاجلةٌلا يستوي الصدْعُ بالتصديق والعَكبهمُ الزيوف إذا قالوا وإن فعلوالا يستوي اللبَن الوسنان والصربسيفَ المناقب عُذراً منكَ مُلتمساًإذ القصيدة يشكو حزمَها الأدبشط القريضُ فصيغتْ منه ملحمةكانت صوارمُها في الغِمد تكتئبكم كنتُ آملُ أن اخط مرحمةمن القريض وما في ظلها صَخبقصيدةً يَغبط الإحساسُ رونقهاقصيدة صاغها من الفؤاد أبقصيدة حِبرُها مِن نور عاطفتيفيها الجمالُ زها والفن والأربيراعة الشعر ما خطت مثيلتهاوليس في لفظها لحنٌ ولا عِيَبجلتْ عن الهزل ما زلتْ ولا انحدرتْيَحارُ فيها النُّهِيَ والحس والعَجَبفاقت خيالاً أهازيجَ الذين مضواإذا رأوْها فمن تصويرها عجبوافي حُب سيف الهُدى لم تدخر ألقاًمن حُسنها أظهرتْ ما كان يُحتجبجديرةٌ باحترام الحِب يقرأهاونصلُ صارمِها قد زانه الحَبَبأنقى من الشهد أبياتٌ تُعطرهايَغار من سَبكها في ضِرعه الحَلَبيُحِس بالصدق في الأبيات مَن صدقواولا يتوقُ لها قط الألى كذبواسيفَ المحبة خذها من أبيكَ فقدْأزكى ترائبها الإحساسُ والعَصَبوهبتُك الحُبّ في أبياتها طرباًكالغيث يَغبطُه على الثرى السَّكبوبُحتُ بالنصح لم أبخلْ بتجربتيوالنصحُ أخلصُ ما أعطي وما أهبوكنت ُأشعلتُ مصباحَ البيان بهاحتى أفيض على ألفاظها الصَّهبوالكاتبون إذا ما طالعوا ذهِلواويَحقرون إلى هاتيك ما كتبوافأنت أغلى من الأشعار أنسجهامكانك القلبُ والأشعارُ فالكتبسيفَ القريض تقبّل بعض تهنئتيقصيدة زادُها الإخلاصُ والشَّببوقاكَ ربك ما عِشناه من مِحنقِوامها الطيشُ والتدشينُ والخَدبوعش عزيزاً لك العلياءُ منزلةٌلا يستوي الرأسُ في الأقوام والذَّنبوخللِ القلبَ بالقرآن تسمُ بهوإن قلاه فقلبٌ مُقرفٌ خَربوكن أبيّاً إذا ما نلت مرتبةكم من خلوق سَبَت أخلاقه الرُّتبواشكرْ لربك إن كانت بُلهنيةمن الحياة وُجدْ على الألُى سَغِبواوابذلْ خُيورك للمحتاج محتسباًعند المليك ثواباً حبذا الحِسبُوعُد لربك إن قارفت معصيةفالفخرُ بالذنب والسوآى هو العَطَبواللهِ ما استويا عَفٌّ ومُرتكسٌلا تستوي عندنا الآسادُ والعُكُبسبيلُ ربك يا سيفاه واحدةودربُ إبليسَ يا سيف الهُدى شُعَبضدان ما اجتمعا تقوى ومخبثةٌهل تستوي الحُفَرُ الصَّماء والقُلُب؟إما النجاة وإما عيشة لُعنتْهل يستوي الحنظلُ البَرِّيُ والقُصُب؟واذكر مفارقة الدنيا ومَن جمعتْمَن استراحوا بها ردحاً ومَن نصبواالكل عنها برغم الأنف مرتحِلٌوالفائزُ الحق مَن للسوء يجتنبإني تمرستُ في الدنيا وجوقتهاومَن على فوْتها تراهمُ اكتأبواوكم رأيتُ لها صرعى مناوشةٍحتى تغمّدهم من أرضها سَرَبأين الأكابرُ مَن سادوا ممالكهمومَن إذا انطلقوا للحرب ما هربوا؟أين الأكاسرُ مَن دكّوا شعوبهمُومَن على الناس نارَ الرِّق كم سكبوا؟أين الفراعين في الأمصار إذ وقدوانارَ التشفي وفي جمهورهم خطبوا؟أين الشعوبُ لماذا لا زئير لها؟أين الألى لجنود الباطل اصطحبوا؟أين الشعوبُ لها في الجوع ملهبة؟