ابني الحبيبَ فدتك نفسي من رجلْأهدي إليك تحية يا ذا البطلْأخذتكَ للتطعيم أمّك يا فتىوجلستُ يكويني هجيرُ المُنفعلورأيتُ كل مطيةٍ مزدانةوعلى اليمين يسير ديوث أشل(ديوث) لست مُغالياً إن قلتهاديوث ، بل وعلى الدياثة قد جُبل(ديوث) لا يعنيه عُرْيُ حريمهمطعون في أفكاره ، يا للخبل!أنثاه يُزريها تلونُ وجههاوالخصرُ شُدّ بقيده وعلاه غلأما الرقيعُ فبات يضحك مُعجباًبصنيعها ويراه إغراءً أقلوالنذلُ إذ ينزو على أنثاه نذلٌ في الملا فإذا به فرحٌ ثمِلوالتيسُ ينطح كل شيء حولهلو أن أنثاه استكانت للوعِلوسرى خيالي في دجى أيامنافذكرتُ أمك يوم كانت تبتهلتدعو تقول: ارزق إله الكون موولداً تقرُّ به الحياة ، وتكتملوتسائل المولى بكل ضراعةٍلسنا على غير المهيمن نتكلوذكرتُ مُرّ الذكريات وعذبهاوذكرتُ أوضاعاً تُحَيّر مَن عقلوذكرتُ ما كسبتْ يداي بحُرقةوأنا أفر بدين ربي من هُبلمتنقلٌ بين الوهاد مزمجراًلا تبتئس فأبوك أعيته الحِيَلوذكرتُ جدك كيف حارب فرحتيوأزاد في قلبي هموماً تشتعلوهتفتُ في نفسي ألا لا تنتكسْفالله في عليائه ضمن الأجلما شاء ربك أن يكون فكائنٌفعلام تذبل شعلة الإخلاص قل؟وتعود تسألني لماذا يا أبيتمضي رجولتنا وينفجر الأمل؟مادام نركض يا فتى الفتيان خلف دراهم حتّام يطوينا الفشلمادام نرتع في رغيد أطايبما بين لحم أو دجاج أو عسلابني الحبيب أتيتنا والشوقُ ملء عيوننا والنورُ يجتاح المُقلوبفضل ربي سرنا أن قد حللت ببيتنا وأزلت كابوس الغِيَلوالكل سُر بطلعةٍ لك يا فتىباركْ إله الكون شبلاً قد أهلوأبوك سُر وأم عبد الله سرتْ والصحاب يباركون على عجلف (عزيجة) تهفو إليك بلوعةٍفكأنما أنت الحياة لها أجل(نورا) تؤمّل أن تحوزك في مقابل (سلوةٍ) هذا كلام مَن اختبل(عزان) يدخل بيتنا متجاهلاًهذا الذي بالباب ينتظر القبلفنهرته وزجرته وشرطتُ أنْلا يدخلنْ حتى يسلم في غزلوتقول صاحبة لأمّك أنهاتفديك يا غال عليها في جزلوأعود أنظر في صباحة من أتىفأراك مقروراً بنظرة محتفلوأعود أنظر في حقيقة واقعأبكي عليك وليس يُجدي ذا الوهلآسى ، وأغضي ثم أبكي آسفاًودموع قلبي فوق صدري تنهطلأن سوف تحيا في غياب حنيفةٍويطولُ وَجدُك يا فتى خطبٌ جللكم كنت أرجو أن تعيش ظلالهاوربيعها ، لكنه حقاً أملستذاكر التوحيد أوراقاً محققة منقحة وبعدُ فلا تسلإلا تسلْ ستعيش ترتع في المراعي والروابي كالبهيمة والجملولئن سألت فسوف تدفع من حياتك حق سؤلك فاتبعني وارتحلما عاد يُرجى في دنا الطاغوت منخير فبادرْ قبل أن يغشى الأجلقد سمم الشيطانُ هَدي القوم عيش القوم دنيا القوم في كل الدولزعم العبادة أن يصلوا أن يصوموا أن يزكّوا أن يحجّوا في وجلدون