يا جارة الوادي زكَتْ رُؤياكِوأنا استجبتُ عزيزتي لنِداكِورفعتُ قدرَكِ في لقاء أماجدٍرَفعاً يُناسبُ هِمتي ورِضاكيا ليت شعري كيف هم وطئوا الحِمىمستأمنين على سنا نجواك؟أو ليت شعري كيف باحَ كبيرُهمبالسر ودّعَ في دياركِ فاك؟أو ليت شعري كيف قومي استقبلواوفداً أتانا من قريب حِماك؟قالوا: تُريدك زوجَها ، قلتُ: اصدقواوكبيرُ قومِك ليس بالأفاكويمينُه شفعتْ غريبَ كلامهوعليّ قصّ – مُوَضحاً - رؤياكفجهرتُ أني أيّمٌ ، أولادُهُإن فارقوهُ تجندلوا بهلاكأنا لستُ تاركهم ، فما أنا خاذلٌمِن أجلهم أمشي على الأشواكوغيابُ أمّهمُ كفيلٌ وحدهأن يُصبحوا في شدةٍ وعِراكوأنا لِما يَحيَوْن أدركُ حالهم- إما أعرّسُ - غاية الإدراكقالوا: ومن تهواك جد مُعيلةفجلستُ بين الناس دون حِراكقلتُ: ادرسوا هذا القرارَ ، وأمعنواأنا لستُ بالمُفتي ولا النسّاكأو أشركوها في اتخاذ قرارهاقد يَنفعنْ إن كان بالإشراكفأخذتُ وعداً أن يُراجعكِ الألىأرسلتِهم ليُبلغوا فحواكوبُعيد شهر أقبلوا ببشارةٍأن الذي حَمّلتُهم أرضاكيا جارة الوادي ، وجئتِ ديارَنالما اشترطتُ بها بأن ألقاكشرّفتِ داري والأكارمَ أهلهاسبحان من هذا الهُدى أعطاكونساؤهم أيمانُهن تعطرتْإذ صافحتْ – عند اللقا - يُمناكووطئتِ أرضَ الدر بعدُ حليلةشرُفَ الثرى لما خطتْ قدماكورآكِ أماً كل أولادي الألىما أصبحتْ أمٌ لهم إلاكحُرموا حنانَ الأم حتى جئتهمفعساكِ أن تهبي الحنان عساكوعساك أن تتوجعي لشكاتهمفإذا فعلتِ محا الأذى شكواكوعساكِ أن تتكلفي إحسانهمحتى تنالي الأجرَ من مولاكوعساكِ أن تتفقدي أحوالهموتُضمّخي أحوالهم بشذاكوعساكِ أن تتعهدي أوضاعَهموتُلطفي أوضاعَهم بنداكوعساكِ أن تُهدي إليهم أنسَهموعليهمُ أن تسبغي نعماكوعليّ عهدٌ أن أحقق كل ماأنا منك طالبه لكي أهواكوأنا لأبناء الحليلة والدٌلأزيل ما تشكين من بُؤساكعهداً أربّيهم ، وأصلحُ شأنهمحتى أتوّج بالهنا دنياكعهداً أعلمهم معالمَ دينهمالدينُ قبل المال والأملاكعهداً أصونكِ والعيالَ جميعَهمحتى تقرّ بما ترى عيناكعهداً أقدّمُ كل ما ملكتْ يديضِعفَ الذي قد قدمتْه يداكيا جارة الوادي أعيذك بالذيخلقَ الوجودَ وبالتقى حلاكأن تحرصي دوماً على الحق الذيسيسود إن رَوّيته تقواكلا تشركي بالله تلك وصيتيوبمثلها القرآنُ قد أوصاكوأراك بالتوحيد أشرفَ غادةحاشاكِ يوماً تُشركي حاشاكتوحيدُ معرفةٍ وإثباتٍ ، فذاحَتمٌ لمن – يا زوجتي - سواكوهناك توحيدٌ لقصدٍ ، فاعلميوالقصدُ معْ طلب فمن مولاكأدِ الصلاة لوقتها لا تُمْطِليجازاكِ ربك بالرضا جازاكأد الزكاة على النصاب وحَوْلِهاأعطِ الفقيرَ ومن أرادَ عطاكوالشهرَ صومي والنوافلَ حِسبةإن العيال سيقتفون خطاكوإن استطعتِ الحج حجي تطهريمعْ مَحرم ليَصُدّ عنكِ عِداكوحجابُك الشرعي أجملُ سُترةٍمَوتي ولا عينُ الغريب تراكيمنية أنتِ الحَشامة سَمتُهافتحشمي كي تُحسني عُقباكأنا لا أريدُك سلعة هانت علىأصحابها ، إني أريد عُلاكلا تبرحي داري لغير ضرورةٍفالخيرُ كل الخير في مَخباكقرّي ببيتك ، تلك شِرعة ربناوالله ربي - للقرار - هداكوتفقهي في الدين كي تسترشديلا خيرَ فيكِ إذا اتبعتِ هواكويُريدكِ اليمنُ السعيدُ تقيةأسمعت يا زوجي الذي أملاكما قيمة اليمن السعيد بلا تُقىً؟إن التُقى يُنجي من الإهلاكعُودي إلى القرآن واتلي آيههذا الكتاب إلى الرشاد دعاكوتسوّكي إما أردتِ قراءةأتقية تحيا بلا مِسواك؟لا تقربي المِكياجَ خارجَ دارناإيماننا إما فعلت قلاكوإذا برحتِ الدارَ لا تستعطريكي لا يشمَّ الأجنبيُ شذاكفإذا فعلتِ سَبيتِ قلبي والحِجاوجهرتُ في يَمَني: (أنا أهواك)يمنية أنا قد عشقتُ جوارَهاوإذا سألتِ الروحَ ، قلتُ: فداكيا رب في المأوى تكون حليلتييا ليتني - في الجنتين - أراكِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.