كيفَ أمسيتِ؟ بماذا تحلُمينْ؟ألحُبِّ الأمسِ ما زالَ الحنينْ؟أم تُراها ذكرياتٍ عصَفَتْفبَدا قلبُكِ تَذرُوهُ السِّنونْإذ تَرامى البعدُ فينا شاسِعاًبفَيافي العمرِ طُولَ الأربعينْورَماني ويحَهُ في كَبِديورَماكِ البُعدُ فازدادَ الأنينْكيفَ أمسَيتِ وقد طالَ الأسىوسهِرتِ اللَّيل ليلَ العاشِقينْوصُروفُ الدَّهرِ عاثَتْ بالمُنىعربَدَتْ عربَدَةَ المستَكبِرينْغيّرتْ فيكِ تصاريفُ الهوىبهجةً كانت تَسُرُّ النّاظرينْفغَدَتْ بسمتُكِ الوَلهى شَجىًوغدا لحنيَ كالنّاي الحزينْوافتقَدناهُ وقد غادَرَناوَصلُنا التّائِهُ من غيرِ مُعينْفصَبَرنا وصَبَرنا ومضىعُمرُنا يَجري وبِتنا صَابِرينْوكَفانا عِشقُنا خلّدَنافمَشَيناها دُروبَ الخالِدينْكيفَ أمسيتِ وقدْ لوّعَنيشَوقيَ القاتِلُ والحبُّ الدَّفينْأتُراها تعتريكُم مثلَنَالوعَةُ القَلبِ شجَتْهُ كلَّ حِينْفإذا ذُقتُم عذاباً مَسَّناوطغى الوَجدُ مِن البَينِ اللَّعينْفاذكُرونا مِثلَما نذكُرُكُمرُبَّ ذِكرى أغدقتْ لِلظامِئينْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.