كم يُقاسي ذو نخوةٍ ويُعانيبين أهل التفريط والخسرانِويُلاقي - من الأنام - بلاءًواحتقاراً يُفضي إلى العدوانلا يُطيقُ الناسُ الشهامة يعلوصوتها هل هذا من العِرفان؟إن للفضل سادة في البراياقد تحلوْا بالجود والإحسانيبذلون المعروفَ دون اكتراثٍويجودون في تقىً وتفانويذودون عن حِياض المعاليويخصّون القولَ بالبرهانكم يُضَحّون بالكثير احتساباًيبتغون به رضا الرحمنويُغيثون مَن دَهته الرزايافاستكان للضرّ والأحزانويُجيرون مَن سقته الدواهيكأسَ ذل من بعد كأس هوانويُعينون مَن تحدّته دنياأهدِرتْ فيها كرامة الإنسانكل شهم منهم بمليون نذلإنما النذلُ كاسدُ الأثمانوالكريمُ في الناس أسمى مقاماًمن وضيع يبوءُ باستهجانوالجوَادُ يسبي القلوب ، ويسموفي البرايا على مدى الأزمانطيّبُ القلب محسنٌ مستنيرٌمستبينُ الأخلاق ، عفّ اللسانينفعُ الناس ، لا يمنّ عليهمليس يؤذي يوماً ذوي الرّجحانلم أصادفْ (كابن الربيع) جواداًأتقن البذل غاية الإتقانإيه (يا فوزيْ) يا بديعَ السجاياقرّ عيناً فالتضحياتُ حوانأبهج النفسَ بالجمائل شتىواحتسبْ عند القادر المنانمتع الناسَ بالمروءة فاحتْوأذِعْها في السر والإعلانعلّم الناسَ كيف تعطي ، وترجوبالذي تعطيهِ دخولَ الجنانهالكَ الطبُ لم يُطبّبْ جريحاًمِن نزيف الجراح أضحى يُعانيغارقٌ في الدماء ، والجرحُ عاتٍوالصبيّ في عالم التوَهانوالنفوسُ في الطب تأملُ خيراًترتجي مِن مِسحة السلوانفإذا بالطبيب الذي لمّا يبادرْبل تمادى في اللف والدورانوالمريضُ منه الدماءُ سيولٌيشتكي من طبيبه الجوعانوالأطباءُ فاجأوك بقولمُستريب مُستحكم البطلاناتركِ الطفلَ ، إننا نتغدّىثم شاركْنا يا أبا الضِيفانقلت: كلا ، قوموا إلى الطفل فوراًفالدماءُ تنساب كالفيضانفاستهانوا بما تقولُ ، فولتْنبرة الإكرام والتحنانفإذا (فوزيْ) بالزئير يُدَوّيوإذا بالألفاظِ كالطوفانإن وقت التحلم الغضّ ولىثم عمّتهم صولة الغضبانفإذا بالأطباق تغدو جُذاذاًوالطعامُ في الأرض والأركانثورة قد أردتَ منها انتصاراًللحقوق في جوقة الطغيانتستحقُ التكريمَ صدقاً عليهاوتكافا بالحب والشكرانعشت شهماً يا عمّ بين البرايافالعطاءاتُ والتحايا دوانفسلامٌ مني إليك يُوافيما بذلتُ من رقةٍ وحنان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.