التحاكم للمليك وشرعهأو دون أسلمة الحياة بما أحلعاشوا كما الجُعلان تمرح في الثرىأما ضياء الهَدي ولى قد أفلغابت هداية ربنا غاب الجهادُ بنوره ما عاد عيشٌ يُحتملفأطع أباك ، تعال نرحلْ عاجلاًإذ ليس يأسى مَن على الله اتكلفرعون دنس في الديار حياتهاماذا يُرَجّى مِن قطيع يُستذلإياك تزعم أن فرعون انتهى(فرعون موسى) مات إي منذ الأزلأحفاده أحياء يلعن ربناذا الجدّ والأحفادَ والأجنادَ قلقل يلعن الجبار سالف جندهوالحاضرين ويلعن الملأ الأولفرعون فينا لم تمتْ أذنابههم فوق أرض العِير تلعب بالسفلفرعون حيٌ بيننا بفعالهقل كم من الإنسان ذبّح كم قتل؟فرعون موسى سنها ومشى العُتاة على دروب سبيلها مشيَ الجُعللا يرحم الفرعونُ يوماً قومهلا يرعوي يحتالُ يخترعُ السبلفهناك ألف وسيلةٍ و وسيلةالسحق والتشريد للرهط الأذلالقطعُ والتصليب والموتُ الزؤامُ وثم تمزيق بجوف المعتقلوالنار أهون من صنيع جنودهفالنار تحرق ليس تبقي مِن طللوالناس في منظاره حُمُرٌ تقعقعُ ثم ترتعُ ثم تهجع في المحلابنى الحبيبَ وربنا لمّا أذقْطعم الحياة وهدي ربي منفصلفصلوه عنا ثم راحوا يضحكون على حُثالة قومنا بالمبتذلمِن هزلهم ، مِن أكلهم مِن شربهممن لبسهم ورياشهم ، يا للخبل!والقوم ما قالوا لهم هذا يخالف شرعنا أواه من أهل الإبل!أما نساءُ القوم فانصاعت لمفتون ودجال وملعون ثمِلوجرين خلف الساقطات الهازلاتِ البائعاتِ الدين في سوق السفلوتركن هدي محمد خلف الظهور وقلن هذا الشرعُ مِعراجُ الخللأما التيوس فسلموا للزور أفئدة وضاعوا في الضلالة والخطلوتعجلوا أمر المليك فليتهمبعد الذي فعلوا استبانوا ما حصلحسبي كذا أني أبيّن حجة الفرقان للأغنام والتبيانُ مَلمولاي خانتني التجاربُ في متاهات الدروب وتهتُ والمجهود كلقم يا صغيري نحمل الفرقان ثم نفرُّ من تلك الديار ولا نكلإني أؤمل فيك عوناً لو عرفت حدوده لحقرت بَذلك يا رجللو تعرف المطلوب يا ابني لاستقمت على الطريق وقد تنكبت السبلولمَا أضعت الوقت في قيلٍ وقالٍ أو يقولوا أو فعلنا أو فعلولمَا ابتسمت إلى الحياة لحيظةوالوحي وحي الحق في جوف السجلوالله إني مشفقٌ أن لا أكون قصدتُ رشدي ما استقمت بلا زللإني حريصٌ أن أبثك دُربتيفلكَم أضعتُ الدرب مني بالجهَل!وأخاف أن لا نلتقي في جنةوالسر تضييعي لمنهاج الرسلمن أجل هذا يا بني يئن قلبي عابراً يدعو المليك على عجلويقول ربي فانصر العبد الضعيف وأنت تعلم يا إلهي ما بذلجهد المُقل وليس عندي غيرهفتولني فلأنت أكرم مَن سُئلولأنت تعلم ما كسبتُ بشقوتيعظمتْ ذنوبي واحتوى قلبي الخجلوأخاف أن لا تقبلني في عبادك يا إلهي واعترى نفسي الوجلابني الحبيب أيا عبيدة إننيأعطيك كل تجاربي وبلا خجلعيناك تسألني لماذا سوف نرحل من هنا وإلى متى الدمع الهطل؟