تَسامى الحُبُّ في نفسي فأضحَىكَنِبراسٍ عَلا فوقَ العَوالييُضيءُ سَماءَ دُنيا كُنتُ فيهاأعيشُ بظُلمةٍ والقلبُ خاليعشقتُ الحبَّ في أخلاق سَلْمىوسلمى حبُّها أزكى الخصالِجمالُ القدِّ أهيفُ من غصونٍإذا ماستْ بغَنْجٍ أو دلالِلها شَعَرٌ كعمقِ الليلِ داجٍتُناوشني السُّها فيه بدالِوصبحٌ في جبين الوجهِ بادٍربيعاً مُشرقاً عذبَ الجمالِوهُدْبٌ واللِّحاظُ غزتْ فؤاداًمنيعَ الحصنِ في أعتى نِزالِوخَدٌّ خِلتُهُ وَرْداً تُباهيبه كلَّ الورودِ زها بِخالِوثغرٌ باسمٌ فيه لماهتُزيّنُهُ الشفاهُ مع اللآليوجِيدٌ أتلَعٌ يسمو بهاءًيغارُ لحسنه جيدُ الغزالِوصدرٌ نافرُ النَّهدينِ عاتٍبرُمْحَيْه يُهيَّأُ للقتالِوخَصْرٌ دقَّ لو نالته أيدٍتَقصّفَ واهناً صعبَ المنالِوطُولٌ يستثيرُ وقد تَعالىبخُطوتِهِ جديراً بالتعالييصوغُ الحسنُ منها كلَّ جُزْءٍليُذهلَ حسنُهُ سامي الخيالِفباديهِ وخافيهِ تَناهىإلى أُفْقِ الملاحةِ والكَمالِتَسامى آسِراً فِكراً وحِسّاًويخلبُ مُهجَتي أملُ الوِصالِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.