يا نايُ ما لكَ تبكي الوصلَ مُتّشِحاًبالحزنِ والشوقِ والآهاتِ والألمِتبكي الزمانَ الذي ولّى وتذكُرُهُفي كلِّ آهٍ بأشكالٍ من السّقمِفبُحَّ صوتُكَ من مَرّ السنينَ وقدشاخَ الزّمانُ بلحنٍ فيكَ مُنسجمِيا نايُ هَدّىءْ وسلني لا تُناوِحُنيسلني عن النّوحِ والألحانِ والنغمِإذ جذوةُ الشّوقِ في نفسي قد اشتَعَلَتْمنذُ الزّمانِ الذي شطّتْ بِهِ قَدميفنبرةُ النّوحِ تُشجي بل تُذكِّرنيأحبابَ أمسٍ مَضَوا في عَتْمةِ الظُّلَمِيُقطّعُ القَلْبَ صوتُ النايِ، يأخذنيإلى الوراء سنيناً عاشها حُلُميالنّوحُ يُجدي ولا الأنغامُ تُرجِعُهولا البكاءُ على الأطلالِ من شِيَميفالصَّبرُ عنديَ يبنيهِ التجلُّدُ بيوالحزنُ يبقى ويبقى فِيَّ للعدمِأأنتَ مثليَ يا نايَ الهَوى حَزِناًأم تُطربُ الحيَّ في مِزمارِكَ الهَرِمِنُحْ ما تشاءُ فلن يُجديكَ نَوحُكَ يارفيقَ دربيَ فالمكلومُ لم يُلَمِفأنتَ مشتاقُ لا ريبٌ بِذاكَ ولاشَكٌ بشوقِكَ يا نايٌ فأنتَ ظَميلكنّني والهَوى الغالي يُبرّحُنيمَسٌّ من الحبّ فاقَ الحُزْنَ وَسْطَ دَمِيأنا الذي يَتَقضّى عمرُه هَزِئاًبالحزنِ والشّوقِ - مهما زادَ - والألمِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.