وأقول أخشى أن سيسألنا الملائكُ عن ديار وُسّعت فلم الكسل؟لمَ لمْ نهاجر في الإله ونترك الشيطان في أوحاله؟ ماذا العلل؟ماذا أقول لهم أيا ولدي إذن؟أواه من مُر الإجابة والثقل!والله يا ولدي الحبيب لهجرةفي الله أحلى من كثير من شغلولكسرة ولتمرة في خلوةٍفي هجعة وبعيض قطرات الوشلخيرٌ لنا من عيشة الطاغوت في النعم الوفيرة حيث تخدمنا الندلوافقتني نافقتني جربتُ عصراً في شبابي بل كذا والمستهلما طاب لي العيش الذي قد ألبس الشيطان فيه أباك ذا الثوب السملولسوف تخرج للحياة فما ترىللهَدي في دار المهانة من طلللا تبكِ ساعتها! فهذي الحال سادتْ منذ غاب الهَدي عنهم وانفصلأسطورة هذا الكلام بزعمهم!هذي الخِرافُ تقول دينُ الله غلأواهُ مِن هذي الخِراف استبدلتْبالمنّ والسلوى رؤوساً من بصل!أنا لستُ أقتل في الطفولة فتنتيلكنها مأساة جيل مستغلبل جُل ما أصبو إليه حقيقةهو أن ترى أصل المصاب المندملهو في الحقيقة مكتو متقيحٌمتقرحٌ خلف الستار المنسدلقد قرّحته يدُ الفساد مع الهوىوالجاهلية إنها شبحٌ مَثُلأما الضحية فالجميع ضحيةحيث انتهوْا والدهر في رأيي دولشلل أصاب القوم ما أسبابهلغياب وحي الحق ذا سببُ الشللويموّهون على القطيع وينشئوون من الدعاية تلة من بعد تلإني لأعرفهم وتلك فعالهمهم يزرعون الموت من خلف الجبلمن رأسهم لذيولهم همجُ الورىفرعونهم كم قد أذل! وكم سحل!أما الهوام تغوص في بحر الخناشيطانهم كم قد أباد! وكم قتل!من أجل ذلك يا بني اسمع وقمهيا بنا نرحلْ فما أحلى النقل!أوصيك تسمع يا بني لما أقول وتستجيب بلا هوىً وبلا جدلفلئن سمعت فأنت أنت المستفيدُ وإن رددت خذلتني فيمن خذلواللهَ أسالُ أن تصيخ لما أقولُ ، وتستفيد بما ذكرتُ بذي الجُملأوصيك أن تبقى على دين المليك تفز به في يوم تندلق الوسلصاحبْ لذاك الهَدي مَن يغنيك فيما زلّ سيرك جاد لو أمر عضلواقرأ لذاك الهَدي في كتب العدولِ ، فإنهم دُرٌ يغلفه السَبلواجعل لذاك الهَدي عمرك أنت ضيفٌ في الحياة فكن غريباً واستدلوأحبَ مَن قبل التحاكم للحنيفة ليس يتركها لدعوى من يقلواعلم بأنك سوف تفتن شأن كل موحدٍ فامهد لنفسك لا تمِلواصبر إذا نزل القضاء عليك فيهذي الدنا إنا هنا فيها نزلواحمد إلهك في المناشط والمكارهِ سوف يأتي أمر ربك بالأملواصمد لكل مصيبةٍ تجد السعادة في الصمود وليس في الدمع الهملوترقّ في طلب العلوم وكن لهاكالنسر في طلب الفريسة والحجلواجعل فؤادك عامراً بالدين لامتفيهقاً فإذا تفيهق قد جفلوانذر لذاك الهدي نفسك ثم زوجكَ والبنين مع البنات ولا تسلوعن الجهالة فابتعدْ ، لا تقتربْواعتز بالإسلام واهجرْ مَن هزلومن الفضيلة فاقترب ، وتمن موتاً في رحاب فضيلةٍ تنل الظللواسعد بما يرضي المليك تنل رضاهُ بأي شيء بعد ذلك تستظل؟