يا جارة الوادي ، حَزنتُ وزارنيما يُشبه الأطيافَ مِن رُؤياكِوطوتْ فؤادي اليومَ غائلة الجَوىوالنفسُ عانت في البلا شجواكوالقلبُ غصّ بما يُلاقي من أذىما انفك تسقيه اللظى ذكراكوالعينُ دامعة يُسربلها البُكايا عينُ أبكاني الذي أبكاكوالخاطرُ المُلتاعُ ينعَى غادةهل خاطري لولا الهوى ينعاك؟والروحُ قد رضيتْ بما حكم القضافالأمرُ لله الذي سواكوادي (الغضيب) غداً سيطويه الفنالكنْ سيبقى في الديار هواكوأنا من (اليمن السعيد) أقولهاطيبتِ يا فضلى ، وطاب ثراكلما رأيتكِ في سواد عباءةٍالعينُ كحلها سنا مرآكبين النخيل وقفتُ أرقبُ خائفاًأن تفهمي أني أبيحُ حَلاكلا والذي رفع السما ، يا غادتيأنا لستُ بالغاوي ، ولا الأفاكإني انتويتُ زواجَنا وفق الهُدىولذا اختبأتُ مُروّعاً لأراكفوقعتِ في قلبي وكل جوارحيوغدا فؤادي راضياً مأواكفبعتُ أمي كي أريح سريرتيوأتتْ دياركمُ لكي تلقاكوأتتْ بأطيب ما يكون رسالةوأنا وأمي يا (ربابُ) فداكهي قد أحبتكِ المحبة كلهاوأنا كذلك صرتُ في مرماكوقد استقر الرأي أنْ سنزورُكمنختارُ زوجاً للذي يهواكوأعدّ أسيادُ القبيلة عُدةوزيارة تحظى بنيل رضاكوتوسّموا خيراً يؤولُ إلى ابنهمإذ إنه زوجاً له يرضاكفإذا بناع يحملُ الخبرَ الذيذقنا الدغاولَ منه حيث نعاكوالكل عادوا القهقرى بتوجعوأنا رجعتُ تؤزني ذكراكفعليكِ من رب الورى رَحَماتهما دارَ نجمُ الليل في الأفلاكرباه فاغفرْ للرباب ذنوبَهاما أنبتتْ أرضٌ بعُود أراك
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.