أين الذين على الإسلام قد حُسبوا؟كيف استناختْ لمن أودى بعزتهاومَن على أظهُر الأشراف قد ركبوا؟كيف استبد بهم مَن دك سُؤدَدُهموأعملَ السيفَ حتى أُهدرَ الشَّخب؟كيف استكانوا له حتى أذلهمُ؟والعِز منهم برغم الأنف ينسلب؟وكيف هم ركعوا ذُلاً لمُهلكهم؟وكيف تحملهم لذلك الرُّكب؟يا ليت شعري فهل زالت كرامتُهمحتى إلى مستوى البهائم انقلبوا؟هل المذلة تُحيي مَيْتَ عزتهم؟هل استوى عندنا الكُراث والرُّطب؟لم يَفرقوا بين عيش فيه مَحْتِدُهموالناسُ إن وطئوا ديارهم رهبواهل القُشور تُساوي بعض ما حفظتْ؟هل يستوي اللُّبُّ يا سيفاه والشذب؟سَفاسِفُ الأمر هل دكت عزائمه؟هل الحديدُ استوى يا سيفُ والخّشَب؟فهل قلا أمتى معيارُ حكمتها؟هل الأسُود استوتْ في البأس والدَّبب؟حتى متى ذِلة تُردي ومَهلكة؟حتى متى تحتوي أسيافنا الجُرُب؟يا سيفُ حقِّقْ لها ما اسطعتَ مِن أملٍوليس يُرفض عند القادر الطَّلَبكن ما استطعتَ لأهل السلم خادمهموذاتَ بينهمُ أصلحْ إذا احتربواأخو العقيدة مَن أعلى شريعتناضمّته مكة أو باريسُ أو حَلبصحتْ عقيدته في الله مهتدياًمَعينه الوحيُ والقرآنُ والأدبيدعو المليك وفي الحالين يعبدهولا يتوق لمن تؤويهم القِبَبفاحرص عليه وقم دوماً بواجبهوإن تعبتَ فذا يحلو له التعبواستصفِ خِلك فالخلانُ أوديةوكل قوم إلى خِلانهم نُسِبواواحرصْ على العلم في مهدٍ وفي كبرنُوق هي الكتْب في أصقاعنا حُلُبإن الكثير من العلوم مَفخرةٌوالبذلُ فيها لمن قد آمنوا دَأَبُهل الألى علموا يوماً كمن جهلوا؟هل استوى السيفُ عند الطَّعن والذرب؟هذا الختام فكن بالنصح منتفعاًإن الأريبَ إلى النُّصاح يَنجذبواللهُ أعلم بالنيّات يا ولديعسى أكون بذلتُ الآن ما يجبودُمتَ قرة عينٍ للألى رشدواومَن معاصي المليك الخالق اجتنبواوعِشت سيفاً على الأعداء منتبهاًلمَا يُحاك بنا تَرُد ما اقتضبواوسُدْت داعية تَهدي الألى كفرواوتبذل الحق فيمن فيه قد رغبوامَن يرغبِ النور يبحثْ عن منابعهنعمَ المطالبُ والغاياتُ والرَّغبولا تُطوّعْ لطاغوتٍ شريعتناوإن فعلتَ عليك السوءُ ينقلبوأشهرِ الحق سيفاً لا اهتراءَ بهوبئس حقٌ على الجُهال مُقتضبوأدْن كتْبك كي تمتص زُبدتهافيها الحِلابُ فمن يسعى ويَحتلب؟وأدْن أذنك للأفذاذ مَن علموالا يستوي البُعدُ عنهم قطُّ والكثبواعمدْ إلى أسس العلوم تدرسُهالا يستوي الجذعُ في النخيل والخُلبسلامُ ربك مني دائماً أبداًعليكَ ما رُفعتْ لربنا القُربوصلّ رب على الرسول ما بقيتْنفسٌ لدينك بين الناس تنتسبوصلّ رب على آل له نجُبفآلُ (أحمدَ) في هذي الدنا النُّجبوصلّ رب على أزواجه أبداًهن الطهارة والإحسانُ والأدبوصلّ رب على أنصاره الحُنفامَن بالصورام أعداءً له ضربواوصلّ رب على مَن هاجروا معهمَن فارقوا الأهلَ والأموالَ واغتربواوصلّ رب على الأصحاب قاطبةمَن دينَه اتبعوا وشخصَهُ صَحِبوا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.