والله ما لك في زمانك غير هدي الله فاعلم يا فتى فهو الأملوتزوّج العصماء ذات الدين كيترقى بها لا تبغ عن هذي حِوَلوتحرّ في قول الحديث عن النبي المصطفى واهتم لا ترو العِللواجعل براءك معلناً ممن طغىقم لا تسوفْ ، لا يغرك مَن مطلواحذر مداهنه الطواغي إنهاقيحٌ ذميمٌ مستكينٌ مفتعلوكتاب ربك يا صغيري فارعهواعمل به فهْو النجاة مِن الزللوكفاه ما يلقاه من أبناء (دارمَ) في زمان ضيّعوا فيه المُثلإني نذرتك للجليل فكن بهمستعصماً مسترشداً ودع الوجلدع عنك أيام الطفولة يا فتىفالعُصبة العرجاء تحيا في خبلدع عنك أفلاماً وتدجيلاً وتضليلاً وتهويلاً ، وفارق مَن هزلدع عنك ثدي الأم واشرب من حديثِ نبينا واطلبْ مِن المولى تنلاطلبْ من المولى الهداية والتقىفهما السبيلُ إذا تعددتِ المِللوهما الطريقُ إلى حدائق ربنافي يوم أن تطوى السما طي السجلوتأنّ في طلب العلوم ، ولا ترُمعِلماً مِن السفهاء أرباب الزجلوتأس بالأموات والزم نهجهمفالحي لا ندري أيثبتُ أم يَزل؟والعلمُ في سَلفِ الحنيفة وافرٌللهم فارض عن الألى كانوا المَثلهيهات أن يرقى إلى سلف الرسولِ جميعُ أهل الأرض مِن هذي النِحَلسلفُ الرسول وأي ناس بعدهم؟كلُّ بَهَدي رسول ربي يَستظِلهم آمنوا هم أخلصوا هم جاهدواهم صابروا هم خيرُ قرنٍ مُعتدلهم قاتلوا أعداء (أحمدَ) جهرةهم خير مَن عبدَ المليكَ بلا دَغَلهم خير مَن عملوا لمرضاة الجليل بكل إخلاص ، فيا نعم العَمَل!حملوا إلينا العلمَ والإيمانَ والتوحيد باركْ يا إلهي مَن حَمل!والتابعين فليس يَخفى دورُهمنورُ الدياجي واليواقيت الأٌوَلفارحمهمٌ يا ربنا واجعل لهمنوراً وأسكنْهم بفضلك في الظُّلَلباركْ إله الكون في هذا الزمان مَن استضاء بنورهم ومَنِ استدلفلنعم نورٌ هؤلاء لمن يريدُ دلالة! ولنعم ذاك المُستدل!واحرص على طُهر السريرة دائماًفبه تبدّد كل ضيق أو كَلَلواحذر مخالفةَ الذي رفع السمامَن يُحرَمِ الطاعاتِ حقاً قد بَخِلواحذر مُشاهدةَ الخُلاعة والخناواجعل رصيدهما الهشيمَ المنتعلواحذر مصاحبة اللئام فإنهملن ينفعوك فكيف تصحُب مَن غَفل؟وتجنبِ الكذب الذي يهدى إلىدَرْكِ الفجور ويهديان إلى النُّزُلوانطقْ بضاد العُرب ، يكفي أنهالغة الكتاب ومَن يجاوزها ثُكِلوادرسْ لها نحواً وصرفاً ثم شعراً إنها أدواتُ مَن ذا يَرتَجِلواحفظ لها بين اللغات حقوقهاإن تعدلنْ بالضاد من لغة تَضِلوارعَ الأمانة والعُهودَ ولا تخُنْإنَّ الخيانة ليس يقربُها فَضُلوكنِ الأنيسَ لمَن يحبك في الإلهِ محبة الرجل الكريم وذي النُّبُلوكنِ الجليسَ لآي ربك إنهاخيرُ الجليسِ إذا تعددتِ المِلَلْوكنِ العفيفَ عن الدنايا إنهاتئد الرجولة في طَوِيَّة مَن نَبُلوكن الكريمَ إذا قُصدتَ لغايةٍجُد لا تراوغ إن مَن يَمطِل خَتَلوكنِ الرحيمَ إذا مَلكتَ وديعةاِعدل أخي فالله يرحم مَن عَدلوكنِ المُسِرَّ إذا ائتُمنت على مسرّة مؤمن مَن يكشفِ الأسرارَ ضَلوكنِ العطوفَ إذا خلوتَ بدين ربك ساعة لا خير في زهر ذَبُلوكنِ العزيزَ إذا دهتكَ بليَّةومِنَ البلية فالتهمْ حلو الأكللا تُدخِلِ الأصنامَ بيتك يا فتىكيلا يكون البيتُ مِرحاضَ الجُعَل!إني براءٌ مِن أُبوة مَن جَفَاأمر المليكِ وغاصَ في قَعِر الوَحَلبَيَّنت حُكمَ الشرع في الأصنام ،لمأضللك أتحفني بردّكَ يا رجل!وأقرأ كثيراً ليس يعقل مَن قَلَىكُتُبَ الثقات وللجهالة فاعتزللا لا تقل لي: ضقتُ ذرعاً بالذيأوصيتنيه وإنني صِدقاً وَجِلأَبُنَيّ تلك وصيتي سطرتُهاونظمتُها شعراً فصنْها واستَدِلإني ادخرتُك كي تكون شهيد هذا الدين يوماً نعم هذا مِن عمل!ستموتُ فاعمل للقيامة يا فتىوعليك سوف يُسَحُّ دمْعٌ مِن مُقَلستموتُ فانصب للشهادة ، إنهاحَبلُ النجاة لكل إنسانٍ أَجَلفاقرأ عن الشُهَداء دوماً إنهمحملوا المشاعل دائماً منذ الأزَلاقرأ لتعلم أنهم أحياءُ عند مليكهم ، مستبشرين بمَن حَلَلواقرأ لأستاذ الظلال فإنهنَجمٌ بأنوار الهداية قد أطلإياكَ يوماً أن تقول: تعبتُ مْنطول القراءة والدراسة ما العمل؟ابني الحبيبَ كما ترى لغةُ القريض على قراطيسي مبعثرةُ النِّحَلولقد كتبتُ قصائدي مِن قبل فانصاعتْ لأقلامي كُليماتُ التَّجَلأما قصيدتُكَ التي في التو أسطرها فعذراً حيث أفكاري تُكَلولكم تمنيتُ النهوض برسمها!لكنني المِسكينُ خانتني (لعل)فأقبل كُليماتي بنيّ ولا تقلْأبتاه لم أفقه كثيراً مِن جُملوأعذرْ أباكَ أيا عُبيدةُ ، إنهلو كان يدري الحق حقاً لم يَضِلواذكر أباكَ بكل خير إنهكم جدّ في طلب العلوم وما كَسَل!واطلب مِنَ الرحمن مغفرة لهوادعُ الكريم بكل ذل وابتَهِلواذهب إليه بقبره آنسهُ دوماً ، وافتكر عذبَ الوصايا والمُثُلواستمطِر الرَّحَمَاتِ دوماً ولتكنْنعمَ الغلام عن الدعا لا يَشتَغِل!هذا أبوكَ لكل آهٍ منكَ كان يذوب حزناً في دياجير العِلَلوالآن محتاجُ إلى دَعَواتك الغراء في جوف الليالي والظُّلَلواخفض لأمكَ مِن جَناح الذل أكبر رحمةٍ كم فيك ذاقتْ مِن عِلَل!ورأيتها ورأيت منها ما يَشقّ على يراعي وصفُه وكذا الحَبَلحيّرتَها وأضعتَ مِن أجفانهانوم الليالي حيث صارت كالطَّلَللم تستقر لُقيمة في بطنهاأو شربة ُشيءُ يُبَكِّي مَنْ عَقَلإلا وفي غمض العيون تمجُّهايا أم عبد الله أضناكِ البَطَلعانت لكي ترتاح في أحشائهاكم حُمّلتْ أعتى الفظائع في وَجَل!فالأم فاعلم يا بُنَيّ جميلَهاكم دللتك بكل ألوانِ الغَزَل!هذا القصيدُ هدية مِن والدٍلكَ في جناح الغيب يرتقب الأجلولَكَم لنور الشرع تاق بذي الدنا!ولكَم لنصر الحق أعياهُ الزَّعَل!ما قيمة الإنسان في هذي الدناإنْ لم يجاهد في المليك بلا خَذَل؟لو كان يدري ما النجاة لما انزوىدهراً ، وهذا القلب في وهمٍ زَعِلهذا أبوكَ تراه في صمت يسيرُ وكل جارحةٍ تئنُّ بلا دَخَلكم كان يرجو أن يعيش العمر فيدين المليك ولو يعيش على الدَّقَل!والله يا ولدي تعقبَنِي الأسَىوكذا الهنا ، ما راقني العيش الرَّفِلوأبوكَ أعطى قَلبَهُ مَن شَجَّهُيا سوأتى لو كنتُ كالرجل المَحِل!فانسقتُ طوعاً في مَهبّ الريح كالعُرجون يسعى في أسى الجيل الدّحلوتجمعتْ أسواءُ ماضي خيبتيوكسا فؤاديَ بعدها اللونُ الطَّحِلوعلمت أن لا نور يأتي مِن هُناوهمستُ في قلبي: أَلاَ للحقَّ صُلوتعلمِ التوحيد والإيمان لاتركنْ إلى هذي المناسك ، فامتَثِلقم وادرس الإسلام تُفلحْ ، تنتصرْوتلقن الأركانَ وانشط قم وَجُلأواهُ مِن طول المقالة يا فتى!لو شاء ربك حَصرَها لمّا تَطُللكنه قدرُ المليك وقد قضىألا أبثكَ قولَ فُحشٍ مُختَبَلخَلَجَاتُ صدري ، والأنينُ رفيقهاسطرتُها شعراً إليكَ به طَلَلطللُ المحبة في الكريم وليتنيأحيا إلى يومٍ أراكَ به الرَّجُلذي غاية الغايات ، داعَبَها الرجاليلاً نهاراً في خيالي تَرتَحِلْوأنا المعذبُ في تأرجح غايتيأحيا فصاماً بين ديني والهَمَلهَمَلُ يعيش بغير هَدي الله فيمستنقع ويظن أنَّ الخيرَ حَلللمرة العشرين جدُّ أقولها:هيا بنا نحيا ونقلو ذي المِلَلأتخافُ مِن مُرِّ المَعيشة في الفيافي والبيادي والغياهب والجَبل؟داوودُ لمّا فارقَ الكفارَ سبَّحتِ الجبالُ وراءه ، لا تَنذَهِلفالله آمرُها بذلك أوِّبيوالطيرُ أوَّبَ في جلالٍ وامتَثَلوأبوكَ إبراهيم لمّا فاصلَ الكفار أعطاه الجليل بما بذلإسحقُ في القرآن خلد ذكرُهيعقوبُ نافلةُ فيا نعم النَّفَل!وختامُ قولي أن تأسّى بالذين ذكرتُهم ، للجاهلية فاعتزلوقصيدتي بعد الكتاب وقول مبعوث الهداية فارعها وكُنِ المَثلأنا يا حبيبي لم أطرّزْها سُدىًفلكم سهرتُ الليل أصبغُ في الجُمَل!من أجل ماذا كان ذلك كله؟من أجل أن تُتلىَ وتُلقَى في السِّجِل؟سطرتُها لتكون واقعَكَ الذيأصبو إليه بكل شوق أبتَهِليا رب هذا فارعه جنبهُ ماقد خضتُ فيه مِنَ الضلالة والخَبَلوتولني واغفر إلهي ما مضىمِن هزلنا فلأنتَ أكرمُ مَن سُئِلثم الصلاةُ على الحبيب نبيناوالتابعين له وللزُّمَرِ الأُوَل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.